قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن المتشددين الإسلاميين واليمين المتطرف يتعمدون تقويض الديمقراطية متعددة الأعراق في بريطانيا.

ودعا سوناك إلى اتباع نهج أكثر صرامة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات في ضوء تزايد خطاب الكراهية والإجرام.

وحصل المشرعون البريطانيون هذا الأسبوع على تمويل اشتراطات أمنية جديدة، بعد أن واجه بعضهم تهديدات بسبب تعبيرهم عن دعمهم لإسرائيل في حربها في غزة.

وأوضح سوناك أنه يخشى التقويض المتعمد للإنجاز العظيم في بناء أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان في بريطانيا.

وقال سوناك إن من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة، لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتبرير الدعم لحماس، وهي جماعة محظورة. وأضاف أن الأشخاص الموجودين في البلاد بتأشيرات قد يُنزع منهم حق الوجود في بريطانيا إذا اختاروا بث الكراهية.

واعتبر سوناك أن انتخاب اليساري المخضرم، جورج غالاوي، لمقعد برلماني “تجاوز مستوى القلق” واتهمه بتجاهل هجوم السابع من أكتوبر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التطرف الحركة الأسلامية بريطانيا ريشي سوناك فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب

أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة زعيم الحركة الديمقراطية الليبرالية في غينيا كوناكري
  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • «تريندز» يعقد في مقر «الشيوخ» الفرنسي مؤتمر «محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي»
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • ترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • بنكيران: الديمقراطية لي كاينة فالبيجيدي ماكايناش فسويسرا
  • تحديات متعددة أمام استحداث محافظة حلبجة
  • صناعة الابتكار في بيئات العمل متعددة الأجيال
  • أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب