السعودية.. مبادرة هامة لأصحاب العمل والمنشآت
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية عن إطلاق مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير وغرامات المخالفات الموجهة لأصحاب العمل والمنشآت، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتصحيح واقع المنشآت المخالفة، وتسوية المديونيات وتخفيف الآثار المالية إضافة إلى تعزيز مبدأ الالتزام التأميني الذي من شأنه ضمان الحفاظ على حقوق المشترك وصاحب العمل.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية؛ فقد بينت المؤسسة أن هذه المبادرة تستمر لمدة ستة أشهر ابتداءً من 3 مارس 2024 وتستهدف تخفيف أعباء المنشآت التي تترتب عليها غرامات، سواءً بسبب التأخير في سداد الاشتراكات أو بسبب ارتكاب المخالفات، وتشجيعها على تصحيح أوضاعها لتحقق الالتزام التأميني من خلال إعفائها من هذه الغرامات بنسبة 100% شريطة سداد كامل الاشتراكات المستحقة.
كما وجهت التأمينات الاجتماعية دعوة لكافة أصحاب العمل ممن ترتبت عليهم غرامات، بسبب تأخير سداد الاشتراكات أو الغرامات المترتبة على ارتكاب المخالفات إلى الاستفادة من هذه المبادرة والحصول على إعفاء كامل من هذه الغرامات من خلال التقدم عبر حساب المنشأة في منصة «تأميناتي أعمال» عبر خطوات يسيرة، وفي بيئة رقمية متكاملة.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وفي إطار حرصها الدائم على تعزيز رضا العملاء سبق أن أطلقت مبادرة المخالفات الصفرية التي قدمت تسهيلات في قواعد فرض الغرامات المنصوص عليها في المادة (62) من نظام التأمينات الاجتماعية والمادة (25) من نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، حيث تضمنت التسهيلات التدرج في فرض المخالفات التأمينية وعدم إيقاع الغرامات عند اكتشافها للمرة الأولى وإعطاء المهل النظامية لتعديل المخالفات دون إيقاع أية غرامات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب من مبادرة الاستثمار السعودية: الاقتصاد الأميركي مفعم بالحيوية
افتتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، النسخة الثالثة لقمّة الأولويّة التي تنظّمها "مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية، تحت عنوان "الاستثمار الموجّه بهدف"، في ميامي.
وقال الرئيس ترامب: "أشكر الجميع على حضورهم، رجال الأعمال والضيوف الرفيعين من الشرق الأوسط، على رأسهم المملكة العربية السعودية وقاداتها المميّزين، وتشرّفني المشاركة في قمّة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي، ومن هذا المنبر أعلن بدء عصر الولايات المتّحدة الذهبي بشكل رسمي".
حيث اضاف أنه منذ انتخابه كرئيساً للبلاد، عادت عجلة الاقتصاد الأميركي للدوران، وتحسّنت البورصة، والعملات المشفّرة.
وسلط الضوء على استقطابه المباشر للمستثمرين والشركات الكبرى،نحو طريق إصلاح كلّ ما أفسده بايدن وإدارته، لكي تعود بلاده أقوى وأكثر ازدهاراً".
وقال إن الخطوة الأولى ستكون في ضبط الحدود والتضخّم، وسنعتمد خطّة جديدة في إدارة موارد الطّاقة، بجانب رفع احتياطيّ البلاد الاستراتيجي، ونخفّض الضرائب، لا سيما عن فرض الرسوم على السيّارات وأشباه الموصّلات والرقائق، وسنعامل كلّ من يفرض علينا الرسوم الجمركية بالمثل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن