4 مارس.. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس للدراسات العليا بـ"سياحة القناة"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس عن انطلاق فعاليات مؤتمرها العلمي الخامس للدراسات العليا والبحث العلمي، يوم الإثنين 4 مارس 2024 تحت عنوان " دور الرقمنة في تعزيز الاستدامة السياحية "، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة نفين جلال عميد كلية السياحة ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي الدكتورة فاتن العليمي وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون الدراسات العليا والبحوث و نائب رئيس المؤتمر .
حيث أكد الدكتور ناصر مندور أن الرقمنة في عصرنا الحالي من أهم الأدوات لتعزيز التنمية المستدامة، لما لها من دور بارز في تحقيق الحوكمة و التنمية الاقتصادية الشاملة،
مضيفا أنها أحد محاور أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030، كما تساهم في تنمية القطاع السياحي و تسهيل الإجراءات الخاصة بالسائحين، لتحقيق جودة التجربة السياحية.
بينما أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات، التي تتحدث عن الرقمنة و السياحة و التنمية المستدامة.
كما يهدف المؤتمر إلى تطوير البحث العلمي في تعزيز دور الرقمنة لتحقيق الاستدامة.
ويهدف إلى إتاحة الفرصة للباحثين للمشاركة بأوراق بحثية في سباق الرقمنة.
وعن محاور المؤتمر أشارت الدكتورة نفين جلال عميد الكلية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور أهمها الرقمنة في قطاع السياحة والسفر ونظم الإدارة الفندقية في ضوء الرقمنة الحديثة واستدامة و حماية التراث الأثري رقميا والتخطيط السياحي في ضوء رؤية مصر 2030.
بينما أوضحت الدكتورة فاتن العليمي وكيل الكلية و نائب رئيس المؤتمر أنه يعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل، بالتنسيق مع مركز النشر الدولي تحت عنوان " إرشادات في الكتابة الأكاديمية و النشر الدولي"، يحاضر فيها الدكتور سامح سعد استاذ مساعد بكلية الآداب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة السياحية التنمية الاقتصادية الشاملة التنمية الاقتصادية الدراسات العليا والبحوث السياحة والفنادق الدراسات العلیا رئیس المؤتمر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
8 أبريل.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
يُنظم المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، وذلك في الفترة من 8 وحتى 10 أبريل المقبل، تحت عنوان "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد".
أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن تلبية احتياجات السوق العالمية بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد "الجيوشي" أن المؤتمر، من خلال جلساته النقاشية المتنوعة، يُعد فرصة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في مجالات الصناعة والطاقة والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لمناقشة الاتجاهات الحديثة في المجالات التكنولوجية المختلفة وربطها بمخرجات التعليم التكنولوجي، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الابتكارات والتحديات العملية التي تواجه مجال التعليم التكنولوجي على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف مشاركة دولية واسعة من الصين، وكوريا، واليابان، وأيرلندا، وجنوب إفريقيا، واسكتلندا، حيث توفر هذه المشاركة منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحسين وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، فضلًا عن ربط أواصر التعاون الدولي، لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر، على مدار أيامه الثلاثة، عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا يُبرز مشاريع الطلاب، ويجمع قادة الصناعة وصُنّاع القرار، لبناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب والممارسات المبتكرة التي تُشكّل مشهد التعليم التكنولوجي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.