مستشار السوداني يفصل آخر تطورات طريقة التنمية.. ما موقف الجانب التركي؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الأسدي، اليوم السبت، أن طريقة التنمية أصبح حاجة ملحة جدا على مستوى المنطقة والعالم، فيما أشار إلى وجود تنسيق ونقاشات موسعة مع الجانب التركي بشأن المشروع.
وقال الأسدي، للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع طريقة التنمية أصبح حاجة ملحة جدا بسبب التغييرات السياسية الموجودة في المنطقة والحروب القائمة وتأثيرها على الممرات المائية التي تنقل من أوروبا إلى آسيا والعكس".
وأضاف أن "هناك إلحاحا من جميع دول العالم في وجود ممرات آمنة، والطريق العراقي هو ممر آمن جدا وقصير ويختصر الوقت والتكاليف، وبالتالي أصبح متطلبا واجب التنفيذ".
ولفت إلى أن "هناك تنسيقا ونقاشات موسعة مع الجانب التركي بخصوص مشروع طريق التنمية، والذي أصبح الحل الوحيد لمرور البضائع في ظل الوضع السياسي الساخن في المنطقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
أعلن الجيش السوداني، الأحد، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية، بينها "أبراج النيلين" و"موقف شروني" و"جسر المسلمية" وسط مدينة الخرطوم.
وأفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، أن "قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم".
وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني ( أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش، وهم يتجولون داخل موقف شروني وحي الخرطوم "3 و2" المتاخمة لوسط الخرطوم.
وبذلك يكون الجيش السوداني قد اقترب من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، وكذلك إلى القصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.