هيئة العناية بشؤون المسجد النبوي قدمت خدماتها لأكثر من 6 ملايين مصلٍ وزائر خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نشرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، تقريرًا للخدمات المقدمة بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي، حيث استقبل المسجد النبوي أكثر من 6 ملايين و396 ألف مصلٍ وزائر، وسط جهود تنظيمية وإرشادية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمتهم ورعايتهم.
بالأرقام والإحصائيات
وبيّنت الهيئة في تقريرها، أن (722988) زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول –صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه -رضوان الله عليهما، كما أدى (294746) زائرًا الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن (11.111) من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات (110841) زائرًا من جنسيات مختلفة، فيما استفاد (13301) شخص من خدمة المكتبات، في حين استقبلت المعارض والمتاحف (4910) مستفيدين، كما قُدم (128047) إهداءً منوعًا للزائرين والزائرات، إضافة إلى (12148) خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.
وشملت الخدمات الميدانية تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ (107684) مستفيدًا، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد (29527) زائرًا، كما قدمت أكثر من (150) ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع (196051) وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الحرام الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي المسجد النبوي السلام على الرسول الروضة الشريفة المسجد النبوی بشؤون المسجد زائر ا
إقرأ أيضاً:
جناح البريد يشهد إقبالاً كبيرًا في Cairo ICT 2024
شهد جناح البريد المصري في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT 2024" إقبالاً كبيرًا من المواطنين المتوافدين على المعرض، حيث توافد الزوار على جناح البريد للاطلاع على أحدث الخدمات والحلول الرقمية والإنجازات التي حققها البريد المصري في مجال الشمول المالي والتحول الرقمي، والتي تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات.
وقدم موظفو خدمة عملاء البريد المصري داخل الجناح للزوار شرحاً مفصلاً لأحدث الخدمات الرقمية التي يقدمها البريد المصري، والتي تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى مشاركة البريد المجتمعية في مبادرة "حياة كريمة" من خلال تقديم خدمات بريدية ومالية متكاملة في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً، إلى جانب خطط تطوير مكاتب البريد والبنية التحتية لتقديم خدمات رقمية متكاملة لخدمة المواطنين، بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى شرح لجهوده في مجال الاستدامة، من خلال مشروع تحويل أسطول النقل البريدي للعمل بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي.
وعرض البريد المصري من خلال جناحه داخل المعرض عرضًا شاملاً لأحدث الإنجازات التي حققها في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي، وتطوير مكاتب البريد والبنية التحتية لتقديم خدمات رقمية متكاملة، بالإضافة إلى مشروعات "حياة كريمة"، وتطوير أسطول النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف دعم خطط الدولة في التسهيل على المواطنين، إلى جانب مكتب بريد "Drive Thru" وهو الفرع الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، الذي يقدم الخدمة من داخل السيارة، إلى جانب خدمات منصة مصر الرقمية وخدمة "وصلها"، التي تعد واحدة من الخدمات المميزة التي أطلقها البريد المصري لدعم المشروعات الصغيرة والتجارة الإلكترونية، كما قدم البريد المصري خلال فعاليات المعرض عرضًا لخدمات وإمكانات مطابع البريد الرقمية الجديدة، بعد تطويرها وتجهيزها بأحدث نظم الطباعة العالمية، لتصبح مطابع البريد قادرة على تلبية احتياجات البريد المصري من هذه الصناعة، وأيضًا تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في خدمة مؤسسات القطاعين العام والخاص.
كما شمل جناح المعرض عرض خطة تطوير وإعادة إحياء للمكاتب والمقرات التاريخية بهدف المحافظة عليها وإعادة رونقها، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية، لما لها من قيمة تاريخية كبيرة، حيث تمتلك العديد من المباني التاريخية التي تم إنشاؤها منذ أكثر من 100 عام من بينها مكتب بريد القاهرة الرئيسي بالعتبة، ومكتب بريد أسوان فرعي، ومكتب بريد محطة الملك فؤاد بمحافظة كفر الشيخ، ومكتب بريد أسيوط معاشات بمحافظة أسيوط، ومكتب بريد مغاغة الرئيسي بمحافظة المنيا، ومكتب بريد الشلال بأسوان، والتي تم ترميمها وتطويرها وإعادة إحيائها برؤية مبتكرة للحفاظ على قيمتها التاريخية والتصميم المعماري الأصلي للمباني، باستخدام أحدث أساليب الاستدامة مع الحفاظ على التراث المعماري الفريد والهُوية المصرية.