وزير الطاقة السوداني يكشف عن قرار الحكومة تجاه استهلاك المواطنين من الكهرباء فترة الحرب ويعلن عن استيراد عدادات جديدة وادخال التيار لمناطق
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- كشف وزير الطاقة والنفط السوداني د. محي الدين نعيم محمد سعيد، عن برنامج اسعافي لادخال الكهرباء للمدن الآمنة.
وأعلن عن استيراد عدادات من جنوب افريقيا في طريقها الى البلاد بعد تدمير المتمردين لمصنع العدادات ونهبه.
واكد تكفل الدولة بدعم الكهرباء للمواطنين خلال فترة الحرب بنسبة 100%، وانه لا مطالبات سداد بأثر رجعي للاستهلاك خلال الفترة الماضية.
وكشف ان حجم استهلاك السودان من الكهرباء يقدر ب 22 ألف ميقاواطا سنويا والمنتج منها 4 ألاف ميقاواطا.
وأشار حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا” استمرار المساعي للاستفادة من انتاج 1000 ميقاواطا من الطاقات الجديدة في عدد من ولايات السودان، باعتبارها ارخص وصديقة للبيئة، وتعد المخرج والحل لمشكلة الكهرباء.
وقال إن السودان سيحذو حذو الدول المتقدمة في هذا المجال.
وكشف عن اتجاه الحكومة لطرح توصيل طاقة شمسية للمنازل (seller house ) عن طريق نظام البوت خلال ساعات النهار لتقليل الضغط على الشبكة.
وأضاف ” لدينا مشروعات طموحة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في ولاية البحر الاحمر وولاية نهر النيل (100) ميغاواطا و (200) ميغاواطا في غرب ام درمان منطقة الجموعية ، وخمسة ميغاواطات في كل من الفاشر والضعين.
وجدد سعي الدولة للاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتنوعة.
واشار الى انه يجري العمل على جذب دخول القطاع الخاص وتسهيل الاستثمار في هذا المجال عملا بتوجه العالم نحو استخدام الطاقة النظيفة ووفقا للرؤية الاقتصادية.
وحول الاستثمارات في قطاع الكهرباء قال إنها محدودة وانحصرت في التوليد الحراري منها محطات “سيمنس” كما توجد استثمارات في القطاع الخاص للتوليد خارج الشبكة في غرب السودان وشرق السودان ” البارجة التركية” وتجربة التوليد اثبتت نجاحها والفرصة مواتية لاسيما بعد تعديل القانون لدخول القطاع الخاص لإنتاج الكهرباء.
الكهرباءوزير الطاقةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الطاقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تعبر عن موقفها من الحكومة الموازية وتعلق على قرار الجيش السوداني
متابعات ـــ تاق برس أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قلقه من اتجاه تشكيل حكومات منفردة خارج الحل السياسي الشامل،ونبه الى ضرورة وحدة السودان.
وشددت الخارجية الفرنسية على أهميه توقف الأطراف الخارجية عن الدعم العسكري الذي يؤجج النزاع ،ودعت الأمم المتحدة لتعزيز جهود الوساطة. ولفت خلال مؤتمر تستضيفه بريطانيا اليوم تزامناً مع الذكرى الثانية للحرب في السودان، إلى أن فرنسا أخذت علما بخارطة الطريق المتلعقه بالانتقال السياسي، ودعا بضرورة مشاركة كل المدنيين في مسار واحد. وأشار إلى أن مؤتمر باريس قدم 2 مليار يورو لمساندة اللاجئين السودانيين قبل عام، واعرب عن تقديره للتحرك الأوروبي الحاسم في هذا الشأن.ونوه إلى تخصيص 50 مليون يورو لمساندة المنظمات الأممية والمؤسسات غير الحكومية في عام 2025. واثنى بارو،على قرار الجيش السوداني بمواصله فتح معبر أدري ،ووصفه بأنه قرار مهم ، لكنه عاد وأشار إلى أن هذه الجهود ليست كافيا، واضاف :”يجب أن نعمل مع بعضنا البعض حتى لا يسقط هذا النزاع في النسيان”. وشدد الوزير الفرنسي بانه لا يمكن التعويل على اي حل مستدام اذا تم اقصاء أي من الاطراف ،وزاد:” ولإسكات صوت الاسلحه علينا ان نستمع إلى صوت المجتمع المدني ، قبل عام وفرنا فضاء سياسي للتحاور ولتسخير جهود للوصول الى حل سياسي”. وبلغ عدد اللاجئين السودانيين في مصر نحو 630 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني،حيث توقفت المساعدات الطبية للاجئين في مصر بسبب التخفيضات الحادة في التمويل سيؤثر على نحو 20 ألف مريض . وقال وزير الخارجية الفرنسي انه يأمل بعدم الحاجة إلى اجتماع السنة القادمة إلا” للاحتفال بالسلام، واختفاء ذكرى الاقتتال في السودان”. الجيش السودانيالحكومة الموازيةالخارجية الفرنسية