هل تحد لقاءات آبي أحمد من تصاعد المواجهات والعنف بإثيوبيا؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أديس أبابا – تجري الحكومة الإثيوبية منذ مطلع فبراير/شباط الماضي لقاءات مع حكام وقادة المجتمع بأقاليم البلاد، حول الواقع الأمني والسياسي، فضلا عن مناقشات حول الحوار الوطني المرتقب، وسط تصاعد المواجهات شمالا، وتزايد أعمال العنف غربا.
تأتي اللقاءات في وقت تحاصر فيه البلاد أزمات أمنية وتحديات سياسية، جراء تصاعد المواجهات بين الحكومة ومليشيات فانو المسلحة بإقليم أمهرة منذ أشهر، وتزايد العنف بسبب تحركات أونق شني المسلحة في إقليم أوروميا منذ سنوات، التي تصنفها أديس أبابا إرهابية.
وفي أحدث خطاب له أمام البرلمان، قال رئيس الوزراء آبي أحمد، إن الفشل في التعبير عن المصالح السياسية بالوسائل السلمية يعد تحديا أمام جهود السلام، مؤكدا أن حكومته تعطي الأولوية للمفاوضات والحوار، والتزامها بمواصلة التفاوض مع الجماعات المسلحة واستعدادها للتعامل مع جميع الأطراف المستعدة لإلقاء سلاحها والمشاركة السياسية.
أجندة اللقاءات
والتقى آبي أحمد حكام وقادة المجتمع في أقاليم تيغراي وأوروميا وأمهرة قبل أن يبحث في خطوة مماثلة، الأربعاء، مع ممثلي أقاليم الصومال وعفار وهرر وغامبيلا وبني شنقول. وتتركز المباحثات في قضايا التنمية والسلام والأمن وتهيئة الظروف للحوار المرتقب، وكيفية إيجاد حلول للتحديات الراهنة في كل إقليم.
واعتبر الباحث السوداني بالشؤون الأفريقية عباس محمد صالح انخراط الحكومة في سلسلة لقاءات محاولة لتعبئة الدعم المحلي لإنجاح الحوار الوطني. وفي حديث للجزيرة نت، قال صالح "يبدو أن إستراتيجية الحكومة لفرض حلول معينة عبر الرهان على القوة قد فشلت إلى حد كبير، بالتالي أصبح البحث عن تسوية سياسية من خلال الحوار أكثر أهمية في هذه المرحلة".
وتأسست فكرة الحوار الوطني الإثيوبي قبل عامين، بهدف معالجة الخلافات "العميقة العالقة" في الآراء والقضايا الوطنية الأساسية بين مختلف مكونات المجتمع على المستويين السياسي والشعبي.
وشكلت لجنة مستقلة مختصة ضمت 11 شخصية وطنية بموافقة ومصادقة البرلمان الإثيوبي الذي يشرف على الحوار المرتقب، والذي تعود فكرته لمطالبات قديمة من تيارات المعارضة، فور وصول آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، بضرورة إجراء حوار شامل.
وكان رئيس اللجنة، مسفن أريا، قال إن موعد انعقاد المشاورات في جميع أنحاء البلاد ستتم العام الحالي، مؤكدا مشاركة نحو 700 ألف إثيوبي في الحوار الوطني، تم تحديدهم من قبل ممثلي مجلس المجتمعات المدنية، ومجلس الأحزاب السياسية، ونقابة المعلمين، وائتلاف الجمعيات الوطنية، ومجلس الأديان، وقضاة محاكم المناطق وممثليها.
وعبر الصحفي الإثيوبي زاهد زيدان عن تفاؤله بجهود الحكومة، وقال للجزيرة نت إن تحديات إثيوبيا اليوم تكمن في المحورين الأمني والسياسي جراء الصراعات، موضحا أن الحوارات التي تمت مع قادة المجتمع ورجال الدين يتمتعون بتأثير قوي على المجتمع تؤكد أن الحزب الحاكم استطاع تكوين قاعدة جماهيرية حول مشروع الحوار الوطني ما يعطي الأمل في نجاحه.
وأضاف "اللقاءات التي بدأتها الحكومة الفدرالية مع الحكام وقادة المجتمع في كل الأقاليم خطوة مهمة وتعزز من تحقيق أهداف الحوار".
لا يزال المشهد الأمني في إثيوبيا يتسم بالمزيد من الاضطراب والتعقيد نتيجة حالة الانفلات الأمني، في ضوء استمرار الاشتباكات المسلحة، مما يزيد من أهمية الحوار الوطني والتفاوض السياسي لإنهاء الصراعات وفق محللين وأكاديميين.
