الجزيرة – وهيب الوهيبي
كشفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر تقرير رقمي عن أبرز المناشط التي نفذتها وحدة الأمن الفكري بالرئاسة العامة وفروعها خلال العام المنصرم 2023م.
وأوضحت رئاسة الهيئة أنها نفذت ممثلة بوحدة الأمن الفكري 4534 منشطًا توعويًا، شملت إقامة 54 لقاء علميًا، استهدفت 11603 مستفيدين، و16 ورشة عمل، استفاد منها 485 مستفيدًا، وإقامة 46 دورة تدريبية، التحق بها 1290 متدربًا، وتنفيذ 3655 درسًا شهريًا، وتقديم 164 كلمة توجيهية.


وفي جانب المعارض تم تنظيم 49 معرضًا وجناحًا، تعزز الانتماء واللحمة الوطنية، استفاد منها 5184 زائرًا.
وفي مجال صناعة المحتوى تم تقديم 520 محتوى فكريًا، منها 39 مادة صوتية، وكذلك 29 مادة مرئية، ونشر 361 مادة علمية، وتصميم 86 مادة (جرافيك).
ولا تزال حملة (اعتناء) التي أطلقتها الرئاسة العامة مستمرة على مدى العام الدراسي، وتهدف إلى بناء الفكر السليم للنشء، والتحصين من الأفكار المنحرفة.
وتشهد وحدة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بدعم ومتابعة الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، نشاطًا ملموسًا في إطلاق وتنفيذ المناشط التوعوية المختلفة في فروع الرئاسة في جميع مناطق المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور جديد يكشف عن توجيه الولايات المتحدة مزيداً من قوتها العسكرية في حربها ضد الحوثيين في اليمن، كشفت الصين، الثلاثاء، عن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تُستخدم حالياً في تنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.

وقد نشرت منصات إعلامية رسمية صينية مقطع فيديو يظهر انطلاق قاذفات استراتيجية أمريكية من إحدى القواعد السرية التي تحتفظ بها واشنطن في المحيط الهندي، تحديدًا في جزيرة دييغو غارسيا.

اقرأ أيضاً تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025 صنعاء توجه رسائل نارية للسعودية وتحذر ترامب: تطور مهم 25 مارس، 2025

هذه القاعدة، التي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من اليمن، أصبحت نقطة محورية في الصراع القائم في المنطقة.

وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة "الصين بالعربية"، التي تديرها وزارة الخارجية الصينية، فإن الولايات المتحدة تستخدم القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي-2" و"بي-52 اتش" من قاعدة دييغو غارسيا لتكثيف عملياتها العسكرية في اليمن.

وتُعتبر هذه القاذفات جزءاً من أسلحة الردع الأمريكية ذات القدرات الهائلة، إذ تستخدمها واشنطن لضرب أهداف معادية على مسافات بعيدة، دون الحاجة للتواجد العسكري المباشر على الأرض.

المعروف عن جزيرة دييغو غارسيا أنها تُعد واحدة من القواعد العسكرية السرية والاستراتيجية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في المحيط الهندي.

تُستخدم هذه القاعدة كنقطة انطلاق رئيسية للطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية، في عدد من العمليات العسكرية التي تشمل مناطق واسعة من الشرق الأوسط وآسيا.

موقع الجزيرة الجغرافي يجعلها منصة مثالية للعمليات الجوية على اليمن، ما يمنح القوات الأمريكية قدرة على ضرب أهداف محددة في عمق الأراضي اليمنية من دون التعرض لمخاطر كبيرة في الأجواء التي تشهد تحركات معادية، بما في ذلك الدفاعات الجوية المتطورة التي يمتلكها الحوثيون.

يأتي الكشف عن هذه القاعدة العسكرية الأمريكية في وقت حساس، حيث أكدت تقارير أمريكية سابقة على الحاجة المتزايدة لقاذفات الشبح مثل "بي-2" في العمليات ضد الحوثيين.

وتشير هذه التقارير إلى أن الحوثيين أصبح لديهم أنظمة دفاع جوي متقدمة، وهو ما جعل القوات الأمريكية تُدرك عجز مقاتلاتها التقليدية عن التحليق بحرية فوق الأراضي اليمنية دون المخاطرة بالتعرض لنيران الدفاعات الجوية المتطورة.

وقد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، في وقت سابق بأن هذه الأنظمة الدفاعية التي يمتلكها الحوثيون قد تشكل تهديدًا كبيرًا للطائرات الأمريكية التقليدية، مما دفع واشنطن إلى تكثيف استخدام الطائرات الشبحية التي تتمتع بقدرة على التخفي من الرادارات.

كما يُعتقد أن هذه التطورات تأتي في ظل التقارير التي تشير إلى خروج حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر، عن الخدمة لفترة، ما قد يفسر تركيز العمليات الأمريكية الجوية على قاعدة دييغو غارسيا.

يُعتقد أن هذا التطور قد أدى إلى تعزيز أهمية هذه القاعدة العسكرية باعتبارها البديل في غياب بعض القواعد العسكرية البحرية المؤثرة في المنطقة.

إن الكشف عن استخدام القاعدة الأمريكية في جزيرة دييغو غارسيا يعكس بوضوح حجم التدخل العسكري الأمريكي في حرب اليمن ودور هذه العمليات الجوية في الصراع الدائر هناك.

وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم تحالفها العسكري في المنطقة وتعزيز وجودها الاستراتيجي ضد الحوثيين، الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا لقوات التحالف في اليمن.

وبينما يُعتبر هذا التدخل العسكري جزءًا من مساعي واشنطن لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول التداعيات الإقليمية لهذا التدخل.

في الوقت الذي يتزايد فيه الاعتماد على الطائرات الشبحية والقاذفات الاستراتيجية في العمليات العسكرية، يظل التساؤل الأبرز هو إلى أي مدى ستؤدي هذه العمليات إلى تصعيد الصراع وزيادة تعقيد الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • 42 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 739 مليونا في صندوق الدولة
  • الشؤون الإسلامية بالباحة تنفّذ 22,976 منشطًا دعويًا خلال شهر رمضان
  • تنفيذ (24) مليون عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في فبراير 2025م
  • تغييرات في رئاسة ثلاث مؤسسات دستورية بالمغرب.. منها رسالة لتونس
  • محافظ القاهرة: انتهاء هيئة النقل العام من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • محافظ القاهرة يؤكد جاهزية هيئة النقل العام استعداداً لاستقبال عيد الفطر
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام الماضي
  • تركيا .. تصويت تمهيدي لدعم إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة رغم اعتقاله
  • الإحصاء: 63% درجة تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية فى مصر لعام 2023