وزيرة البيئة تشارك كمتحدث رئيسي في حوار القادة الأول حول مسارات العلم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كمتحدث رئيسي فى حوار القادة الأول لمناقشة مسارات العلم والبيانات والرقمنة نحو تحول أسرع لمستقبل مستدام، ضمن فعاليات مشاركتها في أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، حيث يركز الحوار على العلوم والبيانات والرقمنة كعوامل تمكين للإجراءات المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات البيئية العالمية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة الشاملة، وشارك في الحوار السيد جيم سكيا من المملكة المتحدة، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
وقد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الحوار عن أهمية صياغة السياسات في التصدي للتحديات البيئية، والنموذج المصري في تغيير لغة الحوار حول البيئة في صياغة السياسات لتتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة، بتوجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وذلك من خلال عدة خطوات أولها استخدام الاقتصاد والاستثمار والدخل القومى كمصطلحات اساسية في الحديث عن مواجهة التحديات البيئية، وأيضا البدء في دراسة تكلفة التدهور البيئي الناتج عن التلوث وآثار تغير المناخ، للوصول إلى الأرقام التي ترشدنا لأنسب آليات الربط بين المسارات الاقتصادية والاجتماعية والبعد البيئي ضمن عملية التنمية للدولة.
وزيرة البيئة تعلن انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا" وزيرة البيئة تلقى كلمة مصر خلال مشاركتها فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئةوأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى التجربة المصرية في تطوير المحميات الطبيعية كنموذجا لإعادة صياغة السياسات المشجعة لمواجهة التحديات البيئية بمنظور جديد، حيث تم تغيير النظرة للمحميات الطبيعية من مكان غير قابل للمس إلى أماكن يمكن التمتع بها وممارسة الأنشطة المختلفة بطريقة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية، حيث تم إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لممارسة الأنشطة المختلفة فيها، وإشراك المجتمعات المحلية بها، من خلال إتاحة الفرصة لعدد ١١ قبيلة من السكان المحليين والذين يعيشون بالمحميات لعرض قصصهم مع الطبيعة وتراثهم وموروثاتهم الثقافية.
كما لفتت وزيرة البيئة إلى البيانات العلمية والأدوات الرقمية كآليات لمواجهة التحديات البيئية والربط بينها، وآلية للوصول إلى الحلول المختلفة مثل حلول التكيف مع آثار تغير المناخ والأمن الغذائي وصون التنوع البيولوجي ومكافحة تدهور الأراضي، ومن هنا تأتي أهمية أنظمة الانذار المبكر للاستفادة من المعلومات العلمية وحماية الاستثمار، مشيرة إلى مبادرة مواجهة آثار تغير المناخ على الموارد المائية AWARE والتى تم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP27، والتي تنظر في ارتفاع منسوب سطح البحر وأنظمة الانذار المبكر، إلى جانب الاستفادة من تجارب وخبرات المجتمعات المحلية، مثل الخروج بالحلول القائمة على الطبيعة لصون التنوع البيولوجي.
وشددت وزيرة البيئة على ان صياغة السياسات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية يستلزم دعم كبير من القيادة السياسية للدول والتزام سياسي بها، مسترشدة بالنموذج المصري في اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ سياسات جديدة أدت للعديد من الثمار الهامة، كاستراتيجيات التحول الأخضر والمناخ وحماية الطبيعة، واشراك الشباب وإصدار معايير الاستدامة البيئية، واطلاق المبادرات المختلفة، بما يساعد مصر على الوصول لتحول حقيقي يضع في اعتباره البيئة والمناخ.
يأتي هذا ضمن مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد فى أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والتي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كينيا.
ويعد هذا الحوار مكملًا لحوارين القيادة الآخرين، بشأن الإدارة البيئية في تحقيق التآزر والتماسك للجهود المتعددة الأطراف، والاخر بشأن التمويل واطلاق العنان لإمكانات الاستثمار نحو العمل الفعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ العلم الرقمنة لمواجهة التحدیات البیئیة المتحدة للبیئة صیاغة السیاسات وزیرة البیئة یاسمین فؤاد تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تنظم دائرة حوار حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ..الأحد
تعقد جامعة الدول العربية أعمال دائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" وذلك يوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة وتستمر على مدار يومين، برعاية ورئاسة أحمد أبو الغيط، الأمين العام، وبمشاركة خبراء عرب وأجانب من جهات عديدة.
وتعقد أعمال دائرة الحوار بتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية وبحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
ويأتي تنظيم هذه الدائرة في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، برئاسة الأمين العام، في أبريل 2024، بهذا الشأن.
وتعقد دائرة الحوار الأولى تحت عنوان: "الابتكارات الحديثة في الذكاء الاصطناعي: استكشاف الاتجاهات العالمية والتطبيقات في المنطقة العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي والدرونز والروبوتات".
فيما سيكون موضوع دائرة الحوار الثانية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام، آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات"، وخُصصت دائرة الحوار الثالثة لمناقشة "أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي"، وتضمنت جميع الدوائر محاور رئيسية عديدة، وستُدار من قبل خبراء مشهود لهم بالكفاءة.