«البركان» يعبر إلى «شاطئ الأمان»!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة سيكو بابا.. «العقاب» إصلاح وتهذيب! خالد القاسمي يفتتح «دولية الشطرنج»
تخلص عجمان من أزمة «المركز 12»، في «دوري أدنوك للمحترفين» والذي طارد الفريق في أغلب جولات الدور الأول، وتحرك خطوة إلى الأمان، بعدما حصد 3 نقاط مهمة، دفعت به بعيداً عن «دوامة الهبوط»، وعمّق جراح «الصقور»، بالفوز 2-0 ضمن «الجولة 15»، ودفع به إلى المركز الأخير، وله «5 نقاط»، وهو الفوز الثامن لعجمان على الإمارات من أصل 16 مواجهة في «دوري المحترفين» بينما فاز «الصقور» في 4 مرات والتعادل في مثلها.
وباتت «النقطة 14» بداية تحول «البركان» نحو «منطقة الأمان» في الدوري، خاصة أن الفريق لديه «مؤجلة» من «الجولة 13» أمام بني ياس يوم الجمعة، وربما تضعه في ترتيب أفضل، في حال الفوز، خاصة أن «السماوي» يسبقه بفارق نقطتين فقط.
وتعد المرة الأولى التي يحافظ فيها عجمان على شباكه نظيفة من الأهداف، بعدما اهتزت في 13 مباراة سابقة، بما فيها اللقاءات التي رجحت كفته فيها، ما يؤكد أن المدرب بدأ في علاج ثغرات الدفاع، من خلال القائد الصربي ميلوش، إلا أن «البرتقالي» مازال يعاني عدد الأهداف التي دخلت مرماه، حيث يأتي في المركز الثالث ضمن «الدفاع الأضعف» برصيد 31 هدفاً، ويسبقه حتا «33 هدفاً»، والإمارات «37 هدفاً».
ونجح الروماني دانيال إيسايلا مدرب عجمان في بلوغ المنشود، خاصة أنه تعامل مع المباراة على أنها تساوي 6 نقاط، والفوز بها يُبعد الفريق عن «دوامة الهبوط»، وهو سر الدفع بجميع «الأوراق الرابحة» لخطف الفوز المبكر، وجاء هدف هيكل الشيخاوي، بعد 11 دقيقة تأكيداً على طموح المدرب من المواجهة، كما أن السيطرة دانت للفريق، وبعد الهدف الثاني في الدقيقة 88 دفع إيسايلا بـ 4 لاعبين، من أجل تجديد الدماء، وتنشيطه في الدقائق الأخيرة.
من ناحية أخرى، فشل فريق الإمارات في إيقاف سلسلة «الهزائم المتتالية»، رغم التغيير الفني، ودعم الصفوف بلاعبين جدد، أمثال نزار الرشدان وضياء سبع، ومع ذلك فإن الأزمة قائمة، ونزيف النقاط مستمر، ولم يحقق الفريق إلا فوزاً واحداً وتعادلين، وخسر 11 مباراة، وهو ما يزيد من صعوبة الاستمرار في «المحترفين»، رغم تصريحات المدرب زينجا بأن الأمر لم ينته، والفرصة لا تزال داخل الملعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات عجمان
إقرأ أيضاً:
بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة عامل الفقاعة مصطلح غير شائع ولكنه يستخدم لوصف حالة نفسية وسلوكية يمر بها بعض الأشخاص، حيث يصبحون مدمنين على العمل في بيئة محددة جدًا أو ضمن وظيفة واحدة لدرجة تجعلهم يرفضون أو يتجنبون التغيير والتطوير، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويخلق هذا النوع من الأشخاص لنفسه “فقاعة” مهنية، تجعلهم غير قادرين على الخروج منها أو التفكير خارج حدودها وهناك عدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـPsychology today:
أسباب الإدمان على الوظيفة في متلازمة عامل الفقاعة:
السبب الرئيسي يعود إلى الشعور بالأمان والاستقرار داخل الوظيفة الحالية.
تتطور المتلازمة بسبب الخوف من المجهول: الأشخاص يخشون المخاطرة أو الانتقال إلى بيئة جديدة خوفًا من الفشل.
الاعتماد العاطفي على الروتين: الروتين اليومي والعمل الثابت يمنحهم شعورًا بالراحة النفسية.
