«الدولي» يُطلق «تجريبية» الجري والقوس والسهم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق الاتحاد الدولي للقوس والسهم، مسابقة «الجري والقوس والسهم» التجريبية، بمضمار نادي دبي لأصحاب الهمم، وتعد الأولى في الشرق الأوسط، وتدمج بين «ألعاب القوى» جرياً و«القوس والسهم» على هامش بطولتي فزاع الدوليتين لرفعات القوة والقوس والسهم لأصحاب الهمم، بمشاركة 24 رامياً من غير أصحاب الهمم من دول مختلفة.
ويهدف الاتحاد الدولي من تنظيم «الفعالية التجريبية» للتعريف باللعبة ونشرها، خاصة أنه أقام في دبي ورشتي عمل للعبة الجديدة.
من ناحية أخرى، يدشن نادي دبي لأصحاب الهمم، اليوم، النسخة الثامنة لبطولة فزاع الدولية للقوس والسهم لأصحاب الهمم، بمشاركة 230 لاعباً ولاعبة، يمثلون 56 دولة، وتقام ضمن الاحتفال بـ 15 عاماً من انطلاقة بطولات فزاع، وتستمر إلى الخميس المقبل، حيث تعتبر
«نسخة دبي» الفرصة الأخيرة للأبطال، لحصد أرقام تأهيلية إلى دورة الألعاب البارالمبية
«باريس 2024».
وحرصت المنتخبات المشاركة في «القوس والسهم» على الوصول إلى دبي مبكراً، لوضع اللمسات الأخيرة.
وأسفرت أبرز نتائج بطولة رفعات القوة التي تختتم الأربعاء، عن حصول التركي عبدالله خيبنار على ذهبية أفضل رفعة في مسابقة 49 كجم «رجال»، تاركاً المركز الثاني والميدالية الفضية للعراقي مسلم السوداني، والمركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الصيني يو زينج.
وواصل التركي عبدالله خيبنار تألقه، حينما انتزع بذهبية المجموع العام وزن 49 كجم
«رجال» تبعه الصيني يو زينج، وسونج ليفان من فيتنام.
وفي مسابقة «الأساطير» التي تقام على هامش البطولة، والمخصصة للاعبين فوق 45 سنة، حصل بطلنا سيف الزعابي على ذهبيتي وزن 72 كجم، في أفضل رفعة والمجموع العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم في العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية لأنهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
شدد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز «CLM» للتميز، على أن الإمارات لا تدخر جهداً في تعزيز قدرات أصحاب الهمم، ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع.
لافتاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في هذا المجال، وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجاً عالمياً، يمكن أن يستفيد منه الآخرون.
واستعرض محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي، أمام الشيخ نهيان بن مبارك، أسلوب العمل داخل المركز الذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم عبر بيئة تعليمية مميزة.
وشرح أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تسهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» الذي تكلل بحصول المركز على شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا - الولايات المتحدة.
وأعرب عن امتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي أسهمت في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه.
مؤكداً الالتزام بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه.
وعبر الشيخ نهيان عن سعادته بالمستوى المتميّز الذي وصل إليه المركز، سواء في التأهيل أو التمكين. مشيداً بجهود جميع العاملين فيه. وتمنّى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه. وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلاً دامغاً على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
وقالت كاثي سكوتا، مديرة مركز «CLM» للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير الكثير من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء المركز لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات. معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
وأوضح موفق مصطفى، مدير المركز، أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز الكثير من الإنجازات في التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل. وهذا النموذج من التعليم يوفر برنامجاً تعليمياً مكثفاً وفردياً يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم المركز الذي افتتح عام 2000 بأبوظبي 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع. ولديه 86 موظفاً ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلاباً من مختلف الأعمار والجنسيات. وبلغت نسبة الطلاب المواطنين نحو 40%. (وام)