أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أول بادرة أمريكية لمساعدة المحاصرين بالموت في غزة عن طريق إنزال جوي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

لكن لا يبدو أن الخطة الأمريكية بإنزال المواد الغذائية والإغاثية واضحة، ولن تكون كافية بأي حال من الأحوال.

وقال مسئول أمريكي إن عمليات الإنزال الجوي لن تكون كافية ولا تحل المشكلة من جذورها ولا تعتبر حلا في حد ذاتها.

واعتبر أن الحل الحقيقي هو إجبار الاحتلال على إدخال المساعدات عن طريق البر.

وقال بايدن: "نأمل في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بحلول رمضان، لكننا لم نقترب من ذلك بعد، و لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من المساعدات جوا".

وذكر بايدن: "سنضاعف جهودنا لفتح ممر بحري وتوسيع عمليات تسليم المساعدات إلى غزة عبر  البر، والمساعدات التي تتدفق إلى غزة ليست كافية على الإطلاق".

يأتي ذلك فيما قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية لا يطاق ويجب أن يتوقف.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسقاط الجوى إدخال المساعدات الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

عندما تكون أقصي الطموحات هي إيقاف الحرب !!..

بصراحة بصراحة عندما يتحدث كائن من كان عن إعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب اللعينة العبثية المنسية اتخيل التماسيح وهي تغادر نهر النيل تمسح دموعها بالمناديل الورقية متجهة إلي ميدان اللقاء الحاشد الذي يجمع الوحوش القادمة من غابات الأمازون والطيور الجارحة التي باستطاعة أحد أعضائها أن يحمل خروفاً زنة مائة كيلو ويحلق به بعيدا في الفضاء الخارجي دون أن يحس بالرهق هذا خلاف الزواحف والحشرات الضارة التي سوف تزداد ضراوة عندما تري بام أعينها ان أجساد البشر التي كانت تنهشها بتلذذ زائدا عن الحد قد تحللت وتسربت الي أعماق الأرض وما تبقي من عظام تعاملت معه كلاب الأزقة والحواري باللازم من النهش والقرقشة ومسكينة هذه الكلاب فقد أصبحت في وضع لا تحسد عليه ورغم أنها وفية لأصحابها وتقف أمامهم سدا منيعا أمام الأعداء إلا أن الوضع اختلف هذه المرة فالجوع كافر وصار الكلب المفترس اعمي لا يفرق بين عظام صاحبه وبقية العظام في الزحام !!..
الامريكان عندهم حلول لكافة المعضلات فهم يتعاملون مع الواقع بواقعية وإذا استلزم الأمر التريث مع التفكير فهم يميلون إلي الصبر وعدم تعجل الأمور حتي تنضج طبختهم علي نار هادئة وتخرج للعلن في حالة من الوسطية فلا هي محروقة أو نيئة بل مسبكة غاية التسبيك تستسيقها الأنفس وتنعم بها وهي في قمة السعادة والفرح والسرور !!..
انتم يا هؤلاء صبرتم علي الحرب اللعينة العبثية المنسية لأكثر من سنتين وكل فجر جديد نري هذه المأساة وكأنها بدأت هذا الصباح مع كوب الشاي والصحيفة إن بقي هنالك شاي او ( تفل ) أو حتي صحيفة صفراء أو ( تابلويد ) لايهم وياحليلك يا ( البعكوكة ) وقد افتقدنا اشعار ود العيلفون التي كان يكتبها علي الآلة الكاتبة وينسخ منها ما يكفي حاجة الأسواق الشعبية حيث كان يعرض إنتاجه هنالك بأبخس الأثمان وله فلسفة في ذلك إذ يقول إن الثقافة يجب تصل إلي الجماهير دون أن يحول بينهم وبينها عائق مادي وهو نفسه بعد أن يبتاع منه شخص ما نسخة من أشعاره التي طارت بسمعتها الركبان يقدم شرحا وافيا لهذا الشعر محاولا أن يثبت بأن الأدباء في بلاده وهو منهم لاتهتم بهم وسائل الإعلام المختلفة لا بالداخل أو بالخارج ورغم ذلك وإيمانا منه بنشر الثقافة آل علي نفسه أن يتسلق كل حبال الصبر وان يعض علي كل النواجذ وان لا يستسلم لليأس فكثير من الأدباء في بداية السلم عانوا من الإهمال ولكن مع قوة العزيمة بعضهم وصل إلي نوبل والبوكر رغم أن الكثير منهم وبسبب الاستسلام لم يغادروا محطة طوكر !!..
كيف تستعجلون وتتلهفون إلي الاعمار والدمار لم تتوقف معاوله والإنسان مازال فاقداً حتي لآلة حدباء تحمله وطيلة هذه الحرب لم نري سيارة إسعاف واحدة تولول علي طول الطريق تحمل الضحايا والمنكوبين الي المشافي التي تبخرت مثل احلام العباسيين عند نهر الزاب الأصغر !!..
عندما تتوقف الحرب وهذا في الوقت الحاضر هو طموح المواطنين الذين يحلمون بجرعة ماء نظيف وكبسولة دواء وكهرباء وماوي آمن من الدانات ويحلمون بأن يكون لليل هذا الشتاء صبح غريب ويحلمون بالشتات وقد انطوت صفحته وتلاقت الأسر من جديد ليبكوا موتاهم ويواروا الثري بقية رفات احبايهم التي مازالت موزعة في طول البلد وعرضها وفي كل الزوايا والاركان ...
حالياً أوقفوا الحرب وكفكفوا دمعة المجروح وان تكون المؤاساة شاملة وعندما يتعافي الجميع من الجشع والأنانية والجدل العقيم و ( الايجو ) التي تضخمت عند الكثيرين ... بعد كل هذا التصافي والتعافي بعد نهاية الحرب اللعينة العبثية المنسية يمكن أن تتم إعادة البناء ولكن السماسرة والقياصرة والاباطرة يمتنعون !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • بنك الكويت: الاستثمارات الخليجية بـ 12 مليار دولار لـ مصر كافية لسد فجوة التمويل الخارجي
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مشكلة مالية
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • أطفال من غزة في صرخة جماعية للعالم: نحن نموت جوعا
  • «الفارس الشهم 3» تدعم نازحي غزة لمواجهة شبح الجوع
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • عندما تكون أقصي الطموحات هي إيقاف الحرب !!..