فنزويلا تطالب بثلثي أراضي جارتها غوايانا.. وتبادل هدايا لخفض التوتر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال رئيس غوايانا، عرفان علي، أنه يريد السلام مع جارته فنزويلا التي تطالب بثلثي أراضي البلاد في نزاع على الحدود منذ قرن، وتبادل مع رئيسها نيكولاس مادورو الهدايا.
أكد رئيس غوايانا عرفان علي أن بلاده تريد السلام مع جارتها فنزويلا على خلفية نزاع مستمر منذ قرن بشأن السيادة على منطقة إيسيكيبو والذي تفاقم أواخر العام الماضي.
وقال علي خلال قمة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيلاك) في سانت فنسنت وغرينادين "نريد السلام. نريد الازدهار لجيراننا وللجميع في هذه المنطقة".
The presidents of Venezuela, Nicolas Maduro and Guyana, Irfaan Ali held an emotional meeting in which they exchanged gifts, in the context of this VIII CELAC Summit being held in St. Vincent and the Grenadines#CELACSummit #SVG #Venezuela #NicolasMaduro pic.twitter.com/7GSlvS5UfY — teleSUR English (@telesurenglish) March 1, 2024
وأضاف "أنا على استعداد للتحدث مع الرئيس الفنزويلي مادورو في أي شأن قد يساهم في تعزيز العلاقة بين بلدينا".
تطالب فنزويلا بمنطقة إيسيكيبو التي تشكل نحو ثلثي أراضي غويانا، وتصاعدت المخاوف من نشوب نزاع عسكري أواخر العام الماضي قبل أن يتعهد البلدان الامتناع عن استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي.
وجاء اللقاء الجمعة في أجواء أكثر ودية مقارنة بتلك التي سادت اجتماعهما في كانون الأول/ديسمبر في سانت فنسنت وغرينادين أيضا.
وقدم علي زجاجة كحول لمادورو الذي قدم له بدوره صندوقا يحتوي على منتجات فنزويلية. وقال له مادورو بالانكليزية "سلام وحب".
وأضاف مادورو "آمل بأن تتعمق العلاقات الطيبة التي أقيمت من أجل الحوار... وأن نبحث وجها لوجه... عن حل صحي وسلمي ودبلوماسي للخلافات والجدل القائم بيننا منذ القرن التاسع عشر".
ومن بين الرؤساء الذين حضروا قمة مجموعة سيلاك، البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والكولومبي غوستافو بيترو والكولومبي ميغيل دياز كانيل إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومنطقة إيسيكيبو موضوع نزاع حدودي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي والتي ترفض فنزويلا اختصاصها في هذه القضية.
وتعدّ إيسيكيبو 125 ألف نسمة من عدد سكان غويانا البالغ 800 ألف نسمة.
وتصاعد الجدل منذ 2015 عقب اكتشاف شركة النفط الأمريكية العملاقة "إيكسون موبيل" التي كانت تعمل بموجب تراخيص من غويانا، كميات كبيرة من احتياطي النفط في المنطقة التي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع.
ثم نظمت حكومة مادورو استفتاء مثيرا للجدل غير ملزم، وافق فيه المشاركون بأغلبية ساحقة على إنشاء إقليم فنزويلي في إيسيكيبو، وفق نتائج رسمية.
وبقي منسوب التوتر مرتفعا في وقت سابق هذا العام مع وصول سفينة حربية بريطانية إلى مياه غويانا ردت عليه كراكاس بتعبئة أكثر من 5600 جندي لتمارين عسكرية قرب الحدود المتنازع عليها.
وأكد علي أن المناورات "لا علاقة لها بالجدل" منددا بعمليات "توغل في المجال الإقليمي لغويانا" دون إضافة تفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوايانا فنزويلا مادورو امريكا فنزويلا مادورو غوايانا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات مستقلة لإدارة غزة
الرؤية- الوكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
جاء ذلك في بيان تحدثت فيه حماس عن لقاء وفد الحركة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نفت الحركة قبولها هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن "وفدا برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش التقى في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، خاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".
وأضاف البيان أن وفد حماس شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط.
وعبرت حماس عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديرها مخرجات القمة العربية، خصوصا خطة إعادة إعمار غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.