موقع النيلين:
2024-10-03@07:54:11 GMT

توصية أميركية مفاجئة حول كورونا

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT


بعد فترة عصيبة عانى خلالها الناس حول العالم جراء جائحة “كوفيد-19″، لم يعد الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بحاجة إلى الابتعاد بشكل روتيني عن الآخرين لمدة خمسة أيام على الأقل، كما كان معمولا به سابقا.
فقد أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، توجيهات جديدة، تعفي من يصاب بالمرض من الحجر في قطيعة مع استراتيجية سابقة فرضت حول العالم أجمع، قال الخبراء إنها كانت مهمة للسيطرة على انتشار العدوى.


وأوضحت أنها تعمل على تحديث توصياتها بشأن “كوفيد-19” لجعلها تتماشى مع نصائحها بشأن أنواع أخرى من التهابات الجهاز التنفسي، بمثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي.

فيما قال خبراء الوكالة خلال مؤتمر صحافي أمس إن تقديم مجموعة واحدة من الإرشادات الموحدة سيجعل الناس أكثر التزاما بها، حسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.

24 ساعة فقط
كما لفتوا إلى أنه يتعين على الأشخاص المصابين بـ “كوفيد-19” “البقاء في المنزل” حتى يتخلصوا من الحمى بدون دواء لمدة 24 ساعة على الأقل وتتحسن أعراضهم.
أما بعد ذلك، فيمكن استئناف الأنشطة العادية، لكن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال الأيام الخمسة التي تلي الإصابة– بما في ذلك تحسين التهوية وارتداء القناع والحد من الاتصال الوثيق مع الآخرين لتقليل خطر انتشار الفيروس.
وتعتبر هذه الاحتياطات المعززة مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يخالطون فئات معينة ككبار السن أو ذوي الأمراض المناعية مثل السرطان.
في حين أوضح مدير مركز السيطرة على الأمراض، الدكتور ماندي كوهين، أن المركز غير من توجيهاته لأن معظم سكان الولايات المتحدة بات لديهم بعض المناعة ضد كوفيد-19، ونتيجة لذلك، لم تعد البلاد تشهد موجات كبيرة من العدوى والاستشفاء والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

خبراء يرفضون التوصيات الجديدة
في المقابل، رفض بعض الخبراء التوصيات الجديدة، حيث قالت الدكتورة إيلي موراي، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، إنه من المعقول الرغبة في علاج “كوفيد-19” كفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، لكن لا يمكنك تجاهل العلم ببساطة.
ولفتت إلى ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة لتجنب انتشار الفيروس مجدداً، قائلة: تعلمنا الكثير عن كيفية انتشار أمراض الجهاز التنفسي وأفضل السبل للسيطرة عليها أثناء الوباء.. ولكن بدلاً من تطبيق هذه الدروس للمساعدة في حماية الناس من أمراض أخرى مثل الإنفلونزا، فإن هذا التراجع عن الاحتياطات يبعث برسالة ضارة.
بدوره قال الدكتور إريك توبول، مؤسس ومدير معهد سكريبس للأبحاث: أنا لا أتفق تمامًا مع فكرة عدم وجود استثناءات لكوفيد-19. “إن الأدلة الوفيرة بشكل كبير على هذا الفيروس على مدى السنوات الأربع الماضية تخبرنا أنه مرض أكثر خطورة بكثير من الإنفلونزا، التي تفتقر إلى الموسمية، ولا تزال تتطور، وقد تسببت في مرض طويل الأمد لعشرات الملايين في جميع أنحاء العالم.
يذكر أنه في عام 2021، وفي ذروة الجائحة كان هناك 2.5 مليون حالة دخول إلى المستشفى بسبب “كوفيد-19″، وفي عام 2023، انخفض هذا العدد بنسبة 60% إلى 900 ألف حالة دخول إلى المستشفى.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کوفید 19

إقرأ أيضاً:

7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيراً ما تتشابه أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك من المهم جداً عند بدء ظهور أعراض الرشح أو الزكام، تشخيص الحالة لاعتماد العلاج المناسب لها.

تُعتبر نزلات البرد شائعة جداً، ويمكن أن تنتج عن حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات، أما الإنفلونزا فتنتج عن فيروس الإنفلونزا. ويمكن أن تكون أعراضها شديدة، ولكن من الممكن تجنبها من خلال تلقي اللقاح السنوي.

ويمكن لأعراض الرشح والزكام أن تشابه أعراض فيروس كورونا، لذلك ينصح موقع healthdirect"" الأسترالي بإجراء اختبار الفيروس حتى لو كانت الأعراض خفيفة جداً. كما ينصح بتلقي لقاح الإنفلونزا والانتباه للنظافة الشخصية كطريقتين لمحاربة الرشح والزكام.

وأوضح الموقع أن الباراسيتامول والإيبوبروفين هما الأكثر فعالية في علاج الألم والحمى. ويمكن أن يرتبطا بالرشح والزكام. أما الأدوية المعالجة للسعال ونزلات البرد فإنها غالباً تُستخدم لتخفيف الأعراض، ولكن ليس هناك من دراسات تثبت أنها فعالة في العلاج.

ويمكن لبعض الفيتامينات أن تساعد في علاج الرشح والزكام مثل الفيتامين سي، والمكملات المعدنية مثل الزنك والأدوية العشبية. وتخفف كل هذه الطرق الأعراض، ولكنها ليست معالجة أو تساعد في تجنب نزلات البرد والإنفلونزا.

التحكم بالأعراض

أشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن هناك طرق عديدة يمكن من خلالها الشعور بالتحسن، ليتمكن الجسم من مقاومة أعراض نزلات البرد، ومنها:

الحصول على الكثير من الراحةشرب الكثير من السوائلاستخدام جهاز ترطيب نظيف أو مبخر رذاذ بارداستخدام رذاذ أو قطرات الأنف المالحة، وشفاطة مطاطية لإزالة المخاط عند الأطفالتنفس البخار من وعاء به ماء ساخناستخدام مستحلبات الحلق أو قطرات السعالاستخدام العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال البالغين أكثر من عام واحد

متى يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية؟

لن تساعد المضادات الحيوية في علاج أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو منعها من الانتشار إلى أشخاص آخرين. وذلك لأنها عدوى فيروسية والمضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات البكتيرية.

وقد يُصاب البعض أحياناً بعدوى بكتيرية كأحد مضاعفات نزلات البرد أو الإنفلونزا. ورغم من أنه أمر غير شائع، إلا أن غالبية الناس تتحسن حالتهم من تلقاء أنفسهم من دون استخدام المضادات الحيوية. وقد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف المضادات الحيوية إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير لحدوث المضاعفات.

أدوية وعلاجنصائحنشر الاثنين، 30 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • توصية من فيرغسون لاختيار بديل تن هاغ
  • الأهلي يرفض "توصية" كولر ويُعيد فتح ملف الصفقات ويبحث ضم لاعبين جدد
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • كورونا تتسبب بصلع لإمراءة بريطانية
  • فيروسات تهدد جهازك التنفسي في الشتاء.. احذرها
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • بريطانية تصاب 8 مرات بـ«كورونا» والنهاية «صلع» !
  • استشاري صحة عامة: عدوى الجهاز التنفسي تنشط في فصلي الخريف والشتاء
  • 7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟
  • تعليم الأحساء يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية اليوم