مستشار الرئيس للصحة: السياحة العلاجية تعني رفاهية الإنسان من كافة النواحي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تقدم الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحية والوقائية، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته للمؤتمر الدولى للسياحة العلاجية فى نسخته الأولى والثانية.
وأوضح تاج الدين، خلال كلمته فى المؤتمر المنعقد اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن البعض يتساءل لماذا نعقد مؤتمر للسياحة العلاجية أو الصحية؟، لافتًا إلى أن السياحة العلاجية تعنى الصحة الوقائية والعلاجية وأيضا الاستشقاء والوقاية، فالسياحة العلاجية تعني رفاهية الإنسان من كافة النواحي.
واكد تاج الدين، أن الدولة توجه اهتمام كبير بالسياحة لدروها الهام فى الاقتصاد، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من ٣٠ مليون سائح بمصر سنويا ونأمل ان تشمل السياحة العلاجية كل هذا العدد.
وأضاف مستشار الرئيس للصحة، أن مصر لديها كوادر طبية ومؤسسات طبية قادرة على استقبال السياح للعلاج، مشيرًا إلى أن هناك دول كبرى قائم اقتصادها على السياحة العلاجية ومنهم دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وأخيرا أوروبا.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولى المنعقد اليوم به أكثر من14 جلسة وبه 70 متحدث منهم 22 متحدث خارج مصر.
يذكر أن المؤتمر الدولى للسياحة العلاجية يعقد على مدار يومين اليوم وغدا، ويعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والجهات الطبية والمحافظين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشار الرئيس للصحة عوض تاج الدين السياحة العلاجية السیاحة العلاجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.