وعد الكاتب الإثيوبي والمحلل السياسي عبد الشكور عبد الصمد، الأزمات الحالية في إثيوبيا ضمن الأزمات التي تشهدها المنطقة، وقال إن منطقة القرن الأفريقي تعاني من الفشل السياسي وغياب الرؤية المشتركة وأزمات داخلية متراكمة لكل دولة.
وأضاف للجزيرة نت أن القوى الوطنية اليوم تعاني من غياب الرؤية السياسية لخدمة المصلحة الوطنية، وبالتالي تستفيد الأيادي الخارجية من غياب القوى الوطنية الفاعلة.
في حين حذر صالح من أن تصاعد وتيرة الصراع في إثيوبيا ينطوي على مخاطر كبيرة على أمن واستقرار البلاد وصورتها في الخارج كبلد موبوء بالاضطرابات. وأضاف أن نمط الصراع الدائر في إقليم أمهرة لا تقتصر تداعياته على حدود الإقليم في ضوء التداخل الديموغرافي لشعب إقليم أمهرة مع عدد من المناطق، علاوة على التفاعلات الإقليمية ومخاوف وصوله إلى المناطق الحدودية مع السودان.
وأشار صالح إلى الضغوط التي يمارسها الشركاء الدوليون على أديس أبابا لوضع حد للصراعات المتطاولة في بعض أجزاء البلاد، خاصة بعد حصولها على عضوية منظمة "البريكس"، بالتالي حاجتها أكثر من أي وقت مضى لعكس صورة مغايرة عن الاستقرار والسلام الدائمين.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، كشفت أنها أثارت في مناقشتها مع مسؤولين إثيوبيين الصراعات المسلحة المستمرة في إقليمي أوروميا وأمهرة.
وأوائل فبراير/شباط الماضي، قُتل نحو 50 مدنيا في بلدة ميراوي بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، ونددت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان (هيئة مستقلة) بالحادثة، وقالت إنها شرعت بالتحقيق في الضحايا المدنيين في أعقاب القتال، وتمكنت من التأكد من هوية ما لا يقل عن 45 مدنيا أعدمتهم قوات الأمن الحكومية.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تقارير تتحدث عن "عمليات قتل تستهدف مدنيين" شمال إثيوبيا، وحثّت السلطات على السماح لمراقبي حقوق الإنسان بدخول المنطقة.
الحوار وفرص الحل
وتعول إثيوبيا على الحوار الشامل في حل النزاعات والصراعات ضمن القضايا الكلية التي سيناقشها، واعتبره صالح فرصة نادرة لحل مشكلات البلاد المتوارثة، لكن نجاحه يتطلب تحقيق إجماع وتوافق وطني، مستدركا بالقول "يبدو بعيد المنال حاليا في ضوء تعقيدات الوضع السياسي في البلاد".
في حين ربط زيدان نجاح الحوار باستجابة الجماعات المسلحة للدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء للتفاوض وحل الخلافات بعيدا عن البندقية، قائلا "إذا استجابت الجماعات المسلحة لدعوة آبي أحمد، فهذا سيساعد في إحلال السلام وإنجاح الحوار".
أما عبد الصمد، فقد استبعد أن يحدث الحوار الوطني أي تقدم في ظل الصراعات، قائلا "الوصول إلى تحقيق إجماع وطني من الحوار كما هو مأمول يبدو بعيدا في ظل الأعمال العدائية وحرب العصابات التي تمارسها المليشيات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحوار الوطنی إقلیم أمهرة آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
ميثاق نيروبى قنبله نووية تهز الملعب السياسي السوداني الراكد فهل من مجيب
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: بولاد محمد حسن
الجيش أرث استعماري قبيح لا يهمه غير المحافظه على أمتيازاته وقتل كل من يرفع عقيرته مطالبا بحقوقه متحكما فى مصير أمه بأكملها ويعتبر نفسه وصيا عليها وهو تابع ذليل لجاره السؤ مصر راعيا لمصالحها.
ترك واجباته ومهامه بحمايه الدستور وحدود وسياده البلاد والمحافظه على أمن وسلامه المواطنين أصبد مهيمن على أقتصاد ومقدرات البلاد وأوكل مهامه للمليشيات وأنتهى به ألأمر أن أصبح حصان طرواده للاسلاميين ويمكن نطلق عليه اسم (الجيش النعجه. وفقاسه المليشات)
عاقبت دوله ألأستعمار قبائل الهامش لأنهم مرغوا أنف بريطانيا فى التراب بمقتل غردون باشاالذى أبتعث من الصين حيث كان منهم أبرز وأكفأ قادتهم العسكرين لسحق الثوره المهديه. كان جل قاده الثوره المهديه من أطراف البلاد مثلا عبد الله التعايشى (دارفور) وحمدان أبو عنجه (جبال النوبه )وعثمان دقنه من (الشرق) ففرضت قانون (المناطق المقفوله) على المناطق التى أنجبتهم عقابا لهم لمنع التواصل بين أهل السودان ومن هنا نتجت سياسه التمييز وتفضيل بعضهم على بعض وتبع ذلك التهميش من أنعدام الصحه .والتعليم .والتنميه .حتى مياه الشرب والفقر. والمرض. والجوع. وللأسف تبعت الحكومات الوطنيه عاقبه تلك السياسه واصبحت منهجا ودستورا لحكم ألأتقاذ.
