المفوضية الأوروبية ترحب باتفاق سياسي بشأن تسهيل إدارة الحدود وتعزيز الأمن بين الدول الأعضاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رحبت المفوضية الأوروبية باتفاق سياسي تم التوصل إليه بين البرلمان والمجلس الأوروبيين بشأن لائحتين متعلقتين بالمعلومات المسبقة عن الركاب (API)، والتي تعمل على ترقية الإطار التشريعي للاتحاد الأوروبي الذي يعود لأكثر من 20 عامًا، بما يهدف إلى تسهيل إدارة الحدود وتعزيز الأمن بين الدول الأعضاء.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة - أن أكثر من مليار مسافر يدخلون أو يغادرون داخل الاتحاد الأوروبي كل عام.
وستجعل القواعد الجديدة البيانات متاحة بشكل أكثر كفاءة لسلطات الحدود وإنفاذ القانون، مع الاحترام الكامل لمعايير حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، كما سيعزز هذا المشروع منع الجرائم الإرهابية والجرائم الخطيرة وكشفها والتحقيق فيها وملاحقتها قضائيا، لا سيما أثناء السفر داخل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان أن اللوائح الجديدة ستغطي الرحلات الجوية داخل الاتحاد الأوروبي وإليه ومنه، وعلى وجه الخصوص، ستقدم المتطلبات الموحدة لجمع بيانات واجهة برمجة التطبيقات بواسطة شركات النقل، مع وضع قائمة إلزامية ببيانات برمجة التطبيقات (API) التي سيتم جمعها بواسطة شركات النقل الجوي من الركاب على جميع الرحلات الجوية من الاتحاد الأوروبي وداخله.
وستسهم اللوائح أيضا في زيادة جودة بيانات برمجة التطبيقات بما سيتعين على شركات النقل الجوي جمع البيانات من الركاب (الاسم العائلي والاسم الأول وتاريخ الميلاد والجنسية وما إلى ذلك) باستخدام وسائل آلية، مع إدخال البيانات يدويًا في حالات استثنائية. سيؤدي ذلك إلى زيادة كفاءة وموثوقية جمع البيانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبيين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قال إن شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا، ونستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا.
استهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن المسلحين سلموا الجثث للجيش اللبناني، الذي نقلها بدوره إلى الجانب السوري.
إثر هذه الحادثة، استهدفت القوات السورية منازل في القصر بالقصف المدفعي، ما زاد من التوتر بين الطرفين.
كما كانت سوريا قد أطلقت حملة أمنية في محافظة حمص الشهر الماضي بهدف إغلاق طرق التهريب، متهمة حزب الله بدعم عمليات التهريب عبر الحدود.