1.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان في 2023.. خبراء: عوائد اقتصادية إيجابية للتوسع في الإنتاج وتغطية الصادرات.. وبرامج حكومية لدعم المستثمرين على تغطية مستلزمات الإنتاج
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية ووزارة التجارة والصناعة في زيادة الصادرات للدول الخارجية حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان 1.4 مليار دولار خلال 2023 مقابل 1.5 مليار دولار خلال 2022 بنسبة انخفاض قدرها 6.4 %.
وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى السودان إلى 979.
أما عن أهم مجموعات السلع التي تم تبادلها بين البلدين، فقد شملت صادرات مصر إلى السودان منتجات مثل مطاحن "شعير ونشا وحبوب"، والسكر ومصنوعاته، والصابون، واللدائن ومصنوعاتها، والملابس المستعملة. بينما استوردت مصر من السودان حيوانات حية، وقطن، وحبوب وأثمار زيتية، ولحوم.
أخيرًا، سُجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين في السودان 13.3 مليون دولار في العام المالي 2021-2022، مقارنة ب 12.9 مليون دولار في العام المالي 2020-2021، بارتفاع نسبته 2.7%. في حين انخفضت قيمة تحويلات السودانيين العاملين في مصر إلى 1.6 مليون دولار في العام المالي 2021-2022، مقابل 2.1 مليون دولار في العام المالي 2020-2021، بنسبة انخفاض قدرها 22.5%.
كما سجلت زيادة في قيمة الاستثمارات السودانية في مصر إلى 5.8 مليون دولار في العام المالي 2022-2023، مقارنة ب 4 ملايين دولار في العام المالي 2021-2022، بزيادة نسبتها 45%.
وفيما يتعلق بعدد السكان، فقد سجل عدد سكان مصر 106.1 مليون نسمة في فبراير 2024، بينما سجل عدد سكان السودان 49 مليون نسمة في نفس الفترة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور علي الادريسي الخبير الاقتصادي، أن زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الخارجية يصب في مصلحة الجميع وأوضح الادريسي ان زيادة حجم الصادرات للدول الخارجية يعتمد علي نجاح التبادل التجاري على عدة عوامل مثل التنافسية الاقتصادية، والسياسات التجارية، والبنية التحتية، والقوانين واللوائح التجارية.
وأضاف الادريسي، إن التبادل التجاري والاعتماد علي الصادرات بشكل أكبر له دور هام في الاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع سعر الدولار، حيث تعتبر مصر من الدول التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية سواء كان من خلال الزراعية، اوالبترول، اوالمنتجات الكيماوية، اوالملابس، او غيرهما، وفي المقابل تشمل الواردات العديد من المنتجات والسلع المختلفة.
وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى السودان إلى 979.9 مليون دولار في عام 2023، مقابل 954.3 مليون دولار في عام 2022، خطوة جيدة يجب البناء عليها في الفترة المقبلة وزيادتها والوصول بها لأعلي معدل الي جانب بحث سبل التعاون مع العديد من الدول في هذا الملف لأن زيادة الصادرات لتلك الدول خطوة تأخرت كثيرًا.
وأضاف الشافعي، أن زيادة الصادرات تعتبر هدفًا هامًا في العديد من الاقتصادات، حيث تعزز النمو الاقتصادي وتساهم في تعزيز العملة الوطنية وتحسين ميزان المدفوعات خاصة وان تحقيق زيادة في الصادرات يتطلب تحسين تنافسية المنتجات المصدرة، وتطوير البنية التحتية اللازمة للتصدير، الي جانب توسيع أسواق التصدير، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم للشركات المصدرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التجارة والصناعة الصادرات النمو الاقتصادي الاقتصاد المصري ملیون دولار فی العام المالی ملیون دولار فی عام التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
العملة الخضراء ترتفع واليورو عند أدنى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى في عدة أشهر أمام اليورو والجنيه الإسترليني، الخميس، أول يوم تداول في العام الجديد، مواصلا مكاسبه القوية في العام الماضي بدفعة من توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى مرتفعة نسبيا مقارنة باقتصادات كبرى أخرى.
وهبط اليورو إلى 1.0314 دولار، وهو أقل مستوى منذ نوفمبر 2022، متراجعا بنسبة 0.3 بالمئة خلال اليوم.
وهبط حتى الآن نحو ثمانية بالمئة منذ وصوله في أواخر سبتمبر إلى مستويات مرتفعة تخطى فيها 1.12 دولار، ليكون أحد الضحايا الرئيسيين لارتفاع العملة الأميركية مؤخرا.
ويتوقع المتعاملون أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي تخفيضات قوية لأسعار الفائدة في 2025 إذ يتوقعون خفضها أربع مرات بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة لكنهم يتشككون في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيتخذ مثل تلك الخطوة ولو مرتين خلال العام.
وتخطى الدولار عتبات مهمة أمام عملات رئيسية أخرى، إذ انخفض الإسترليني أمامه بنسبة 0.65 بالمئة في أحدث تداولات مسجلا 1.2443 دولار وهو أقل مستوى منذ أبريل.
وتسارع ذلك الهبوط بعد أن كسر حاجز مقاومة حول مستوى 1.2475 دولار.
وقال لي هاردمان كبير محللي العملات في "إم.يو.إف.جي": "إن الأمر لا يختلف كثيرا في بداية العام الجديد، إذ يواصل الدولار توسيع مكاسبه وسط ترقب لسياسات ترامب المواتية في بداية ولايته".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تعزيز النمو وأيضا إلى ضغوط تؤدي لرفع الأسعار وقد يدفع ذلك مجلس الاحتياطي إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة بقوة وهو ما سيدعم بدوره عوائد سندات الخزانة الأميركية ويعزز من الطلب على الدولار.
كما تعزز التوقعات بضعف النمو خارج الولايات المتحدة وعوامل مثل الصراع في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا الطلب على الدولار.
وبدد الدولار خسائره المبكرة اليوم الخميس وتحول للارتفاع أمام الين وصعد في أحدث تعاملات 0.17 بالمئة مسجلا 157.26 ين.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر أمام العملة اليابانية في أواخر الشهر الماضي متخطيا 158 ينا.
وألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق العملات، مما أدى إلى انخفاض حاد في معظم العملات مقابل الدولار في 2024.
وحوم اليوان قرب أدنى مستوى منذ 14 شهرا بسبب مخاوف حيال متانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأثر احتمال فرض رسوم جمركية أميركية من إدارة ترامب وتراجع عوائد السندات المحلية على معنويات المستثمرين أيضا.
وتخلى الفرنك السويسري عن مكاسب حققها في وقت مبكر من الجلسة أمام الدولار واستقر في أحدث تداولات عند 0.90755للدولار.
أما الدولار الأسترالي فقد ارتفع 0.36 بالمئة مسجلا 0.6215 بعد أن انخفض تسعة بالمئة أمام نظيره الأميركي في 2024 وهو أضعف أداء سنوي منذ 2018. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.5614 دولار أميركي.