عاجل : واشنطن تستدعي غانتس لوضع خِطة الإطاحة بـ النتن ياهو - تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - محرر الشؤون السياسية - كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت، عن توسع رقعة الخلافات بين رئيس حكومة الاحتلال وعدد من الوزراء، خاصة بعض حالة الغضب الشديدة "للنتن ياهو" من زيارة مرتقبة لوزير في مجلس الحرب بيني غانتس المزمعة إلى واشنطن غدًا الأحد، دون موافقته.
على ما يبدو بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بات يفكر جديًا بالإطاحة "بنتنياهو"، وذلك بسبب عدم انصياعه لأوامر البيت الأبيض، وتسببه بتراجع شعبيته أمام مناصريه والتي ستنعكس بشكل كبير وحقيقي على الانتخابات الرئاسية المرتقبة والتي بات فيها المنافس الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحضى بشعبية أوسع من بايدن وذلك بعد استغلاله لعدم استجابة نتنياهو لملاحظات امريكا.
تفاصيل خطة انزال "النتن ياهو" عن الشجرة باتت جاهزة في البيت الأبيض، وغانتس سيكون هو المرشح الأبرز لخلافة بنيامين نتنياهو شريطة تطبييقه للخطة الموضوعة واستجابة غانتس لجميع الأوامر والتعليمات الأمريكية.
وعلى صعيد متصل، كشفت معلومات نقلًا عن مسؤولين "إسرائيليين" أن عددًا من وزراء ونواب يدرسون جديًا الإطاحة بنتنياهو، والبحث جارٍ لتأمين استبدال نتنياهو عقب نهاية الحرب.
ويبقى مستقبل بنيامين نتنياهو على المحك بنسبة كبيرة، وأنه في حال استمرار ظروف الحرب أو نهايتها دون تحقيق نجاحات تذكر في سياق الأهداف المعلنة للحرب، فسيكون من المحتمل الإطاحة بـ”نتنياهو” من زعامة الليكود ومن منصب رئيس الوزراء، خاصة بعد خسارته للدعم الأمريكي نتيجة عدم انصياعه للملاحظات والتعليمات التي تصله من البيت الأبيض.
سرايا
إقرأ أيضاً : اتهامات لحكومة "النتن ياهو" بـ "تعمد" تعطيل صفقة تبادل مع حماس وغضب أهالي الأسرى يشتعل إقرأ أيضاً : الاحتلال يغتال 3 من مقاتلي حزب الله إقرأ أيضاً : كيف ستقوم الولايات المتحدة بعملية الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم رئيس الاحتلال مجلس الرئيس بايدن الرئيس ترامب بايدن رئيس سرايا ترامب مجلس امريكا اليوم الله بايدن الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
حذر البيت الأبيض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وذلك قبل أقل من شهر من توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، بينما تتصدر طبيعة العلاقات بين واشنطن وطهران المشهد في ظل الإدارة الجديدة، في وقت شهدت المنطقة تطورات عديدة ومختلفة.
وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها، وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إنه أطلع الرئيس المنتخب على خطر حصول طهران على الأسلحة.
«سوليفان» يطالب «ترامب» باليقظة بشأن «نووي طهران»وقال «سوليفان» إنه طلب من فريق ترامب أن يكون يقظًا في مواجهة تهديد التصعيد النووي، كما حذر من أن هناك خطرًا متزايدًا يتمثل في احتمال تراجع طهران عن وعدها بعدم تصنيع الأسلحة النووية.
وأضاف: «مخاطرة نحاول أن نكون يقظين بشأنها الآن، إنها مخاطرة أطلع الفريق القادم عليها شخصيًا»، مضيفًا أنه تشاور أيضًا مع إسرائيل لنفس السبب، مؤكدًا أن «ترامب» الذي يتولى منصبه في 20 يناير، قد يتمكن من إقناع إيران بالالتزام بتفكيك قدرتها النووية.
توجية ضربات جويةصحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت أيضًا في تقرير لها، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.
لكن في حال شنت واشنطن هجمات جوية على برنامج طهران النووي بالفعل، فذلك من شأنه أن يشكل خرقًا للسياسة الخارجية الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة والمتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
قلق من امتلاك إيران للسلاح النوويوأكدت «وول ستريت» نقلًا عن مصادرها، أن «ترامب» أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية أجريت معه مؤخرًا أنه يشعر بالقلق إزاء قدرة إيران على امتلاك القدرة النووية.
إسرائيل وضرب المنشآت النوويةوكان «ترامب» قال في وقت سابق إن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية، وبحسب «وول ستريت»، فذلك يشير إلى أنه حتى لو لم تشارك الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد إيران بشكل مباشر، فمن المرجح أن تمنح إسرائيل حرية أكبر لضرب طهران، وهو ما لم توافق عليه إدارة «بايدن» من قبل.
المخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.