قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنّ “إسرائيل” تريد تبادل الأسرى فقط، في حين تريد المقاومة وقف العدوان نهائياً والانسحاب من غزة، وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإن عملية تبادل الأسرى تأتي ضمن هذا السياق.

وكشف حمدان، الذي يواكب تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين حماس و”إسرائيل” عبر دول وسيطة في مقدمتها قطر ومصر، أنه حتى اللحظة لا تزال المفاوضات تدور في الإطار العام.

وأوضح -في مقابلة مع الجزيرة- أنه ليس هناك حديث تفصيلي في الأسماء ولا حتى الأعداد، وأنه يتم التركيز على إطار عام حتى التوصل إلى اتفاق عليه.

وأكد أنه ليس مطلوبا من التفاوض تنفيذ ما تريده إسرائيل، بل الوصول إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي في حماس: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس وسيطا، بل (هو) شريك في العدوان وربما راهن على الإسرائيليين بالقضاء على المقاومة “لكنه فشل”.

كما أشاد حمدان بمقاومة حزب الله في الجنوب اللبناني، مشددا على أن الاحتلال عاجز عن شن عدوان واسع على لبنان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: إسرائيل تريد ضرب وحدتنا وعلينا مواجهتها بمسؤولية وطنية

بيروت – أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، امس السبت، إن العدوان الإسرائيلي على بلاده يهدف إلى “ضرب وحدتها”، داعيا مواطنيه إلى مواجهة ما يجري بمسؤولية وطنية.

جاء ذلك في كلمة لميقاتي خلال ترؤسه جلسة طارئة لمجلس الوزراء فور وصوله من نيويورك في أعقاب اغتيال أمين عام حركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية مساء الجمعة.

وتابع: “أمام هول ما تعرّض ويتعرض له وطننا من عدوان إسرائيلي وحشي طاول معظم المناطق اللبنانية (..) أدعو اللبنانيين إلى مواجهة ما يجري بمسؤولية وطنية، لأن من أهداف العدو الإسرائيلي ضرب وحدتنا”.

وأردف: “مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية جانباً لكي نلتقي جميعا على ما يصون الوطن ويحميه ويقوي مناعته”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف 35” على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـحركة الفصائل اللبنانية.

وجدد ميقاتي “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار الدولي رقم 1701”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل البنانية قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها الفصائل اللبنانية، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • حماس تنعى القيادي فتح شريف أبو الأمين
  • محلل: رد إسرائيل على الحوثيين كان متوقعًا.. وتل أبيب تريد توسيع الحرب
  • محلل: رد إسرائيل على الحوثيين كان متوقعا.. وتل أبيب تريد توسيع الحرب
  • خبير سياسات دولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
  • خبير في السياسات الدولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
  • ميقاتي: إسرائيل تريد ضرب وحدتنا وعلينا مواجهتها بمسؤولية وطنية
  • لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب
  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل - مسيرة في إسرائيل تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح الأسرى من غزة