بالفوانيس والأناشيد المبهجة.. أزقة كريتر تُرحب برمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعتبر منطقة كريتر في العاصمة عدن من أبرز المناطق التاريخية والثقافية في اليمن، وتشتهر بمعالمها الجميلة وأزقتها الضيقة التي تحتضن العديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية خاصة قُبيل شهر رمضان المبارك.
وازدانت أزقة كريتر بالعاصمة عدن مع قرب شهر الخير والعبادة بالفوانيس والأناشيد والإضاءات للترحيب برمضان وعكست روح الاحتفال والتراث اليمني بريحة البخور العدني.
تبدأ الاستعدادات الترحيبية بأزقة كريتر المشهورة بمختلف أنواع البضائع منذ فترة مبكرة قبل بدء الشهر الكريم. يعمل الأهالي والتجار على تزيين الأزقة وتجهيزها بالفوانيس والأنوار الملونة.
فيما تُعلق الفوانيس المزخرفة والملونة في أماكن بارزة على جدران البيوت والمحال التجارية، مما يعطي إضاءة ساحرة وجمالية للمنطقة.
بالإضافة إلى الفوانيس، يتم تجهيز الأزقة بالأناشيد الترحيبية التي تضفي جوًا احتفاليًا وروحانيًا على المكان. وتتردد أصوات الأناشيد والمدائح الدينية من المحال التجارية، مما يساهم في خلق أجواء رمضانية مميزة ويعزز الروح الدينية والتراثية لدى السكان.
كما تباع الحلوى والمأكولات التقليدية في الأزقة، مثل: اللقيمات والتمر والهيل والقهوة العربية، ويقوم الأطفال بتنظيم فعاليات خاصة بهم، مثل: الألعاب التقليدية والمسابقات والأنشطة الفنية، مما يضفي جوًا مرحًا ومبهجًا على الأزقة.
تشهد أزقة كريتر في عدن في شهر رمضان توافد الزوار من مختلف المناطق القريبة والبعيدة، حيث يأتون للاستمتاع بأجواء الاحتفال والجمال الفريد للأزقة في هذا الشهر الكريم.
ويتجول الزوار في الأزقة ويستمتعون بمشاهدة الفوانيس والزينة والإضاءات الجميلة، ويتذوقون الأطعمة التقليدية ويستمعون للأناشيد والموسيقى، ويقومون بالتسوق من خلال شراء الفوانيس والبهارات الخاصة لشهر رمضان، حيث تتميز هذه الأزقة ببيع عدة منتجات منها البهارات والتمور ومختلف أنواع الأواني ومحال الجملة الخاصة بالمواد الغذائية.
وقال المواطن مجد عزان لـ"نيوزيمن"، تُعَدُّ هذه الفعاليات والتجهيزات المميزة في أزقة كريتر بمثابة تعبير عن الهوية الثقافية والدينية لمدينة عدن. تعكس هذه الاحتفالات الروح التضامنية والتراثية للمجتمع العدني، حيث يجتمع الناس ويتبادلون التهاني والتبريكات، ويتشاركون في الأنشطة والأعمال الخيرية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الرياض وواشنطن تبحثان التعاون في الطاقة التقليدية والنووية
عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض الأحد اجتماعا مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت تناول بحث عدد من المجالات بينها الطاقة، والبترول والغاز والطاقة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز اجتمع في مدينة الرياض الأحد مع وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية كريس رايت، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع تناول بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في عدد من مجالات قطاع الطاقة، بما يشمل البترول والغاز والصناعات البتروكيميائية وإدارة الكربون وتقنيات الهيدروجين والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، إلى جانب الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة والابتكار وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان السعودي والأميركي خلال الاجتماع" أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين، بما يسهم في تعزيز جهود التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وكفاءة" ، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وكشف وزير الطاقة الأميركي في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، عقب اجتماع مع نظيره السعودي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي لتوقيع مذكرة تفاهم شاملة بين الجانبين تشمل "تقنية إنتاج الطاقة النووية المدنية".