محلل سياسي: توجيه الرئيس السيسي بعلاج الطفل الفلسطيني لفتة إنسانية تؤكد أهمية ما تقوم به مصر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عقب عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير العلاج لطفل فلسطيني يعاني من مرض السرطان، هو امتداد للمواقف المصرية منذ بداية حرب غزة التي تسعى لتقديم يد العون لكل من في القطاع.
توجيه رئاسي بعلاج طفل فلسطينيوأوضح مطاوع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هناك جهود كبيرة تبذلها مصر من أجل تخفيف صعوبة الوضع على الفلسطينيين، معتبرا أن التوجيه الرئاسي بتوفير العلاج للطفل الفلسطينية لافتة إنسانية تؤكد على أهمية ما تقوم به مصر.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، أن مصر تعطي الأمل للفلسطينيين أن مازال هناك أطراف تمد يد العون لهم، وتحاول إيقاف آلية الحرب والعدوان التي يتعرضون لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طفل فلسطيني مرض السرطان هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: شمال غزة معزول.. ويتعرض لعمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، أن شمال قطاع غزة يعيش في عزلة تامة عن جنوب القطاع ورفح الفلسطينية، حيث لم يتبقَّ في المنطقة سوى أقل من 10 آلاف مواطن فلسطيني عاجزين عن مغادرة منازلهم بسبب الأوضاع المأساوية.
وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية عادت بوتيرة سريعة، وتشمل قصفًا يوميًا ومجازر تطال جميع مناطق القطاع.
وأشار أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس", إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على برامج الذكاء الاصطناعي والتجسس، مثل برنامج "بابا جه"، لتحديد مواقع عناصر المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن هذه البرامج كانت تُستخدم لاستهداف أفراد المقاومة عبر صواريخ ذكية، إلا أن إسرائيل انتقلت الآن لاستخدام صواريخ تقليدية، مما يؤدي إلى استهداف شامل وعشوائي في غزة.
وأضاف أن وحدات حماس التي تحتجز الرهائن تعمل بمعزل عن العالم، حيث لا تُستخدم الهواتف أو وسائل الاتصال اللاسلكي، مما يزيد من تعقيد المشهد.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل الأساسي لم يعد إخراج الرهائن، بل القضاء على غزة كليًا وتدمير بنيتها التحتية، وهو ما وصفه بـ"الجحيم"، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأكد أبو الهول أن إسرائيل تستهدف القضاء على أي تهديد مستقبلي من غزة، مشيرًا إلى تدمير كافة الأحياء السكنية في رفح الفلسطينية، في حين وفرت منتجعات ترفيهية لجنودها داخل القطاع لتعزيز معنوياتهم مقابل تقويض الروح المعنوية الفلسطينية.