وزير خارجية فرنسا: إسرائيل مسؤولة عن منع وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - انتقد وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت السبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، معتبرا أنها مسؤولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال ستيفان سيجورنيه: "من الواضح أن مسؤولية منع وصول المساعدات (إلى قطاع غزة) هي إسرائيلية"، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني الكارثي "يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها ولا يمكن تبريرها يتحمّل الإسرائيليون مسؤوليتها".
وكثّفت فرنسا جهودها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل فتح معابر إضافية ودخول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية.
لكن ذلك لم يحصل و"تزيد المجاعة من الرعب"، وفق ما أوضح سيجورنيه الذي زار المنطقة قبل شهر.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بعد المأساة التي وقعت الخميس، حين أدت النيران الإسرائيلية إلى استشهاد 115 فلسطينيا خلال توزيع مساعدات إنسانية في القطاع، وفق وزارة الصحة في غزة.
ودعا سيجورنيه، الجمعة عبر إذاعة "فرانس إنتر"، إلى إجراء تحقيق مستقل لاستبيان ما حصل.
والسبت، رأى أن هناك "طريقا مسدودا بشأن رفح" جنوبي القطاع، حيث يتكدّس قرابة مليون ونصف مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة، على الحدود المغلقة مع مصر، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوم بري قريبا على رفح لإلحاق الهزيمة بالحركة في "معقلها الأخير".
وأعاد وزير الخارجية الفرنسي تأكيد أن ذلك سيكون "كارثة إنسانية جديدة، نبذل قصارى جهدنا لتفاديها"، مذكّرا بأن فرنسا تدعو منذ أشهر إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كذلك، أشار سيجورنيه إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو عنصر من عملية السلام يجب استخدامه في الوقت المناسب".
وعلى صعيد آخر، قال سيجورنيه إن لا انقسام بين فرنسا وألمانيا رغم الخلافات الواضحة بين الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس بشأن أوكرانيا.
وقال في المقابلة نفسها "ليس هناك خلاف فرنسي-ألماني، نحن نتفق على 80% من المواضيع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الضربات الإسرائيلية على دمشق "الأكثر دموية" حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الخميس، إن القصف الذي أدى إلى مقتل العشرات في مدينة تدمر السورية كان "على الأرجح الضربة الإسرائيلية الأكثر دموية في سوريا حتى الآن"، محذرة من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت "رشدي"، خلال جلسة لمجلس الأمن: "مرة أخرى زادت الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت:" بالأمس فقط، رأينا العشرات يقتلون في غارة بالقرب من تدمر - وهي على الأرجح الغارة الإسرائيلية الأكثر دموية في سوريا حتى الآن".
وأشارت إلى أن العنف لا يزال عند "مستويات مثيرة للقلق" في مناطق أخرى، بما في ذلك شمال غرب سوريا، حيث أشارت إلى ارتفاع حاد في الهجمات بطائرات بدون طيار والمدفعية الموالية للحكومة.