صدى البلد:
2025-04-07@01:09:19 GMT

وسع وسع.. أحمد سعد يشعل حفلا غنائيا في جدة

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

أحيا الفنان أحمد سعد حفلا غنائيا ساهرا مساء أمس الجمعة 1 مارس، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة الفنانة روبي. 

وقدم أحمد سعد، خلال الحفل باقة متنوعة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة، ومنها أغنية وسع وسع وأغنية اختياراتي. 

أحمد سعد أحدث أغاني أحمد سعد

وكان طرح أحمد سعد أغنيته الجديدة "بعتذرلك "،  عبر صفحاته الخاصة على السوشيال ميديا، والأغنية الأن على اليوتيوب، والمنصات الرقمية، ومحطات الراديو، وهى من كلمات محمد شافعى، وألحان إسلام رفعت، وتوزيع موسيقى يحي مهدى، و من إنتاج شركة "مزيكا" للمنتج محمد جابر.

وروج أحمد سعد، لأحدث أغانيه "بعتذرلك"، وذلك عن طريق نشر البرومو التشويقي للأغنية عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وعلق قائلًا "وان قلبي بيبكي جدا لو يحسك هتسبيه بعتذرلك.. قريبا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سعد الفنان أحمد سعد السعودية روبي جدة أحمد سعد

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: القوة الناعمة

في مطلع عام 1961  كان  الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل  فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.  

واقعة أخرى في عام  1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع  بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل  لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن  مدى شغفه بالإذاعة المصرية،  وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.

 واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين  عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة  الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها  ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.

 هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات  والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة  ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه  في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية  ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب. 

لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته،  فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .

مقالات مشابهة

  • تشكيل مودرن سبورت أمام الزمالك بكأس عاصمة مصر
  • ما يتميز به السيد أحمد محمد هارون ليس الذكاء والرأي العارف
  • منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
  • هيثم شاكر يتألق بأجمل أغانيه في حفل الإسكندرية
  • أحمد بن محمد يعزي في وفاة مبارك سعيد مرخان
  • نقابة المهندسين بسوهاج تُنظم حفلا تكريميا مميزا لحفظة القرآن الكريم
  • كاظم الساهر يحيي حفلا كبيرا في دبي.. قريبا
  • الأحد.. الأوبرا تحتفى بالموسيقار محمد فوزى
  • دار الأوبرا تحتفي بالموسيقار محمد فوزي
  • وفيات الجمعة .. 4 / 4 / 2025