يتعاظم القلق يوما بعد آخر حول إصابة النجم المصري محمد صلاح، والتي شكى منها في 18 يناير في "أبيدجان".

"مو" الذي تعرض لألم الانتقاد والإصابة معًا، لم تُسعفه تلك السطور التي كان قرأها في كتاب "فن اللامبالاة"، فربما قرأها ليتجاهل سهام أعدائه، لكن لم يكن في حسبانه أن محبيه سينقلبوا عنه حينما يكف مرغمًا عن الركض خلف الساحرة المستديرة.

لا شك أن هناك من يحاول تحطيم نوافذ السعادة في وجوه وقلوب المصريين، فما إن بزغ لنا نجمًا إلا وحاولوا إطفائه في كافة المناحي وليس فقط داخل المستطيل.

"مو" ركض إلى أبعد ما يتخيلون، وصل لعرش أوروبا وهدد نجومها وخطف منهم لقب "الكينج" رغم سطوة المنافسة في الدور الإنجليزي، "الملك المصري، محمد صلاح الذي يركض على الجناح، صلاح لالالالالا.. الملك المصري". 

لم تكن تلك الكلمات أغنية عادية لكنها كانت بردية فرعونية حملت عبق حضارة ضربت في جذور الأرض، عبرت البحار والمحيطات لتُخبر أهل الحضارات المستحدثة أن مصر بلد ثراها ذهب، أبطالها إذا ما قرروا أجبروا العالم على الإنصات والمشاهدة.

لكنا يا "مو" لم نتخلص بعد من إحدى عاداتنا السيئة، نحن نأكل آلهتنا إذا ما جعنا، وتعطشنا للفرح.. نحن يا "مو" لدينا كل أسباب الحزن لذا نؤله من يجئ بالفرح ثم نرجمه إذا خلا وفاضه من الضحكات.. فلا تلوم علينا فنحن نحزن من القلب ونفرح من القلب ونغضب فقط على الألسنة.

وها نحن بعد أن أفرغنا كبتنا من الغضب وهجونا نُبدي عليك القلق.. ولا تريحنا تصريحات كلوب وغيابك عن المستطيل الأخضر.. فهناك أطفال كثيرة وضعت نهايات سعيدة لحفل تتويجك.. فلا تُحطم أحلامهم واركض فمازال هناك وقت للفرح.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الزبادي.. اللاعب الخفي في معركة القلق والتوتر

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في سنغافورة أن الجراثيم الموجودة في الأمعاء قد تكون مسؤولة عن حالات القلق واضطرابات الصحة العقلية، مما يشير إلى أن استخدام البروبيوتيك قد يكون حلا محتملا لهذه المشكلات.

والبروبيوتيك هي بكتيريا نافعة توجد في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، وتلعب دورا مهما في دعم صحة الأمعاء وتحسين التوازن الميكروبي فيها.

ويعد الزبادي واللبن الرائب من المصادر الطبيعية الغنية بالبروبيوتيك، حيث يحتوي على سلالات مفيدة من البكتيريا مثل اللاكتوباسيلوس والبيفيدوباكتيريوم، التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتقليل الالتهابات، وقد يساهمان أيضا في تقليل مستويات القلق والتوتر.

ووفقا للباحثين من كلية الطب كلية الطب ديوك-نوس والمعهد الوطني لعلوم الأعصاب في سنغافورة، أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران وجود "ارتباط حاسم بين ميكروبات الأمعاء والسلوك المرتبط بالقلق". وقد نشرت نتائج الدراسة في "مجلة الطب الجزيئي" (EMBO)، حيث أوضحت أن المستقلبات الميكروبية المسماة الإندولات، والتي تنتجها ميكروبات الأمعاء، تلعب دورا مباشرا في تنظيم النشاط الدماغي المرتبط بالقلق.

إعلان

وأكد الفريق البحثي أن هذه النتائج "تفتح آفاقا جديدة للعلاجات القائمة على البروبيوتيك لتحسين الصحة العقلية"، مشيرين إلى أنهم يعملون بالفعل على إجراء تجارب سريرية لاختبار فاعلية هذه العلاجات.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور باتريك تان، نائب العميد الأول للبحث في كلية الطب كلية الطب ديوك-نوس، بأن "هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين الميكروبات والتغذية ووظائف الدماغ"، موضحا أن النتائج تحمل إمكانيات هائلة للأشخاص الذين يعانون من حالات مرتبطة بالتوتر، مثل اضطرابات النوم أو أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الأدوية النفسية التقليدية.

وتأتي هذه الدراسة في أعقاب اكتشاف فريق بحثي من جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام علاقة بين نوع معين من بكتيريا الأمعاء والاكتئاب. كما أعلن فريق من العلماء الفرنسيين والإيطاليين في يناير/كانون الثاني الماضي عن "اختراق علمي حقيقي" حول كيفية استخدام الأشعة السينية للكشف عن العمليات التي تربط بين أعصاب الأمعاء والدماغ، والتي قد تلعب دورا في تحفيز مرض ألزهايمر.

مقالات مشابهة

  • بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
  • الزبادي.. اللاعب الخفي في معركة القلق والتوتر
  • محافظ شمال سيناء: قوافل المساعدات لم تتوقف منذ بدء الهدنة في غزة
  • مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن
  • أحمد بكري مشاركا في افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري: أعمال الخير لن تتوقف (فيديو)
  • خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
  • بشير جبر: المساعدات شريان الحياة الممتد من مصر لـ غزة مازال ممتدا
  • فاروق جعفر: اللقب مازال في الملعب ..الزمالك قادر
  • رحيل الفرعون المصري محمد صلاح يثير قلق جماهير ليفربول
  • صلاح مغاوري: الموقف المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية