معرض لأطفال مصر والصين بالعاصمة الإدارية الجديدة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة سلوى حمدي رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، إن معرض "المستقبل يبدأ من هنا" هو معرض تصوير ورسم لـ50 طفل وطفلة مصريين وصينيين من أبناء البعثات الصينية العاملة في مصر.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "تم التنسيق بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة مثل قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وقطاع الفنون التشكيلية والمركز الثقافي الصيني والشركة الصينية لإدارة الموهوبين بالقاهرة".
وتابعة: "تم الاتفاق على مكان العرض من خلال مناقشة بين رئيس قطاع الفنون التشكيلية ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وتم الاتفاق على أن ينظم في مدخل وزارة الثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة، لأن المعرض يتناول العاصمة الإدارية في عيون الأطفال".
الأعمال المعروضة تعكس رؤية الأطفال للعاصمةوواصلت: "الأطفال عملوا حالة من البهجة بأعمالهم في مدخل الوزارة، والأعمال المعروضة تعكس رؤية الأطفال للعاصمة، والأعمال اتسمت بالتنوع والأشكال المعمارية والمباني الشاهقة في العاصمة التي أصبحت تضاهي أجمل المدن العالمية والأوروبية والعربية، كما عبر الأطفال عن الأماكن الطبيعية والنافورة، كما أن هناك اختلاف بين أعمال الأطفال الفائزين والأعمال العادية تمثل في التقنيات الفنية، فهناك أطفال رسموا رسوما عادية، ولكن الأطفال الفائزون كان خيالهم أوسع واستخدموا ألوانا مختلفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد وزارة الثقافة الصين
إقرأ أيضاً:
المغرب ضيف شرف معرض الكتاب بباريس ورشيدة داتي تخصص استقبالاً فخماً للوفد المغربي (صور)
زنقة 20 | الرباط
خصصت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، استقبالا حافلا في مقر الوزارة بباريس، للوفد المغربي الرسمي المشارك في مهرجان الكتاب السنوي بباريس أيام 11-12-13 من أبريل الجاري.
وألقت داتي خطابا نوهت فيه بمتانة العلاقات الفرنسية المغربية ورحبت بنخبة الأدباء المشاركين في هذه التظاهرةً.
الحفل حضره وزير الثقافة و التواصل محمد مهدي بنسعيد الذي ألقى بدوره خطابًا عزز روح التعاون بين الرباط وباريس وتوسيع آفاقه الثقافية.
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
و أجرى بنسعيد و داتي مباحثات بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، تناولت حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد الرابطة الوثيقة القائمة على وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: « بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل أن يجمعا؛ وبين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع ».
كما اغتنم بنسعيد هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب الذي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختار الثقافة « أساسًا للنهضة ».
وقال: « منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية »، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: « عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة ».
وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة « كتاب مشترك » مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية « هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة ».