مخاطر تأثير العقاقير المحسنة للأداء للرياضيين صحة وطب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وطب، مخاطر تأثير العقاقير المحسنة للأداء للرياضيين،يشعر أي رياضي بالرغبة العارمة بالفوز، وتكون لديه أحلام كبيرة فبعضهم يرغب في الانضمام .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مخاطر تأثير العقاقير المحسنة للأداء للرياضيين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يشعر أي رياضي بالرغبة العارمة بالفوز، وتكون لديه أحلام كبيرة فبعضهم يرغب في الانضمام إلى صفوف المحترفين، والبعض الآخر يسعى إلى تحقيق ميدالية لبلاده، الأمر الذي يدفع بعض الرياضيين إلى أخذ أدوية تمكنهم من تحقيق الأفضلية ويُطلَق على هذه الأدوية العقاقير المحسنة للأداء ويعرف ذلك بتعاطي محسنات الأداء.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic هذا الأمر ينطوي على مخاطر كثيرة اعرف المزيد عن تأثير العقاقير المحسنة للأداء على الصحة.
الستيرويدات البنائية هي الأدوية التي يتناولها الرياضيون لتعزيز قوتهم وعضلاتهم. وتعرف هذه الأدوية أيضًا بالستيرويدات البنائية الذكورية صنعت هذه الأدوية لتعمل مثل هرمون يفرزه الجسم يسمى التستوستيرون. للتستوستيرون تأثيران رئيسان على الجسم، وهما: - يساعد على بناء العضلات -يسبب ظهور صفات ذكورية مثل نمو شعر الوجه وخشونة الصوت.-الستيرويدات البنائية التي يستخدمها الرياضيون غالبًا ما تكون أشكال من هرمون التستوستيرون المصنوع في المختبرات.
يستخدم بعض الناس الستيرويدات البنائية لأسباب طبية لكن تعاطي محسنات الأداء لممارسة الرياضة ليس أحد الاستخدامات التي اُعتمدت لأجلها هذه الأدوية.
ما الذي يجعل بعض الرياضيين يرغبون في استخدام الستيرويدات البنائية؟ قد تقلل هذه الأدوية من الضرر الذي يحدث للعضلات أثناء التمارين الشاقة ويمكن أن يساعد ذلك الرياضيين على التعافي بشكل أسرع من التمرين وقد يكونون قادرين على ممارسة الرياضة بقوة أكبر وبوتيرة أكبر قد يحب بعض الأشخاص أيضًا شكل عضلاتهم عند تناول هذه الأدوية.
تسمى الأنواع الأكثر خطورة من الستيرويدات البنائية الستيرويدات معدَّلة التصميم وقد لا تتمكن بعض اختبارات إساءة استخدام العقاقير من اكتشافها في جسم الشخص والستيرويدات البنائية ليس لها استخدام طبي معتمد من الحكومة.
المخاطر يتناول العديد من الرياضيين الستيرويدات البنائية بجرعات كبيرة للغاية وهذه الجرعات أعلى بكثير من تلك التي يستخدمها الأطباء لأسباب طبية كما أن الستيرويدات البنائية لها آثار جانبية خطيرة أيضًا.
فقد يلاحظ الرجال ما يلي عند الإفراط في تعاطيها:
-نمو الثديين.
-ملاحظة انكماش الخصيتين.
-عدم القدرة على الإنجاب.
-معرفة تضخم غدة البروستاتا من الطبيب.
وقد تلاحظ السيدات ما يلي عند الإفراط في تعاطيها
-خشونة الصوت وقد لا يتمكن العلاج من تغييره وإعادته إلى حالته الأصلية مرة أخرى.
-زيادة نمو شعر الجسم.
-تساقط شعر الرأس وقد لا يتمكن العلاج من إعادة نمو الشعر.
-توقف دورات الحيض أو انخفاض معدل حدوثها بشكل ملحوظ.
قد يظهر على جميع الأشخاص الذين يستخدمون الستيرويدات البنائية ما يلي:
-حب الشباب الحاد.
-التعرض بشكل أكبر لخطر حدوث تورم أو تمزق في حبال في الجسم تسمى الأوتار، والتي تربط العضلات بالعظام.
-الإصابة بأورام الكبد، أو حدوث تغييرات أخرى في الكبد.
-ارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار"، المعروف باسم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
-انخفاض مستويات الكوليسترول "النافع"، المعروف باسم كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL).
-ارتفاع ضغط الدم.
-مشكلات في القلب وتدفق الدم.
-مشكلات لها علاقة بالغضب أو العنف.
-مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.
-الحاجة إلى الستيرويدات البنائية التي لا يمكن السيطرة عليها.
-الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو التهاب الكبد في حالة تناول الدواء عن طريق الحقن.
قد يتأثر نمو المراهقين الذين يتناولون الستيرويدات البنائية سلبًا وينحدر ليصل إلى معدلات أقل من المعتاد أيضًا كما أنها قد تزيد من مخاطر تعرضهم لمشاكل صحية في وقت لاحق من الحياة.
إن تعاطي محسّنات الأداء وخاصةً الستيرويدات البنائية أمرٌ ممنوع تمامًا لدى معظم الاتحادات والمنظمات الرياضية كما أنه أمر غير قانوني. وليس من الآمن أبدًا شراء الستيرويدات البنائية من تاجر مخدرات يمكن أن تكون الأدوية ملوثة أو مصنفة بطريقة خاطئة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
هكذا تخفف التمارين الرياضية المنتظمة الاكتئاب والقلق لدى الأطفال وتقلل الحاجة إلى الأدوية
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعدّ وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية لدى الأطفال، خصوصاً أولئك الذين يعانون من اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب، ما يفتح الباب أمام بدائل غير دوائية للعلاج النفسي في مراحل الطفولة.
الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من جامعتي جنوب أستراليا ومانشستر البريطانية، خلصت إلى أن الانخراط في برامج رياضية منتظمة يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في أعراض الاكتئاب والقلق لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاماً.
واستندت النتائج إلى تحليل شامل لـ375 دراسة سابقة، شملت بيانات أكثر من 38 ألف طفل، نُشرت نتائجها في المجلة العلمية المرموقة "Journal of the American Academy of Child & Adolescent Psychiatry"، المتخصصة في طب نفس الأطفال والمراهقين.
نوعية التمارين وأثرها التفاضلي
وأظهرت البيانات أن تمارين المقاومة العضلية، مثل رفع الأثقال أو تمارين الضغط، تُسهم في تقليل مستويات القلق والتوتر، في حين أن تمارين الأيروبكس وتدريبات القوة البدنية كان لها التأثير الأكبر في تخفيف أعراض الاكتئاب.
وأوضح الباحثون أن ممارسة التمارين ما بين مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيا كافية لإحداث تحسّن ملموس في الحالة المزاجية للأطفال، وأن هذه الأنشطة يمكن دمجها ضمن الروتين المدرسي أو المجتمعي دون الحاجة إلى موارد كبيرة.
بديل منخفض التكلفة للأدوية النفسية
وفي تصريحات أدلى بها لموقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، قال البروفيسور مايكل روزنباوم، رئيس فريق الدراسة، إن "التدريبات الرياضية تُعدّ نشاطا منخفض التكلفة وسهل التنفيذ، وهي متاحة على نطاق واسع ويمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في تحسين الصحة النفسية للأطفال والمراهقين".
وأضاف أن "الرياضة قد تكون بديلاً فعالاً أو مكملاً لمضادات الاكتئاب لدى شريحة واسعة من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية، خاصة في المراحل المبكرة".
توصيات بحثية وطبية
ودعا فريق الباحثين إلى تبنّي مقاربة شاملة للصحة العقلية للأطفال، تدمج بين العلاج النفسي، والدعم الأسري، والنشاط البدني المنتظم، مشيرين إلى ضرورة دمج الرياضة في البرامج المدرسية والرعاية المجتمعية كأداة وقائية وعلاجية على السواء.
كما شدد الخبراء على أهمية إشراك الأهل والمدارس في تشجيع الأطفال على الحركة والنشاط البدني، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بنمط الحياة الخامل والتعلق المفرط بالشاشات.
وتأتي هذه النتائج في وقتٍ تتصاعد فيه معدلات الاضطرابات النفسية لدى الأطفال عالميا، لا سيما في أعقاب جائحة كوفيد-19، التي ضاعفت من مشاعر العزلة والقلق والضغوط الاجتماعية لدى هذه الفئة العمرية.