العُلا تطلق حملتها العالمية الأولى تحت عنوان "متجددة عبر الزمن"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في خطوة مهمة تشكل انطلاقةً لرحلةٍ مثيرة، أزاحت العُلا، الستار عن حملتها العالمية الأولى للعلامة التجارية تحت عنوان "متجددة عبر الزمن"، برؤيةٍ تتمحور حول تقديم جوهر العُلا للعالم بطابع فريد يعكس روحها من منظورٍ متجدد، لتعزيز جاذبية الوجهة واستقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
متجددة عبر الزمنوتتجاوز حملة "متجددة عبر الزمن" المفهوم التقليدي لتسويق الوجهات السياحية، حيث تعتمد على دراسة البيانات، وتستهدف تسعة أسواق رئيسية حول العالم بست لغات مختلفة عبر العديد من القنوات التسويقية".
ويتضمن إطلاق الحملة فعاليات مميزة تستهدف شركاء قطاع السفر والإعلام في ست مدن رئيسية من حول العالم وهي: دبي، ولندن، ونيويورك، وباريس، وشنغهاي، ومومباي، بهدف سرد قصة العُلا بطريقة آسرة وإطلاق شرارة الحملة.
وصرّح رئيس قطاع السياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: فيليب جونز، "خلال السنوات القليلة الماضية، رسّخت العُلا مكانتها وجهةً مميزة يضعها المسافرون العالميون على قوائم وجهات سفرهم المفضلة. ومع ذلك، فإن حملة "متجددة عبر الزمن" تمثل الفصل التالي في هذه الرحلة التي تشهد تطورًا مستمرًا. ومن خلال هذه الحملة، يمكننا توسيع نطاق الحوار على الساحة العالمية والتواصل بشكل أكبر حول مدى جاذبية العُلا وخصائصها وطموحاتها. ونؤكد أن أفضل ما في العُلا لم يره العالم بعد، ونحن ندعو الجميع للمشاركة في هذه الرحلة الاستثنائية".
بدورها قالت المدير التنفيذي لإدارة تسويق الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: ميلاني دي سوزا، "لا يقتصر هدف حملة "متجددة عبر الزمن" على زيادة الوعي العالمي بالعُلا وجهةً نجحت خلال السنوات القليلة الماضية باستقطاب اهتمامٍ الزوار من مختلف أنحاء العالم فحسب، بل تهدف أيضا إلى استعراض البرامج والمبادرات المصممة لتوفير مستقبل أفضل لجميع الراغبين بالسكن في واحتنا القديمة أو زيارتها أو العمل فيها. ونأمل أن ينصف الفيلم والأصول الإبداعية هذه الوجهة الفريدة، ويعكس جوهرها بما فيها من التراث الغني، والفنون والثقافة النابضة بالحياة، والمناطق الطبيعية الخلابة، وتجارب المغامرات المثيرة، وتجارب الاستجمام والرخاء المتجددة. نسعى لأن يتجاوز صدى هذه الحملة الزوار والمسافرين، ليصل إلى شركاء السفر لدينا ممن يؤدون دورًا مهما في تنظيم تجارب لا مثيل لها ضمن مشهدنا السياحي المتطور".
ويتماشى برنامج حملة "متجددة عبر الزمن" مع رؤية العُلا ومخططاتها للتطوير الشامل وأهدافها بأن تصبح وجهة مفعمةً بالتراث تواكب المتطلبات العصرية والمتغيرة. وتقدم العُلا من خلال هذه الحملة العالمية فرصةً ثقافية متجددة، وتدعو الزوار والشركاء إلى التمتع بسردها الفريد والمتطور.
يلبي برنامج الحملة متطلبات المسافرين بما يوفره من تجارب أصيلة وذات قيمة، مع التركيز على التخصص الدقيق في مناحٍ معينة من قطاع السفر، إلى جانب الاتجاه المتزايد لخيارات السفر الصديقة للبيئة.
ويتجذر هذا المفهوم بشكل راسخ في ميثاق العُلا للاستدامة، الذي يجسد التزام الوجهة بتعزيز الجانب الاقتصادي مع الحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي. ويتجلى ذلك من خلال نهج شامل يركز على تعزيز رفاهية سكان العُلا. ومع تألق العُلا وجهةً سياحية رائدة، فإن عملية التطوير تتم بخطوات مستدامة تضع السكان على رأس قائمة الأولويات، بما في ذلك خلق 38،000 وظيفة جديدة، والمساهمة بمبلغ 120 مليار ريال سعودي (32 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وزيادة عدد السكان إلى 130،000 بحلول عام 2035.
وتنطلق حملة "متجددة عبر الزمن" مع فيلم استثنائي للمصور السينمائي الفرنسي الشهير برونو أفيلان، ويستمر لمدة دقيقتين وثلاثين ثانية، مما يضيف لمسة سينمائية لا مثيل لها. ويعود برونو إلى العُلا مجددا - بعد عمله في فيلم الحملة المحلية للعلا في عام 2021- ليقدّم منظورًا جديدًا بعملٍ إبداعي يسلط الضوء بدقة على جوهر العُلا وطموحاتها عبر ركائز وجهتها الأساسية: التاريخ والتراث والفنون والثقافة والطبيعة والمغامرة وتجارب الاستجمام والرخاء.
ويتوفر الفيلم بعدة نسخ كلّ منها بمدة زمنية مختلفة، ويُعْرَض بلغات متعددة، ليقدّم حملة "متجددة عبر الزمن" للجمهور العالمي، حيث تتعدى كونها مجرد حملةً تسويقية، لتعكس الجوهر الحقيقي للعلا.
وعلق برونو أفيلان قائلًا: "يشكّل كل ركن من أركان العُلا منبعًا للإلهام، ولقد حرصت على عكس جوهرها بوضوح في الفيلم الرئيسي لحملة "متجددة عبر الزمن"، إضافة إلى تجسيد لمسات الإبداع والعاطفة التي تميز العُلا وشعبها، وتعكس إرثًا فريدًا انتقل من جيل إلى جيل، مع طموحاتٍ بازدهاره في الفصول القادمة من رحلة العُلا. شكلت صناعة هذا الفيلم تجربة غنية بالنسبة لي، ليس فقط لأنها أتاحت لي مشاهدة عددٍ من أبرز المعالم والمواقع المميزة في العالم، بل لأنها وفرت لي الفرصة لاستكشاف أعماق إبداعاتي، وسط رمال وواحة العُلا الاستثنائية".
وعلاوة على ذلك، تتضمن الحملة مجموعة من أفلام العُلامة التجارية Pillar Films، يقدم كل منها مقطع فيديو قصير يركز على الوجهة، ويعرض تنوع التجارب التي تقدمها العُلا. كما تسلط الضوء على الوجهات والمعالم السياحية الشهيرة في العُلا مثل الحِجر، وجبل عكمة، والواحة، والبلدة القديمة، ومغامرات المنطاد، ومحمية شرعان الطبيعية، ومسبح الوادي، والحرف المحلية، وصخرة الفيل، وقطاع المأكولات والمشروبات النابض بالحياة.
كما تشكل حملة "متجددة عبر الزمن" أيضًا الخطوات الأولى نحو نهج رقمي متكامل ومتعدد القنوات، ما يمنح العملاء تجربة سلسة ومميزة. وتتضمن إستراتيجية التحول الرقمي للعلا موقعًا إلكترونيًا جديدا ًوتطبيقًا للهواتف المحمولة، واستراتيجية تسويق تركز على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الع لا متجددة عبر الزمن قطاع السياحة الوجهات السياحية الع لا
إقرأ أيضاً:
“سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة “حملة الشتاء” بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان “ضواحي 13” في حديقة القرائن 4، تحت شعار “سلامتهم أولاً”، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، وذلك بهدف توعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بكافة إجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، مما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل فعاليات الحملة مواقع عدة في الإمارة، إضافة إلى مهرجان “ضواحي 13″، وهي منتزه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومنتزه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من مدارس ومستشفيات وجامعات الإمارة. وتسعى هذه الجهود إلى نشر الوعي الوقائي وترسيخ ثقافة السلامة لدى أفراد المجتمع بجميع شرائحه.
