محافظ جنوب سيناء: موقع مصر الفريد وبنيتها التحتية تؤهلها لريادة السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مصر وموقعها الفريد الذي حباها الله به دونا عن غيرها، يجعلنا نتجه للاستفادة منه بشكل كبير والاستغلال الأمثل له بما يعظم من ثروات مصر.
وأضاف فودة، خلال فعاليات انطلاق مؤتمر تطبيقات السياحة العلاجية، أن العديد من دول العالم تتجه إلى تعظيم مواردها واستغلالها الاستغلال الأمثل، ولا سيما فيما يخص السياحة العلاجية بشقيها «العلاجي - الاستشفائي» وهو ما نراه من انعكاس على الدخل القومي لتلك الدول.
وأكد أن مصر بها العديد من عيون المياه الكبريتية، والرمال السوداء، وغيرها من مناطق السياحة العلاجية منذ فجر التاريخ، والمنتشرة في جميع أرجاء البلاد.
وأشار إلى أنه لابد من إتاحة الفرصة الاستثمارية لما تتمتع به مصر من البنية التحتية التي تساعد على إقامة مشروعات السياحة العلاجية.
وذكر محافظ جنوب سيناء أن الدخل العالمي من السياحة العلاجية بلغ عام 2019 مايقرب من 104 مليارات دولار سنوياً، ومن المتوقع أن يصل إلى 273 مليار دولار عام 2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قوافل دعوية لـ(البحر الأحمر- مطروح -الوادي الجديد - جنوب سيناء)
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ٢٥ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٥م؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «صناعة الأمل»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.