المنفي يشارك في القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وصل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أمس الجمعة، إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز.
وكان في مقدمة مستقبلي الرئيس في مطار هواري بومدين، فخامة رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية “عبدالمجيد تبون”.
وتستضيف الجزائر اليوم السبت، القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والتي ستناقش ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية، بهدف ضمان استقرار الأسواق العالمية ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على الغاز خلال المرحلة المقبلة.
وعقد فريق عمل متخصص رفيع المستوى اجتماعًا يوم الخميس، من أجل تحضير مشروع (إعلان الجزائر)، الذي سيصادق عليه رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال القمة.
وسيناقش وزراء الطاقة في اجتماعهم، حسب وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، النسخة النهائية للإعلان والقرارات المرتبطة به، لتتم المصادقة عليها من طرف رؤساء دول وحكومات المنتدى على مستوى القمة التي ستنعقد برئاسة الرئيس الجزائري.
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوًا دائمًا (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا) و7 أعضاء مراقبين (أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق، بيرو).
ويعد المنتدى منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم, ويشكلون معًا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، 47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
ويعمل المنتدى على المساهمة في رسم مستقبل الطاقة، كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي ومنصة للتعاون والحوار بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون محمد المنفي المصدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
مصر والغاز الطبيعي.. نحو تحول كبير في سوق وطريقة الشراء
تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.
وتهدف المحادثات، بحسب ما أفادت مصادر "رويترز" إلى توقيع اتفاقيات طويلة الأجل.
ويعني ذلك تحولا من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.