تقيم  كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس الكبير، غداً الأحد، الأنشطة الروحية الأسبوعية بمقرها في منطقة مصر الجديدة بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.

الكنيسة تحتفل بالذكرى الـ٥٤ على سيامة القمص صموئيل ميخائيل البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوس

 تستضيف قداسان ينتهى الأول في الثامنة صباحًا يعقبه القداس الثاني حتى الحادية عشر صباحًا، متخللًا الطقوس الأرثوذكسية  ذلك بمشاركة في  الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة.

مناسبات روحية بالكنائس

يترقب الأقباط في ربوع الأرض، فترة الصوم الكبير المقدسة التي تستغرق 55 يومًا وتنتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، وكانت قد شهدت الكنيسة القبطية الفترة الماضية، فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ  الإثنين الماضي  واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،وكان استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية مايعرف بـ  "السهرة الكيهكية". 

تباين الطوائف في موعد الاحتفالات

تتباين الطوائف فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير سنويًا.

وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنشطة روحية في كنيسة القديسين كنيسة القديسين في مصر الجديدة الأنشطة المقبلة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصاعد النقاشات بين الكنائس المسيحية بشأن توحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، العيد الأهم في المسيحية، الذي يُحيي ذكرى المسيح ، ويأتي هذا النقاش نتيجة اعتماد الكنائس المختلفة تقاويم متباينة، حيث تحتفل الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستانتية) بعيد الفصح وفقًا للتقويم الغريغوري، بينما تعتمد الكنائس الشرقية (الأرثوذكسية) على التقويم اليولياني.

في هذا السياق، أعرب البابا فرنسيس عن دعمه الكامل لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، مشددًا على أهمية هذه الخطوة كرمز للوحدة المسيحية. 

وأكد قداسته أن توحيد الاحتفال سيكون شهادة قوية أمام العالم على الروابط الروحية التي تجمع المؤمنين، رغم التنوع الثقافي والجغرافي.

يأتي هذا التوجه ضمن إطار الحوار المسكوني الذي يسعى إلى التقريب بين الكنائس. وقد ظهرت دعوات عديدة عبر التاريخ لتحقيق هذا الهدف، لكن العقبات المتعلقة بالتقاويم والتقاليد الكنسية حالت دون ذلك. في عام 2025، سيكون الاحتفال بعيد الفصح موحدًا بشكل تلقائي بين الكنائس، وفقًا للتقاويم المختلفة، مما دفع البعض لاعتبار ذلك فرصة سانحة لمواصلة النقاش حول التوحيد المستدام.

رغم الترحيب بفكرة التوحيد، هناك قلق بين بعض الأوساط بشأن التأثير على الطقوس التقليدية المرتبطة بكل كنيسة، حيث يرى البعض أن الاحتفاظ بالهوية الثقافية لكل طائفة لا يتعارض مع السعي للوحدة.

من جهة أخرى، يُنظر إلى توحيد الاحتفال كخطوة إيجابية نحو بناء جسور الحوار وتجاوز الانقسامات التاريخية التي بدأت منذ القرن الحادي عشر.

وأكد البابا فرنسيس أن الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للقبول بأي اقتراح من شأنه توحيد موعد الاحتفال بالفصح، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن التقويم الغريغوري. وأضاف قداسته: "الاولوية هي وحدة المسحيين وليس الحفاظ علي المواعيد التقليدية ".

تعتبر هذه الدعوة استكمالًا لمساعي البابا فرنسيس لتعزيز الحوار بين الكنائس، خاصة مع الأرثوذكس، حيث يعكس انفتاحه واستعداده للتعاون لتحقيق هذا الهدف التاريخي الذي قد يعزز الوحدة المسيحية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • "شرعية ميثاق" تناقش معاملات التمويل المهيكلة والمنتجات الجديدة للفترة المقبلة
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يحتفل بعيد القديس يوحنا دون بوسكو بالزيتون
  • فوق connect.. مؤتمر لشباب كنيسة القديسين بالخصوص
  • أمطار خفيفة وضباب ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • كنيسة "القديسين" بالخصوص تنظم مؤتمرا للشباب بعنوان "فوق connect"
  • تاريخ اليوم في التقويم القبطي.. النهارده كام طوبة؟
  • البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية
  • أمطار رعدية وشبورة كثيفة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • إقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب| صور
  • شبورة كثيفة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة