ناجون من مجزرة الطحين يروون لـعربي21 تفاصيل ما حصل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وصلت حصيلة شهداء "مجزرة النابلسي" في مدينة غزة إلى 112 شهيدا ومئات الجرحى جراء استهداف فلسطينيين تجمهروا مع وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ويعاني شمال القطاع من مجاعة والنقص الشديد في أساسيات الغذاء من طحين وأرز، مع تشديد لعزله العسكري عن الجنوب.
ورصدت "عربي21" شهادات لناجين من المجزرة وكيف قام الاحتلال باستهدافهم.
يقول أحمد (24 عاما): "خرجت مع شقيقي وبعض أولاد عمي من أجل تحصيل ما يمكن من طحين أو معلبات أو أي شيء نستطيع أكله، بعد نفاد كل ما بحوزتنا من طعام".
وأضاف أحمد لـ"عربي21": "خرجنا كلنا ونعرف بإمكانية الاستهداف الإسرائيلي وخطر التجمع بأعداد كبيرة، لكن لم يكن أمامنا أي خيار آخر".
وكشف أنه مع وصول الشاحنات إلى منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد التفت الناس حولها لمحاولة الحصول على كيس طحين أو صندوق معلبات ثم بدأ إطلاق النار الكثيف تجاههم.
ويوضح: "لا نعرف من أين جاء الرصاص والقذائف، كنت أرى أطرافا وأجساما تتطاير وتنخلع، كان شيء مخيفا وسريعا".
ويضيف: "حصلنا عن كيس طحين وعلى شهيد جديد في العائلة وهو أحد أولاد عمي".
بدوره، يقول إسماعيل (29 عاما) إنه قضى كل فترة الليل في أحد البيوت القريبة من شارع البحر منتظرا شاحنات المساعدات: "سمعنا عن خبر دخول الشحنات وكنا من قبلها ننتظر مساعدات الإنزال لكن دون فائدة".
ويضيف إسماعيل لـ"عربي21": "لحظات وبدأ استهداف مع تجمعوا حول الشاحنات، كنت قد تأخرت في الوصول إليها ولم أتمكن من الوصول إلى جانبها، لكني استطعت رؤية طلقات النار المضيئة الحمراء وهي تضرب".
ويقول كريم (23 عاما): "أقسمت علينا أمي ألاّ نذهب خشية القصف الإسرائيلي، لكن ذهبنا أنا وأخي بالسيارة في ساعة متأخرة من الليل إلى منطقة قريبة من شارع الرشيد وانتظرنا".
ويضيف لـ"عربي21": "يبدو أننا انتظرنا أكثر من اللازم تحركنا بالسيارة إلى الشارع فوجدنا بعض أقاربي الذين سبقونا بدقائق منبطحين على الأرض، نزلنا من السيارة وفعلنا نفس الشيء وبقينا كذلك لساعات".
ويكشف: "بعد ذلك شعرنا أنه من المناسب أن نتحرك وفي طريق العودة وجدنا أحد أقاربنا ومعه كيسين من الطحين لا يقوى على حملهما فأخذناه معنا بالسيارة".
ولفت إلى أن قريبه أعطاهما كيس طحين مؤكدا أنه كان سيتركه على الطريق لعدم قدرته على حمله لولا أن صادفوه بالسيارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مساعدات حماس غزة مساعدات طوفان الاقصي مجزرة الطحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال 72 ساعة.. أكثر من 40 مجزرة بحق المدنيين من الطائفة العلوية في سوريا
يمانيون../
أكدت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة.وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”.
وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”.
وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.