اقتصادية النواب تطالب دعم المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الحراك غير المسبوق الى يشهده ملف الاستثمار اتضح ذلك جليا من خلال صفقة رأس الحكمة، والتشريعات والتيسيرات والتسهيلات غير المسبوقة فى الملف على وجه التحديد، إضافة إلى دعم وتشجيع المستثمرين، وهذا بدوره يتطلب النهوض بالمشروعات الصغيرة.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية الحقيقية، وتمثل أكثر من 85% من حجم المشروعات فى مصر، ومن ثم عليها عبء كبير فى النهوض بالاقتصاد والصناعة المصرية، إضافة إلى أنها تضمن شريحة كثيفة من العمالة تصل لملايين العاملين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن ثم النهوض بها أمر ضروري خلال الفترة المقبلة لاستمرار وتير العمل والنهوض بالمنتج المحلى.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن الاستثمار له دور مباشر على السوق السوداء، والجميع لاحظ نتائج صفقة رأس الحكمة على السوق الموازية، ولهذا يجب العمل فى كافة القطاعات التى بدورها تقضي على السوق السوداء، والمشروعات الصغيرة قطاع عريض جدا ولكنه فى نفس الوقت يمثل اقتصاد موازي جزء كبير منه مهدر بسبب عدم دمج هذا الكيان الكبير فى الاقتصاد الرسمى للدولة.
وشدد القطامى، على ضرورة إيجاد بدائل واقعية وأن تكن هناك إرادة حقيقية للنهوض بالمشروعات الصغيرة، كل المشروعات الصغيرة بلا استثناء، خاصة وأن المشروع الصغير يصل رأسماله لملايين الجنيهات عكس المتعارف عليه بين المواطنين، ومن ثم على الدولة خلال المرحلة المقبلة أن تولى ملف المشروعات الصغيرة اهتمام خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادية النواب دعم المشروعات دعم الاقتصاد الوطنى المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
تغير جذري في الأنظمة الجوية ونزول قطبي مباشر صوب شمال الشرق الأوسط
#سواليف
على مدار فترة طويلة، رصدنا في المركز العربي للمناخ تضخّم #الهواء_البارد في #الدوامة_القطبية الشمالية بمعدلات أعلى من المعتاد، وحذّرنا من تداعيات ذلك عبر سلسلة من التقارير والمنشورات. وأشرنا إلى أن هذا التضخم، بعد مشيئة الله، سيؤدي إلى زيادة حدة #النزولات_القطبية في النصف الشمالي من الأرض، تزامنًا مع احتمالية امتداد #الطقس_الشتوي بشكل أقوى من المعتاد، مسببًا حالات جوية قوية خلال فصل الربيع.
بدأت الدوامة القطبية الشمالية بالكشف عن قوتها بإرسال موجات برد شديدة ونادرة صوب أجزاء واسعة من النصف الشمالي للأرض. فقد تأثرت أمريكا الشمالية خلال شهر يناير الماضي ببرودة استثنائية امتدت لاحقًا إلى أجزاء من شرق آسيا وأوروبا، وظلت تلك المناطق تحت تأثير البرد القارس لفترات طويلة.
وفي الوقت ذاته، عانت منطقة بلاد الشام والشرق الأوسط من استقرار جوي غير مألوف خلال النصف الأول من الشتاء. إلا أننا، في تقارير سابقة، أشرنا إلى أن هذا الاستقرار لن يستمر طويلًا، بل سيتغير في النصف الثاني من الشتاء نتيجة تكرار الأنماط الجوية التي تركز النشاط في مناطق معينة لفترات طويلة، ثم تعكس توزيعها مع مرور الوقت. وهذا ما حدث بالفعل، حيث عاد النشاط الشتوي بقوة إلى الشرق الأوسط، فشهدت بلاد الشام، العراق، والسعودية سلسلة من المنخفضات الجوية الماطرة.
مقالات ذات صلة “صفقة السبت” بين حماس وإسرائيل.. مؤشرات تكشف ما يدور 2025/02/13تشير نماذج الطقس حاليًا إلى #تغير_جذري في #الأنظمة_الجوية، مع توقع تعرض القطب الشمالي إلى مرحلة سلبية تؤدي إلى انهياره جزئيًا. والمقصود بذلك هو تأثر القبة القطبية بأنظمة ضغط مرتفع خلال منتصف الشهر، مما يؤدي إلى اندفاع الرياح القطبية الباردة نحو العروض الدنيا. هذا التغير سيحدث اضطرابات قوية في التيار النفاث القطبي، مما سيؤدي في النهاية إلى نزولات قطبية عنيفة في عدة مناطق.
بناءً على آخر التحديثات، هناك إجماع بين نماذج الطقس على أن جزءًا ضخمًا من الرياح القطبية سيتجه نحو روسيا وشرق أوروبا، مما سيؤدي إلى نشوء الدوامة القطبية الروسية. هذه الدوامة عبارة عن كتلة ضخمة من الرياح القطبية الباردة جدًا تدور حول نفسها فوق تلك المناطق، مما يعزز احتمالات اندفاع الهواء البارد نحو الشرق الأوسط والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، بما يشمل بلاد الشام، العراق، مصر، وشمال السعودية.
وفقًا لأحدث المعطيات، هناك اتفاق بين نماذج الطقس على احتمالية حدوث نزول قطبي مباشر يمتد من روسيا نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط خلال نهاية الثلث الثاني وبداية الثلث الثالث من شهر فبراير الجاري.
تشير آخر التحديثات الجوية إلى سيناريوهين رئيسيين للحالة الجوية المقبلة، والتي تحمل في طياتها تطورات مهمة قد تؤثر بشكل مباشر على الطقس في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط:
الاحتمال الأول :
تقدم #رياح_قطبية باردة جدًا نحو المنطقة بكامل قوتها، ما يؤدي إلى تشكل منخفض جوي عميق وشديد البرودة. في حال تعمّق هذا المنخفض بشكل أكبر، قد نشهد #عاصفة_ثلجية واسعة النطاق تؤثر على عدة مناطق.
الاحتمال الثاني:
تأثر المنطقة بمقدمة النزول القطبي فقط، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مترافقًا مع هطول الأمطار في بعض المناطق دون وصول الكتلة القطبية بكامل برودتها.
بناءً على آخر معطيات النماذج الجوية، فإن الاحتمال الأول هو المرجح حاليًا، حيث يوجد اتفاق بين النماذج على حدوث نزول قطبي مباشر صوب الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مع تركّز البرودة القطبية في هذا النزول ولكن هذا الحديث قابل للتغيير وليس نهائي , فهو ما تطرحه النماذج ” حاليا “.
رغم أن التوقعات الحالية تشير إلى سيناريو قوي، إلا أن التحديثات ليست نهائية بعد، نظرًا لبُعد الفترة الزمنية، ما يجعل إمكانية التغير في التوقعات واردة بشدة. لذا، نوصي المتابعين الكرام بمتابعة التقارير الدورية التي سننشرها لتغطية هذا الحدث أولًا بأول.
والله اعلى واعلم