آبل تتخلى عن مشروع سيارتها بسبب تحولات السوق العالمي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
البوابة - بعد مرور عقد من الزمن على بدء تطوير مركبة كهربائية، أُفيد بأن شركة آبل أغلقت مشروعها لشركة أبل كار، المعروف داخلياً باسم مشروع تايتن، الذي كان منتظرا على جمر، مع تحول المسؤولين التنفيذيين إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي وسط انخفاض الطلب العالمي في سوق القيمة المضافة.
اقرأ ايضاًذكرت وكالة رويتر في عام 2020 أن شركة آبل تخطط لشحن سيارتها في وقت ما بين 2024 و 2025، ومع ذلك، فإن المصادر المألوفة للمشروع أخبرت الوكالة أن العملاق التقني قد وضع المشروع جانبا، وتفيد انباء من وكالة بلومبرغ تقارير أن العديد من الموظفين يتم تحويلهم إلى قسم Apple AI للحاق مع المنافسين مثل Google وOpen AI .
في اجتماع استغرق أقل من 15 دقيقة، كتبت صحيفة بلومبرغ أن كبير موظفي التشغيل في شركة آبل جيف ويليامز ورئيس مشروع تيتان كيفن لينش أبلغ حوالي 2000 موظف يعملون في المشروع بشأن التوقف، وهو قرار اتخذ بعد أشهر من المداولات القاسية بين مجلس الشركة والإدارة العليا بشأن أفضل مسار للعمل.
وفي حين كانت سيارة آبل نفسها تحدياً مستمراً حيث بذل صانع الآيفون جهداً لإنشاء نظام إستخبارات اصطناعي قادر على تمكين القيادة الذاتية الكاملة، من حيث الطاقة وكفاءة الطاقة على حد سواء، يبدو أن الطلب البطيء على الصناعات الصديقة للبيئية الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم الذي دفع تيسلا وغيرها من صانعي السيارات إلى التراجع عن الاستثمارات قد أثر أيضاً على قرار شركة آبل كما ذكرت وكالة رويترز.
على الرغم من التقارير الواردة من بلومبرج التي تفيد بأن شركة أبل ستستغرق سنوات حتى تتمكن من المنافسة بفعالية في سوق الذكاء الاصطناعي، لأن سياسات الخصوصية الصارمة للشركة قد تعيق تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد رحب المستثمرون بالقرار مع ارتفاع سعر السهم بنسبة 0.81 في المائة، حسبما قال محللا بلومبرج إنتليجنس أنوراغ رانا وأندرو.
وقال جيرار إن تخصيص الموارد للذكاء الاصطناعي التوليدي هو خطوة ذكية، مع الأخذ في الاعتبار الإمكانات الاقتصادية طويلة المدى لتدفقات دخل الذكاء الاصطناعي مقارنة بالسيارات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شركة آبل هواتف ذكية هواتف هواتف آبل الذكاء الاصطناعي سيارة آبل سيارة آبل القادمة الذکاء الاصطناعی شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.
وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.
وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.