إلهان عمر: إدارة بايدن تُشجع مذابح غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اتهمت النائبة التقدمية إلهان عمر، عضو الحزب الديمقراطي من ولاية مينيسوتا، إدارة الرئيس جو بايدن بـ "إعطاء الضوء الأخضر لمذبحة الفلسطينيين" في ظل الأحداث الدامية في غزة.
وعبرت عمر، خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الخميس، بشكل صريح عن دعوتها لوقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأعربت مرارا عن قلقها بشأن العدد الهائل من الضحايا المدنيين والمليون شخص الذين تم تشريدهم.
وانتقدت عمر إدارة بايدن لموافقتها على تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل من دون موافقة الكونغرس، وذلك خلال تصريحات ألقتها يوم الخميس، برفقة زملائها المشرعين رشيدة طليب وكوري بوش، اللتين تنتميان أيضا للحزب الديمقراطي وتمثلان ولايات ميشيغان وميسوري على التوالي.
وأوضحت عمر أن إعادة التسليح لإسرائيل لا تمثل سياسة خارجية محايدة، ووصفت العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بأنها "عنف ترعاه الدولة" ضد العائلات الفلسطينية التي تسعى للعيش في سلام.
ودعت عمر إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددة على أهمية حماية السكان الأبرياء في غزة وإعادة الرهائن بأمان، وتجديد الأمل في تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إدارة بايدن تؤجل شحنة تضم 20 ألف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجأت شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة، مما قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان.
وأوضحت أن "الشحنة تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة من طراز مارك 84 تزن القنبلة الواحدة من هذا الطراز حوالي طن، وتعد هي الأثقل بين سلسلة قنابل مارك 80 (MK-80) الأمريكية التي تضم 4 أنواع تتراوح بين 250 و2000 رطل".
وأشارت "القناة 12" إلى أن "هذا التأخير يأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، مؤكدة أن" تأخير وصول القنابل قد يؤثر على القدرات العملياتية في غزة ولبنان".
وتقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما قويا منذ بدء الحرب على غزة، بما في ذلك عسكريا وسياسيا على نحو غير مشروط، لكنه أثار مخاوف إزاء سلوك إسرائيل في حربها وأثره على المدنيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر، الشهر الماضي، إن مسؤولين أمريكيين حددوا ما يقرب من 500 حادث يحتمل أنه ألحق الضرر بالمدنيين، لكن المصادر قالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يتخذوا أي إجراء بشأن أي منها بموجب آلية لوزارة الخارجية هدفها تقييم الحوادث التي يقتل فيها مدنيون أو يصابون بأسلحة مقدمة من واشنطن، بالإضافة إلى التوصية بإجراءات لتجنب إلحاق مزيد من الأضرار.