وسط التوتر.. هذا ما يحدث داخل جامعات الجنوب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رُصدت سلسلة تغييرات داخل مختلف الجامعات في جنوب لبنان، إذ تبين أن نسبة من الطلاب باتت لا تحضر لمتابعة دروسها خشية من تدهور الأوضاع الأمنية في ظل الحرب القائمة بين "حزب الله" وإسرائيل. وبحسب المعلومات، فإنّ بعض الجامعات اتخذ سلسلة من الإجراءات الإدارية للتكيف مع الوضع الراهن، إلى حين استقرار الظروف الأمنية واستعادة النشاط بشكلٍ كامل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميركل: ترامب "معجب بشخص بوتين وسألني عنه
كتبت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بمذكراتها المرتقب نشرها في نوفمبر الجاري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "معجب كل الإعجاب" بشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
نشرت صحيفة Zeit الألمانية مقتطفات من مذكرات المستشارة السابقة ميركل التي تنشرها في كتاب بعنوان "الحرية"، واستذكرت في صفحاته زيارتها إلى واشنطن عام 2017 ولقاءها مع ترامب خلال الفترة الرئاسية الأولى له آنذاك.
وقالت ميركل: "ترامب معجب كل الإعجاب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسألني عنه".
وأشارت ميركل إلى أن الحوار الذي تتحدث عنه جرى مع ترامب "على انفراد".
وأضافت: "تحدثت في مجمل اللقاء مع ترامب باللغة الإنجليزية، وأشركت المترجمة في المحادثة وترجمت لي بعض العبارات الأكثر صعوبة".
وتابعت: "سألني دونالد ترامب عدة أسئلة بما فيها حول إرث ألمانيا الشرقية وعلاقاتي مع بوتين. من الواضح أنه كان معجبا للغاية بشخص الرئيس الروسي".
وأضافت: "في السنوات اللاحقة كان لدي انطباع بأن السياسيين من ذوي الطابع الاستبدادي والديكتاتوري تلوا تعويذاتهم على ترامب".
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".