تفاصيل الاتفاق الإسرائيلي المصري لهدنة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت مصادر مصرية مطلعة، بأن "إسرائيل" قد وافقت على وقف الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، عبر الموافقة على هدنة تمتد لمدة 40 يومًا كمرحلة أولى.
اقرأ ايضاً17 شهيدا وعشرات المصابين بقصف 3 منازل في غزةوأشارت المصادر، إلى أنه سيتم البدء في هذه الهدنة اعتبارا من اليوم الأول لشهر رمضان، حيث سيتم خلالها تبادل الأسرى بإطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا من المدنيين الكبار والأطفال من قبل حركة حماس، مقابل إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني.
وبينت المصارد، أنه سيتم إدخال 60 ألف منزل متنقل (كرفان) و120 ألف خيمة و500 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة.
الإلتزام بالهدنةوأكدت المصادر أن إسرائيل اتخذت الجانب المصري مسؤولا عن الالتزام بالهدنة بشرط موافقة حماس عليها، مشيرة إلى أن "إسرائيل" سوف تعيد نشر قواتها العسكرية في القطاع بعيدا عن المناطق السكنية المكتظة بالسكان، كما أنها ستسمح بعودة النازحين جزئيا إلى شمال قطاع غزة.
المرحلة الثانيةوأوضحت المصادر أنه جار التفاوض على المرحلة الثانية لما بعد الهدنة الأولى خلال تنفيذ الهدنة التي مدتها 40 يوما، وذلك بناء على الضغوط المصرية والدولية على إسرائيل لوقف العنف في غزة خلال شهر رمضان، مع مراعاة مشاعر المسلمين في العالم.
وبالرغم من ذلك، لم توضح المصادر المصرية ما إذا كان هناك توجيهات محددة بخصوص المرحلة الثانية للهدنة، بسبب غياب رؤية واضحة بشأن مصير أي هدنات لاحقة.
الهجوم على رفحوأشارت المصادر إلى أن تنفيذ هذه الصفقة من قبل إسرائيل قد يخفف المخاوف من نقل النازحين إلى سيناء، وقد يؤجل تنفيذ الصفقة الهجوم على رفح جنوب غزة، أو يلغيها، ليكون ذلك إشارة إلى نجاح السياسة والدبلوماسية المصرية في إبعاد "إسرائيل" عن فكرة نقل الفلسطينيين إلى سيناء، وفقا للمصادر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين بأشد العبارات انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات «الأونروا»
أدانت مصر بأشد العبارات، قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وتوقف عملها بشكل رسمي.
إسرائيل تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئينوأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، أنّ هذا القرار المرفوض يعد فصلا جديدا من الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويشكل تطور خطير تستهدف إسرائيل منه تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين بما في ذلك حق العودة، كما يعد استخفافه مرفوضا بالأمم المتحدة وأجهزتها والمجتمع الدولي.
وشددت على دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، كما تجدد تأكيدها على ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم وتكفله حقوق الإنسان ويكفله القانون الدولي.
مصر تحذر من تداعيات وخيمةوحذرت مصر من التداعيات الوخيمة لهذا القرار غير المشروع على المدنيين الفلسطينيين العزل، وما قد يترتب عليه من انهيار كامل للعمل الإنساني والخدمات الحيوية التي تقدمها الوكالة لهم.
دور وكالة الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبدالهوتحمل جمهورية مصر العربية- الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة لتبعات هذا القرار، مشددة على أن دور وكالة الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وأن على مجلس الأمن الاضطلاع بدورة لحفظ السلم والأمن الدوليين، خاصة مع التقاعس الدولي المؤسف تجاه ما يشهده الشعب الفلسطيني الشقيق، من معاناة يومية جراء الحرب القائمة التي تشنها إسرائيل.
وطالبت مصر المجتمع الدولي، بضرورة التصدي لتلك الانتهاكات الإسرائيلية، التي تسعى إلى تقييد الخدمات التي تخفف من معاناة المدنيين الفلسطينيين.