نقص الثقة بالنفس: الشك في قدراتهم على التكيف مع التحديات أو مهام جديدة.
الخوف من فقدان المكانة: خاصةً إذا كانوا في موقع يشعرهم بالأهمية أو التقدير في بيئتهم الحالية.
أسباب متلازمة عامل الفقاعة:
الضغط الاجتماعي والمهني:
الشعور بضرورة تحقيق النجاح المستمر والتفوق في العمل.
ضغوط التوقعات العالية من المديرين أو المجتمع.
الخوف من الفشل:
القلق من الفشل أو التعرض للنقد يجعل الشخص يعزل نفسه عن العالم الخارجي ويركز فقط على العمل.
ثقافة العمل المفرط:
في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العمل المكثف على أنه معيار للنجاح والقيمة الشخصية.
التكنولوجيا:
العمل عن بعد واعتماد التكنولوجيا قد يساهم في خلق حاجز بين العامل والمجتمع، مما يؤدي إلى الانعزال.
النقص في المهارات الاجتماعية:
بعض الأشخاص يفضلون بيئة العمل لأنها توفر لهم إحساسًا بالهدف والراحة مقارنة بالمواقف الاجتماعية.
أعراض متلازمة عامل الفقاعة:
عزلة اجتماعية:
تقليل أو انعدام التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة بسبب التركيز الزائد على العمل.
الإرهاق النفسي والجسدي:
شعور دائم بالتعب والإجهاد نتيجة ساعات العمل الطويلة.
القلق والتوتر:
التفكير المستمر في العمل حتى خارج ساعات العمل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
تدهور العلاقات الشخصية:
فقدان التواصل مع العائلة أو الأصدقاء بسبب قضاء وقت طويل في العمل.
عدم الاهتمام بالصحة البدنية أو النفسية نتيجة قلة الوقت المخصص للراحة.
الشعور بالفراغ عند التوقف عن العمل:
عدم القدرة على الاستمتاع بأوقات الفراغ لأن العمل أصبح المصدر الوحيد للإحساس بالهدف.
لماذا يجب ان تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة:
الحد من التطور المهني: عدم الخروج من الفقاعة يمنع الشخص من تحقيق إمكانياته الكاملة.
فقدان فرص أفضل: العالم مليء بالفرص المميزة التي تتطلب الجرأة والانفتاح على التغيير.
الملل والإرهاق النفسي: التكرار والروتين يؤديان إلى الإحباط والملل.
المخاطر المستقبلية: الاعتماد على وظيفة واحدة فقط يعرض الشخص للخطر في حال تغييرات غير متوقعة.
إضعاف الثقة بالنفس: الاستمرار في نفس المكان يقلل من إحساس الشخص بقدرته على التحدي.
كيف تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة
تغيير العقلية:
تدرب على المرونة الذهنية واستقبال التحديات بروح إيجابية.
انظر للتغيير كفرصة للتعلم والنمو.
وضع أهداف مستقبلية:
خطط لمسار مهني بعيد المدى واستثمر في مهارات جديدة.
قم بتقسيم أهدافك إلى خطوات صغيرة لتحقيقها بشكل متدرج.
المخاطرة المدروسة:
جرب تحديات صغيرة، مثل العمل على مشاريع جديدة أو تعلم مهارة تقنية.
فكر دائمًا في “أسوأ سيناريو” وحضر حلولًا له لتقليل المخاوف.
طلب المساعدة:
استشر مرشدًا مهنيًا أو مدربًا لتحديد أفضل الخطوات للتطور.
استعن بأصدقاء أو زملاء للتحدث عن مخاوفك ودعمك في اتخاذ قرارات جديدة.
تعزيز الثقة بالنفس:
ركز على النجاحات السابقة التي حققتها في حياتك المهنية.
احتفل بأي خطوة صغيرة تأخذها خارج الفقاعة.
الخطوة الأخيرة: مواجهة الفقاعة بشجاعة
التغيير قد يكون مخيفًا لكنه غالبًا مفتاح النمو الشخصي والمهني.
التخلص من متلازمة عامل الفقاعة يبدأ باتخاذ أول خطوة صغيرة خارج منطقة الراحة، سواء بتعلم مهارة، تجربة وظيفة جديدة، أو حتى تغيير عادات يومية صغيرة.