تقدمت نيكاراغوا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة ضد ألمانيا، مطالبة إياها بوقف تقديم المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل، بالإضافة إلى التوقف عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وطلبت نيكاراغوا من محكمة العدل الدولية إصدار تدابير طارئة تلزم ألمانيا بوقف دعمها العسكري لإسرائيل.

وعادة ما تحدد المحكمة موعدا لعقد جلسة استماع في غضون أسابيع من تقديم الدعوى التي تطالب بفرض تدابير طارئة.

ويأتي اتهام نيكاراغوا لألمانيا بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي وقعت في عام 1948، بالإضافة إلى اتفاقية جنيف التي وقعت في عام 1949، فيما يتعلق بقوانين الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويستند الادعاء على دعوى سابقة قامت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، اتهمتها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة

كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.

وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.

وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.

وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.

ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.

وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.

يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تدرس شكاوى ضد رئيس إسرائيل في التحريض على الإبادة الجماعية
  • الجزائر تتودد إلى ترامب بتوقيع اتفاقية عسكرية وأخرى للتنقيب عن النفط
  • أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • خبيرة أممية تحذر: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • الأمير هاري يعيد الكرّة ويقود معركة قانونية ضد الصحافة الصفراء في بريطانيا
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة