عاجل| حماية المنافسة تتهم أصحاب مصانع الثلج برفع الأسعار على المستهلكين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في إطار الإنفاذ الفعال لأحكام القانون والعمل على مكافحة كافة أشكال الممارسات الاحتكارية خاصة في القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أسعار السلع الاستراتيجية؛ قرر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ثبوت المخالفة على 20 من أصحاب مصانع ألواح الثلج، لاتفاقهم على رفع وتثبيت أسعار بيع ألواح الثلج داخل محافظات القاهرة الكبرى بالمخالفة للمادة (6/أ) من القانون رقم 3 لسنة 2005.
وترجع أهمية هذا القطاع إلى المستهلك باعتبار أن ألواح الثلج تستخدم في العديد من القطاعات؛ حيث تستخدم في تبريد الخرسانة بالإضافة إلى عمليات التبريد لدى متاجر اللحوم والأسماك والعصائر وغيرها، وتزداد أهميتها مع دخول شهر رمضان واقتراب شهور الصيف.
واتضح أن الشركات المخالفة تقوم بتوريد ألواح الثلج إلى أكبر شركات تصنيع الخرسانة التى تعمل في كبرى المشروعات، حيث تستخدم ألواح الثلج في تبريد الخرسانة، فوفقًا للكود المصري يجب الحفاظ على الخرسانة عند درجة حرارة 25 مئوية مما يؤدي إلى ضرورة اللجوء لألواح الثلج في شهور الصيف للوصول لدرجة الحرارة المطلوبة.
ومن خلال إجراءات البحث والتقصي التي قام بها الجهاز استطاع الكشف وجود ثلاثة اتفاقات مختلفة داخل السوق على رفع أو تثبيت أسعار بيع ألواح الثلج إلى مستهلكي السلعة داخل محافظات القاهرة الكبرى.
كما تبين من الفحص أن الاتفاقات السعرية لم تقتصر على التسعير وفقا للمنطقة الجغرافية بل شملت أيضًا الاتفاق على التسعير وفقًا لنوعية العملاء عند تحديد أسعار البيع إلى شركات الخرسانة.
وتتزامن هذة الاتفاقات السعرية مع دخول شهر رمضان الكريم واقتراب فصول الصيف نظرا لزيادة الطلب في هذه الفترة مستغلين الحاجة إلى ألواح الثلج برفع الأسعار.
ويترتب على هذه الاتفاقات الأفقية المؤثمة الزيادة في أسعار ألواح الثلج التي تؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات المتعلقة بها مما يؤدي إلى زيادة الأعباء المالية بصورة مباشرة وغير مباشرة على المستهلك.
وتعد جريمة الاتفاق الأفقي من أخطر جرائم المنافسة؛ حيث إنه من المفترض أن يتخذ كل كيان اقتصادي قراراته بشكل منفرد دون أن يكون متأثرًا بالكيانات الأخرى، وذلك تماشيًا مع مبادئ اقتصاديات السوق الحر التي تفترض أن المنافسة بين الكيانات المختلفة يجب أن تكون قائمة فقط على آليات العرض والطلب.
وقدم تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المخالفين مع إلزامهم بقيام كل منهم بتسعير منتجاته منفردًا والامتناع عن تبادل المعلومات التجارية الحساسة الخاصة بالتسعير والكميات والتكلفة، والتوقف فورًا وبشكل نهائي عن عقد أية اجتماعات أو اتفاقات أو التنسيق على رفع أو خفض أو تثبيت أسعار بيع ألواح الثلج أو أية ممارسات أخرى مخالفة لأحكام قانون حماية المنافسة.
ويهيب الجهاز بأي شخص تورط أو اشتركَ في مثل تلك الممارسات الضارة سرعة الإبلاغ عن الواقعة والاستفادة من الإعفاء الوارد في القانون، ويؤكد الجهاز أنه عازم على التصدي وبكل قوة لكافة أشكال الاتفاقات الأفقية لتجنب أضرارها البالغة على الاقتصاد القومي.
#جهاز_حماية_المنافسة_المصري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية المنافسة منع الممارسات الاحتكارية الثلج اسعار الثلج حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
قهوة الصباح في خطر.. نستلة تواصل رفع الأسعار بسبب أزمة البنّ
تعتزم شركة نستلة السويسرية، أكبر منتج للقهوة في العالم، مواصلة زيادة أسعار منتجاتها، وتقليل وزن العبوات، للحد من تاثير ارتفاع أسعار البن على أرباحها.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ديفيد رينيه رئيس قطاع منتجات القهوة في نستلة قوله في مؤتمر للمستثمرين، الثلاثاء، إن الشركة التي تنتج قهوة نسكافيه اسبرسو ستتجه أيضاً إلى زيادة أسعار القهوة سريعة الذوبان وكبسولات القهوة.
وأشارت بلومبرغ إلى أن سعر البن يمثل الجزء الأقل من السعر الإجمالي للمنتجات النهائية.
وقال رينيه "نحن لسنا محصنين من زيادة أسعار القهوة بل على العكس من ذلك.. نحن عدلنا الأسعار وسنعيد تعديلها".
يذكر أن نستلة رفعت أسعار منتجات القهوة مرتين منذ 2022، بحسب رينيه، مضيفاً أن الشركة لديها ميزة نسبية نتيجة محفظة منتجاتها التي تشمل القهوة الفورية وقلة اعتمادها على القهوة المحمصة والمطحونة مقارنة بمنافسيها.
وتأمل الشركة السويسرية في جذب المزيد من المستهلكين من خلال طرح أحجام جديدة من العبوات بأسعار مختلفة.
كما أن التكنولوجيا التي تمتلكها نستلة تتيح لها استخراج أقصى قدر ممكن من القهوة من حبوب البن دون أن تؤثر على جودة المنتجات، بحسب متحدث باسم الشركة.
يذكر أن أسعار البن ارتفعت خلال العام الحالي بعد الأحوال الجوية السيئة في البرازيل وفيتنام وهما من أكبر الدول المنتجة للبن، مما أثار المخاوف من تدهور المحصول في هذه الدول.
وارتفع سعر بن أرابيكا بنحو 50% خلال العام الحالي، في حين ارتفع سعر بن روبوستا بنسبة 65% خلال العام.