باحث في العلاقات الدولية: الإدارة الأمريكية تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب لكنها اختارت مشاهدة مجزرة العصر والبحث عن مبررات لها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور “علي العنزي”، أن الإدارة الأمريكية تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكنها اختارت مشاهدة مجزرة العصر والبحث عن مبررات لها.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “هنا الرياض”، عبر قناة “الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي الرواية الإسرائيلية، ولم تلتفت إلى الجانب الآخر وحتى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وبين أن الأصوات الدولية أصبحت تطالب الآن بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من دون أي شروط أو قيود نظرا للحالة الإنسانية الصعبة التي يعانيها سكان القطاع.
فيديو | الباحث في العلاقات الدولية د. علي العنزي لـ #هنا_الرياض: الإدارة الأميركية تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب لكنها اختارت مشاهدة مجزرة العصر والبحث عن مبررات لها pic.twitter.com/oZkDv8j5Lo
— هنا الرياض (@herealriyadh) March 1, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.