قواعد ذهبية للاستمتاع بشتاء آمن
وفي إطار “حملة الشتاء”، تنظم إدارة سلامة الطفل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها “ورشة القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية”، التي تنظمها للأطفال واليافعين تحت إشراف مدرّبين متخصصين. وتتضمن الورشة استعراض القواعد الذهبية الثمانية التي يتضمنها كتيّب الإدارة، وطرح أسئلة تفاعلية على مسرح فعالية مخرج 88 للمأكولات والتسوق في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، إلى جانب تجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
كما تشمل الفعاليات ورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف في منتزه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، إلى جانب توزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة (ريلز) للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في قيادة الدراجات الهوائية، فضلاً عن زيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات حول سلامة الأدوية.
وحرصاً على شمولية الرسالة ووصولها إلى أوسع شريحة مجتمعية، توظّف الحملة التغطية الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، ومن خلال التنسيق مع شركاء متعددي التخصصات، تعمل الحملة على إيجاد بيئة آمنة تمكّن الأطفال والأسر من الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
أجواء الشتاء تتطلب مضاعفة الوعي
وبهذه المناسبة، أكّدت سعادة هنادي اليافعي، مديرة عام إدارة سلامة الطفل، أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء، باعتباره فرصة تستغلها العائلات للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء المعتدلة. وأشارت إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، الأمر الذي يتطلب وعياً أكبر من قبل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية. كما أوضحت اليافعي أنّ هناك أخطاء شائعة وخطيرة قد تؤدي إلى حوادث بالغة، كقيادة الدراجات بعكس اتجاه السير، أو دخول الدوّارات، أو التجوّل في الشوارع السريعة والمخصصة للسيارات، مما يستوجب التزام جميع أفراد المجتمع بالاشتراطات المرورية، ومراقبة الأطفال في أماكن التنزّه واللعب والتخييم.
وقالت اليافعي: “نجحت الحملات التي تنظمها إدارة سلامة الطفل في مراكمة الوعي المجتمعي حول سلامة الأطفال وتطويره، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة بين كافة الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع، حيث باتت هذه الشراكة بمثابة الحاضنة المجتمعية للأطفال وسلامتهم كما تشكل ملمحاً أساسياً في هدفنا الاستراتيجي وهو أن تكون سلامة الطفل أولوية لدى الجميع، وأن تكون الإمارة نموذجاً ملهماً في رعاية الأطفال بدنياً وعقلياً وعاطفياً، فبهذه الرعاية يتحدد شكل مستقبلنا جميعاً، هذا المستقبل الذي يتقدم فيه أطفال اليوم ليكونوا مواطنين مسؤولين ينقلون ما مروا به من تجارب للأجيال التي تأتي بعدهم.”
وفي الوقت نفسه بينت اليافعي إلى أن هدف حملة الشتاء ليس الحد من أنشطة الأطفال الخارجية وتقييدهم بالخوف والتردد، وشددت في المقابل على أهمية هذه الأنشطة لما لها من دور في تحسين صحة الأطفال النفسية والبدنية وفي تشكيل شخصياتهم وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي، وخاصة خلال فصل الشتاء الذي ينتظره الجميع.
شركاء استراتيجيين
وتأتي أنشطة الحملة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في الإمارة، الذين يسهمون في تحقيق رؤية الحملة وإنجاح فعالياتها. وتشمل قائمة الشركاء كلاً من القيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ودائرة شؤون الضواحي، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الوقاية والسلامة.