RT Arabic:
2025-04-30@05:15:37 GMT

علماء: عمر الكون أقدم بكثير مما يعتقد

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

علماء: عمر الكون أقدم بكثير مما يعتقد

استنتج فريق دولي من العلماء أن عمر الكون يمكن أن يقدر بـ26 مليار سنة، وليس بـ17 مليار سنة تقريبا كما يعتقد الآن.

أضيفت منذ عامين إلى قائمة الـ4 المجرات التي تم رصدها على حافة الكون بواسطة تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي مجرة ​​خامسة، وهي ZF-UDS-7329. وأطلق على جميعها تسمية "المجرات المستحيلة". وذلك بحسب العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وسويسرا وألمانيا والدنمارك في مقال نشرته مجلة Nature.

وتقع جميع المجرات المكتشفة على مسافة أكثر من 13 مليار سنة ضوئية من الأرض. ويتجلى ذلك من خلال ما يسمى بالانزياح الأحمر، ويعني ذلك أن هذه المجرات تشكلت في فجر الكون، أي بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار الكبير، الذي تسبب، كما يعتقد، في ولادة الكون.

إقرأ المزيد حل "لغز جريمة قتل كوني" بعد 37 عاما

يذكر أن الكاميرا الحساسة (NIRCam) التابعة لتلسكوب "جيمس ويب" تكتشف الأشعة تحت الحمراء القادمة من الأجرام الفضائية البعيدة، والتي تصل إلينا بشكل مشوّه. وكقاعدة عامة، يتم نقلها إلى المنطقة الحمراء من الطيف. وتسمى هذه الظاهرة الانزياح الأحمر.

ويعتقد أن الانزياح الأحمر يظهر نتيجة لتوسع الكون. وعلى سبيل المثال فإن المجرات تبتعد وتنتشر بعد الانفجار الكبير. وكلما ابتعدت المجرة كلما زادت سرعة ابتعادها وزاد الانزياح الناتج عن ذلك.

وفقا للأفكار السائدة حاليا، فإن الانفجار الكبير وقع منذ 13.8 مليار سنة. لذلك، كانت تلك المجرات الخمس التي أرسل التلسكوب صورها، من بين أولى المجرات التي ظهرت عندما كان الكون في مهده. ومع ذلك، فإنها تبدو أكبر سنا بكثير، كما لو أنها تطورت منذ مليارات السنين.

وعلى سبيل المثال، فإن مجرة ZF-UDS-7329 أكبر من ​​مجرة درب التبانة التي تحتوي على مئات المليارات من النجوم. فكيف يمكن أن يظهر هذا العدد الهائل من النجوم خلال مئات الملايين من السنين فقط؟.

ويعتبر علماء الفيزياء الفلكية ZF-UDS-7329 مجرة ​​مستحيلة شأنها شأن "أخواتها" البعيدة والهرمة، لأنها لا تتناسب مع أفكارهم حول الكون.  

وافترض راجندرا غوبتا الأستاذ في جامعة أوتاوا الكندية منذ عامين، وقبل اكتشاف المجرة الخامسة "المستحيلة" أن السبب قد يكمن في أن الكون أقدم بكثير مما يعتقد. وقال أن عمره ربما ليس 13.8 مليار سنة، وقد يكون حوالي 26.7 مليار سنة. وفي الكون "القديم" كان من الممكن أن يكون لدى المجرات والنجوم "المستحيلة" الوقت الكافي للتشكل والتطور.

وإن الانزياح الأحمر المرصود، حسب غوبتا، قد لا يشير إلى معدل توسع الكون، بل إلى المسافة التي يقطعها الضوء، كما لو أنه يتقدم في العمر على طول الطريق وينتقل إلى الجانب الأحمر من الطيف.

يذكر أن الفرضية المتعلقة بشيخوخة الضوء تم طرحها من قبل عالم الفلك السويسري فريتز زويكي في عام 1929.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء بحوث ملیار سنة

إقرأ أيضاً:

فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير

في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.

وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.

وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.

وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.

وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.

إعلان

وفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.

في حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد (ناسا) فرضية المحاكاة

تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.

ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.

ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.

وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"

وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
  • فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • مقتل 18 على الأقل في انفجار يعتقد أنه ناجم عن مواد كيماوية في إيران
  • علي جمعة: كل ما في الكون يسبح لله