الآلاف يؤدون أول صلاة جمعة في ثالث أكبر مسجد في العالم بالجزائر (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أقيمت في جامع الجزائر، الذي يُعد أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين، أول صلاة جمعة له بعد تدشينه من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الأحد الماضي.
وشارك عشرات الآلاف من المواطنين في هذه الصلاة التاريخية خلف خطيب الجامع، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني.
وفي خطبته، وصف القاسمي الجامع بأنه "إنجاز يُسجل لجيل الاستقلال"، وركز على أهمية هذا الصرح المعماري الذي يعكس تمسك الجزائر بدينها الإسلامي رغم محاولات الاستعمار الفرنسي التأثير عليه.
وأكد أن الجامع بُني فوق أرض شهدت تضحيات الشهداء وخلدها حبر العلماء.
وأضاف القاسمي أن المنطقة التي شيد عليها الجامع، تعود الآن إلى المحمديين بعدما كانت تحمل اسم الكاردينال الفرنسي خلال فترة الاستعمار.
#جامع_الجزائر ???? الجزائر العاصمة ???????? خلال أوّل صلاة جمعة بعد افتتاحه الرسمي ???????? pic.twitter.com/0dEviIbdvq — RAMO OMAR (@RTidikelt) March 2, 2024
أوّل صلاة جمعة بـ #جامع_الجزائر، بعد الافتتاح الرّسمي.#ثالث_أكبر_مسجد_في_العالم#أكبر_مسجد_في_إفريقيا #الجزائر #الجمعه pic.twitter.com/FXIRSrsRFC — manel belala ???????? منال بلعله (@belala_manel) March 1, 2024
وأشار إلى أن الافتتاح يُعتبر "لحظة تاريخية" ستظل خالدة في الذاكرة.
تجسد الجزائر من خلال هذا الإنجاز التاريخي استمرارها في الحفاظ على هويتها الإسلامية، ويُعد الجامع إضافة مهمة للمشهد المعماري والثقافي في البلاد.
وفي سياق ذي صلة، أدى عشرات آلاف المواطنين الصلاة داخل الجامع، الذي يتسع لأكثر من 120 ألف مصل، ويتميز بموقعه البحري المطل على خليج العاصمة، ويعتبر بمساحة 200 ألف متر مربع ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين.
يتضمن الجامع، إلى جانب قاعة الصلاة، دارًا للقرآن ومراكز بحث ومكتبة تحوي مليون كتاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جامع الجزائر صلاة عبد المجيد تبون صلاة عبد المجيد تبون جامع الجزائر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکبر مسجد فی العالم صلاة جمعة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو بشدة إلى تقديم المساعدات وحماية المدنيين بغزة
أكد عمار بن جامع، ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة ، على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية حماية المدنيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح بن جامع أن الجزائر بدأت بالفعل مناقشة إعادة إعمار غزة، وأنها باشرت جهودًا حثيثة لجمع الموارد المالية اللازمة لهذه الخطة، استعدادًا للاجتماع المرتقب في القاهرة. وأضاف أن صور الأهوال التي ظن العالم أنها أصبحت جزءًا من الماضي بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، قد عادت لتطفو على السطح من جديد.
وفي حديثه عن الهجمات الأخيرة على غزة، أشار بن جامع إلى أنه في ليلة واحدة فقط قُتل أكثر من 400 شخص، منهم 174 طفلاً و89 امرأة و32 مسنًا. وأكد أن القوات الإسرائيلية تستهدف أولئك الذين يعملون في المجال الإنساني لخدمة الفلسطينيين المدنيين، مشيرًا إلى مقتل خمسة عمال في الأونروا الذين اعتبرتهم قوات الاحتلال أهدافًا مشروعة.
كما أكد بن جامع أن سلطات الإسرائيلية القائمة بالاحتلال تتجاهل القوانين الدولية والإنسانية، وأن حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية ليس خيارًا بل واجبًا. وشدد على ضرورة أن تتقيد جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، مطالبًا باستمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة مراحل الاتفاق الذي يهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار ممثل الجزائر إلى أن التكتيكات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أن الهدف الواضح للسلطات الإسرائيلية هو تقويض آفاق إقامة دولة فلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات صارخة لقرارات الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، تساءل بن جامع عن مدى التزام المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الجماعية التي اتخذها بشأن إقامة دولة فلسطينية مع القدس الشريف عاصمة لها، مؤكدًا أن الوقت قد حان للارتقاء إلى مستوى الالتزامات الدولية.