أبرز الأنشطة المرتقبة بالمرقسية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تفتح الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية، غداً الأحد، الأنشطة الروحية الأسبوعية بمقرها في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
استعدادات الكنيسة القبطية لـ"صوم يونان" البابا تواضروس يدشن كنيسة القديس أنطونيوس بحدائق القبةيشارك في الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل القداس الأول الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل ويستمر حتى الثامنة ثم يعقبه القداس الثاني حتى العاشرة صباحًا.
مناسبات روحية بالكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء فترة الصوم الكبير المقدسة التي تستغرق 55 يومًا وتنتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، وكانت قد شهدت الكنيسة القبطية الفترة الماضية، فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،وكان استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية مايعرف بـ "السهرة الكيهكية".
تباين الطوائف في موعد الاحتفالات
تتباين الطوائف فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير سنويًا.
تاريخ مؤثر في تاريخ الطوائف
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية الإسكندرية القبطية المرقسية
إقرأ أيضاً:
سبب تسمية شهر كيهك في التقويم القبطي.. «تقوم من فطورك تحضّر عشاك»
شهر كيهك في التقويم القبطي من أهم الأشهر المرتبطة بالزراعة المصرية، إذ يرتبط بشكل وثيق بموسم الشتاء، ويعرف بأنه واحد من أقصر شهور السنة من حيث عدد ساعات النهار؛ ويولي الفلاح المصري اهتمامًا كبيرًا بمواعيد هذا الشهر نظرًا لتأثيره المباشر على الزراعة، خاصةً في فترة الري التي تحتاج إلى متابعته اليومية للتقويم القبطي، وفي هذه الفترة، تتسم درجات الحرارة بالبرودة الشديدة، مما يساهم في تشكيل الطقس الذي يؤثر على المحاصيل، كما يرتبط هذا الشهر بالعديد من الأمثال الشعبية التي تعكس طبيعة الحياة الزراعية المصرية في الشتاء.
سبب تسمية شهر كيهكتمت تسمية شهر كيهك بهذا الاسم نسبةً إلى الإله «كا هاكا» إله الخير أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل «أبيس»، ويعتقد أن التسمية جاءت من الطبيعة الاحتفالية لهذا الشهر، الذي يرتبط بموسم الزراعة وبداية فترة الرياح الشديدة في مصر، التي لها تأثير على المحاصيل، ويعرف شهر كيهك ببرودته الشديدة، حيث يتسم الطقس فيه بانخفاض درجات الحرارة، وتزداد احتمالية تساقط الأمطار في بعض المناطق، مما يساهم في توفير الري اللازم للأراضي الزراعية.
الفلاح المصري يهتم طوال أيام موسم الزراعة بمتابعة التقويم القبطي، خاصة موعد شهر كيهك، لأنه يمثل بداية فترة الري التي هي أساسية لنمو المحاصيل الزراعية.
أصل المثل الشعبي «كياك صباحك مساك تقوم من فطورك تحضر عشاك»قصة المثل «صباحك مساك تقوم من فطورك تحضر عشاك»؛ يرتبط هذا المثل الشعبي بقصر النهار في هذا الشهر وطول الليل، كما أنه يعكس فكرة أن الفلاح في هذه الفترة يبدأ يومه متأخرًا ويحرص على الراحة خلال فترة الظهيرة بسبب البرودة الشديدة، إذ يصعب عليه العمل في الشمس الحارقة، وويُظهر المثل أيضًا كيف كانت الحياة الزراعية تقتضي الموازنة بين الأعمال اليومية والراحة، خاصة في أيام الشتاء القصيرة.