تفاصيل الاتفاق الإسرائيلي المصري لهدنة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت مصادر مصرية مطلعة، بأن "إسرائيل" قد وافقت على وقف الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، عبر الموافقة على هدنة تمتد لمدة 40 يومًا كمرحلة أولى.
اقرأ ايضاًوأشارت المصادر، إلى أنه سيتم البدء في هذه الهدنة اعتبارا من اليوم الأول لشهر رمضان، حيث سيتم خلالها تبادل الأسرى بإطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا من المدنيين الكبار والأطفال من قبل حركة حماس، مقابل إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني.
وبينت المصارد، أنه سيتم إدخال 60 ألف منزل متنقل (كرفان) و120 ألف خيمة و500 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة.
الإلتزام بالهدنةوأكدت المصادر أن إسرائيل اتخذت الجانب المصري مسؤولا عن الالتزام بالهدنة بشرط موافقة حماس عليها، مشيرة إلى أن "إسرائيل" سوف تعيد نشر قواتها العسكرية في القطاع بعيدا عن المناطق السكنية المكتظة بالسكان، كما أنها ستسمح بعودة النازحين جزئيا إلى شمال قطاع غزة.
المرحلة الثانيةوأوضحت المصادر أنه جار التفاوض على المرحلة الثانية لما بعد الهدنة الأولى خلال تنفيذ الهدنة التي مدتها 40 يوما، وذلك بناء على الضغوط المصرية والدولية على إسرائيل لوقف العنف في غزة خلال شهر رمضان، مع مراعاة مشاعر المسلمين في العالم.
وبالرغم من ذلك، لم توضح المصادر المصرية ما إذا كان هناك توجيهات محددة بخصوص المرحلة الثانية للهدنة، بسبب غياب رؤية واضحة بشأن مصير أي هدنات لاحقة.
الهجوم على رفحوأشارت المصادر إلى أن تنفيذ هذه الصفقة من قبل إسرائيل قد يخفف المخاوف من نقل النازحين إلى سيناء، وقد يؤجل تنفيذ الصفقة الهجوم على رفح جنوب غزة، أو يلغيها، ليكون ذلك إشارة إلى نجاح السياسة والدبلوماسية المصرية في إبعاد "إسرائيل" عن فكرة نقل الفلسطينيين إلى سيناء، وفقا للمصادر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل
قدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع، مقابل إفراج حركة حماس عن مزيد من الأسري واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة نقلت عنها شبكة "أكسيوس".
يهدف هذا المقترح، الذي يأتي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى كسب مزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف القتال خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بحسب مصدرين مطلعين على سير المحادثات.
وانتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وعلى الرغم من عدم تجدد القتال، فقد أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح مزيد من الأسري.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن 22 منهم على الأقل على قيد الحياة، بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
وصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، إذ أجرى اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، وكذلك مع المفاوضين الإسرائيليين الموجودين في العاصمة القطرية.
كما التقى برئيس وزراء قطر ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، إضافةً إلى مسؤول إماراتي رفيع المستوى ومستشار بارز للرئيس الفلسطيني، وتركز الاجتماع على الخطة المصرية لما بعد الحرب في غزة.
وقدم ويتكوف للأطراف يوم الأربعاء، مقترحًا محدثًا يشمل تمديد الهدنة حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، مع استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يتضمن المقترح إفراج حماس عن خمسة أسري أحياء على الأقل، بالإضافة إلى تسليم رفات حوالي تسعة أسري متوفين في اليوم الأول من الهدنة الموسعة، وفقًا لمصدر مطلع. في المقابل، كانت الخطة الأمريكية الأصلية التي قُدمت قبل أسبوعين تتطلب إطلاق سراح حوالي 10 أسري أحياء و18 أسير متوفى.
وبموجب المقترح الجديد، ستستغل إسرائيل وحماس فترة تمديد الهدنة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق دائم، فسيتم الإفراج عن بقية الأسري في اليوم الأخير من الهدنة الممتدة، قبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد.
بحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن إسرائيل قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي. وذكر المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين اجتمعوا مع مسؤولي حماس في الدوحة ليلة الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث، وهم الآن بانتظار رد الحركة.
وقال أحد المصادر إن حماس رفضت مقترحات مشابهة في السابق، لكنها أيضًا لا تريد العودة إلى القتال خلال شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام احتمالية قبولها بالعرض الجديد.