قادر على إنهاء الحرب بمكالمة.. ناشط أمريكي يشن هجوما حادا على بايدن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
انتقد الناشط السياسي الأمريكي والمذيع السابق مهدي حسن، الرئيس الأمريكي جو بايدن لعدم بذل المزيد من الجهد لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة، منوها بأن الرئيس الامريكي يمكنه أن ينهيها بمكالمة هاتفية واحدة، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وقال حسن :"لدى جو بايدن القدرة على رفع سماعة الهاتف وإنهاء هذه الحرب".
وتابع "يمكنه أن يتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي ويقول له نحن نقطع الاتصال بك ونحن نقطع المساعدات ونقطع عنك امدادت الأسلحة لأن الإسرائيليين وجنرالات إسرائيل يقولون أنه لا يمكنهم الاستمرار بهذه الحرب بدون أمريكا".
وأشار إلى أن بايدن “قال خلال السنوات القليلة الماضية إن دونالد ترامب يشكل تهديدًا وجوديًا لديمقراطيتنا”.
https://youtube.com/shorts/NpDhD7L21io?si=aHD8ZtCxtV59b1XP
وأضاف : “إن فكرة أن يخاطر بايدن ليس فقط برئاسته، بل بمستقبل الديمقراطية الأمريكية من أجل بنيامين نتنياهو وإيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش وبقية الفاشيين في إسرائيل هي فكرة غريبة ولا يمكن تفسيرها بالنسبة لي”.
ويتعرض بايدن لضغوط متزايدة من اليسار الأمريكي للتفاوض على وقف إطلاق النار في الحرب الدموية التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين منذ أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الدموية الحرب الإسرائيلية الجنرالات الرئيس الأمريكي الشهداء الفلسطينيين الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريش إنهاء الحرب صحيفة ذا هيل ناشط أمريكي مكالمة هاتفية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".