ذكر عالم الأنثربولجى البولندى الشهير (برانيسوف ماكنوفسكى) انه لو أحتكرت وسيطرت أيه مجموعه عرقيه أو أثنيه أو من منطقه جغرافيه معينه(مهنه أو حرفه أو على مؤسسه أو مصلحه أو قطاع) لسنوات بل عقود من الزمان فستتم تجاوز وعدم أحترام القوانين واللواىح وستكون لهم الغلبه وبصوره أيحاىيه وغير مباشره سيرون أنه لا يوجد أكفأ منهم ومللك خاص لهم(عزبه) فتنتشر أمراض الفساد والمحسوبيه والرشوه وف رأينا هذا فى كل مؤسسات الدوله بلا أستثناء وأهمها الجيش والمنظومه ألأمنيه والنظام المصرفى والخارجيه والداخليه والبترول والمعادن وفى كل أجهزه الدوله المفصليه . سأضرب مثلين بعد عمليه السودنه تمت مصادره حواشات صغار المزارعين حوالى 15 فدان ووزعت بمساحه خمسمائه فدان وأكثر ووزعت لكبار رجال الجيش وموظفى الخدمه المدنيه والراسماليين وأصبح المزارعين مجرد عمال فيها ومنح القروض والتسهيلات لأناس من جهات وقبائل بعينها. ومارس حزب ألأمه سياسه (تصدير واستيرادالنواب ) كل هذا أصبح ما يطلق عليه أصحاب ألأمتيازات التاريخيه ودوله 56 دوله الظلم والتهميش .
وصل ألأمر منتهاه بأن أصبح كل قاده الجيش والمنظومه ألأمنيه وألأقتصاديه اصبحت (مناطقيه) وبذا أنتفت صفه القوميه والمهنيه وأستمر القاده بالأستهزاء بالأخرين ذكر المخلوع أن (الفلاته) ليسوا سودانيين فقامت فوضى ومعارك راح ضحيتها المئات وما جري بين والى القضارف كرم الله عباس وعلي عثمان عن أستخدام كرت العنصريه فرد له قائلا مضطرون لذلك لأننا محاطون بهم من كل (جانب) ووصف المخلوع مالك حقار بانه (فيل) والبرهان قبل اسبوعين صائحا (أضرب العب) هذا غيض من فيض كثير. كل هذا ينسحب تدريجيا وتلقائيا وعفويا فى أدمغه المجموعات القبليه التى ينتمىون اليها بأن الآخرين (دون) لأن بيدنا وبيد أولادنا المال. والسلطه. والسياده .والجاه.
قبل عقد ونيف كتب عدد من الصحفيين كتابات مباشره وبعضها أيحائى بالدعوه علي السيطره وأحتكار جهاز الدوله وألأقتصاد لمجموعات عرقيه ومناطقيه معينه ابرزهم دكتور (عبد اللطيف سعيد) فى عموده الراتب(ليت شعرى) عام 2012 بصحيفه الصحافه بما أسماه (التضامن النيلى) قائلا انه لا يرتكز على الكفاءه وانما على التعاضد والتكاتف يحمى أفراده ويحفظهم ويقدم لهم المناصب ويتخلص من منافسيهم بغض النظر عن الكفاءه والمؤهلات الشخصيه والمهنيه ويكونون فى كل مؤسسات الدوله هم القاده والآخرون مجرد (كومبارس) يبدو أن كل الحكومات السابقه كان هذا (مانفستو) عملها شفاهه وسرا ولكن هذا الكاتب بلغت به الجرأه والجساره أن وثقه . لا ننكر أن أخواننا ألجعليين ساهموا كثيرا فى نهضه السودان فى كل مجالات المعرفه وألأدب والفن والتجاره وألأقتصاد منهم على سبيل المثال لا الحصر (الدرديري محمد عثمان. التيجانى يوسف بشير . سر الختم الخليفه. وبروفسير غبد الله الطيب ودكتور يوسف فضل ومعاويه نور والتجانى الماحى ومحمد البرير ومنصور خالد) وقد أفلحوا كثيرا فى توثيق أنجازاتهم. واللوم يقع على ألأخرين فى عدم توثيق ما قدموه . كل هذا له أسباب موضوعيه فى ألأستقرار فى مناطقهم وأنتشار التعليم لذا فقد سبقوا ألأخرين و هذا يحتم أن يعتز ويفخر به كل سودانى. لكن للأسف أستثمر نظام ألأنقاذ (الشيطانى) هذه ألأنجازات بصوره شيطانيه وجاهليه للتعالى. والتفاخر. والتباهى . وحولتها لمعاول هدم وتدميرللوطن كله. تم كل هذا بصوره سلبيه وتمييزيه وسياسه ممنهجه ومناطقيه بأن طال الظلم والحيف أهل المناطق ألأخري خصوصا فى مجالى (السلطه والثروه والوظائف وألأمتيازات)خاصه فى عهد ألأنقاذ فبرز مصطلح صراع (المركز والهامش). لعده أسباب ذكرناها مرار بدأ الجيش المختطف الحرب للمحافظه على تلك ألأمتيازات. خطاب الكراهيه وصل منتهاه. حى اصبحنا نشاهد قطع الرؤوس وبقر البطون والقتل على أسس قبليه. هذا الظلم الممنهج والأيدلوجيا ألأسلاموعربيه ألأستعلائيه التى لا تعترف بالأخر وتقر بالتنوع وتديره أيجابيا. فكان ألأنفجار فى أتفاق (نيروبى) حيث كان اللواء برمه ناصر وعبد العزيز الحلو بعمرهم خبروا ودرسو وشاهدوا كيف تعمل مؤسسات الدوله وكيف يحيق الظلم باهلهم حيث لم يرون صحه ولا تعليم. ولا تنميه. ولا عمران. وارضهم تفيض خيرا وثروه وبترولا وذهبا فلم يجدوا غير الجهل. والفقر. والمرض. والنزوح ..واللجوء. والتشرد والبراميل المتفجره . والحروب المستمره الغير منقطعه لقرن ألا خمسه وعشرون عاما ففقدوا أى بصيص أمل لأى أصلاح فأصبحوا كالغرقى فمسكو (بقشه الدعم السريع) يفترض فى قاده البلاد أن يروا فى هذا خطرا ماحقا ولكنهم ما زالوا فى غيهم يعمهون وفى طغيانهم سادرون.
التهميش محاط بكل أقاليم السودان دون أستثناء ولكن الطبقه الحاكمه حكمت البلاد بأسم وعقليه ( أقاليمهم. وماطقهم. وقبائلهم ) لكنهم لم ينموا أو يطوروا تلك المناطق حيث لم يبنوا مستشفى ولا مدرسه ولا شارع حيث مستشفى عطبره الذى بناه ألأنجليز ما زال شاهدا على فشلهم وليتهم فعلوا . بل عطاياهم وثرواتهم وخيرهم المسروق ينداح فقط لاقاربهم وبطانتهم وعمارات وسيارات وحسابات دولاريه. نتج عن كل هذا ان الظلم والتهميش واقع على الشعب كله بكل فئاته وقبائله وأقاليمه وجهاته دون أستثناء. وخلق دوله أشبه بدوله ( ألأبارتيد) دوله الظلم. والفساد. وألأستبداد. والتهميش. وألأقصاء .لا بد من أستبدالها بدوله المواطنه .والحقوق والمعامله المتساويه. لمواطنيها والعداله والديمقراطيه. وحكم القانون. هذه المفاسد والمظالم لا تحل وتعالج بتهميش مضاد أو أقصاء مضاد. أو ظلم مضاد. أو قتل مضاد بل بوضع برامج وسياسات وخطط لمعالجه هذا الخلل البنيوى فى تركيبه الدوله السودانيه.
هناك أسئله يصعب ويستحيل ألأجابه عليها الأن هل يلتزم الدعم السريع بدعاواه بالوحده والسلام وبالحكم المدنى الديمقراطى الفدرالى العلمانى ويكون هذا ( مشروع سياسي له) أم خطوه تكتيكيه وركب مكنه ( قضايا الهامش) وسيلقى بها فى الطريق. هل سيكون كاغامى أو جورج واشنطن ويخرج البلاد من ورطتها ام سيكون نسخه أخرى من برهان ومنقستو.
بعنجهيه وسخف وأستهزاء البرهان والعسكر قاموا بوضع حجر ألأساس ( لدوله جديده). بقانون الوجوه الغريبه. وتغيير العمله .وعقد أمتحانات فى مناطق سيطره الجيش. والركن الرابع سيكون تشكيل حكومته.
هل هذه الخطوه تمت بمشاوره وتخطيط وتدبير قوى أقليميه ودوليه تعترف بالدوله الجديده .
وأذا حدث هذا فسيمر مرور الكرام كما حدث عند انفصال الجنوب لضعف الحس الوطنى هذه ألأسئله نجد أجابتها فى الشهور القادمه.
aandsinvalidcoach@hotmail.com
///////////////////////////