«بـ20 جنيها».. علاج طبيعي لمرضى الإكزيما متوفر في المنزل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الإكزيما من الأمراض الجلدية التي تثير الحكة الشديدة وتسبب تهيجًا للجسم، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى شعور الشخص بالحرج الشديد عند إصابته بها، لذا يرغب في معرفة طرق علاجها المختلفة، وهناك علاج للإكزيما بمكونات طبيعية لا يتعدى تكلفته 20 جنيهًا.
تتميز الإكزيما بشكل عام بجفاف الجلد، بالتالي تتمثل الخطوة الأولى في علاج المرض بترطيب الجلد، ما يساعد على تقليل الاحتياج للأدوية والدهانات، التي تحتوي على مادة الكورتيزون، بحسب تصريحات الدكتورة إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب بنها لـ«الوطن»، قائلة: «من أهم الأشياء عند علاج الإكزيما ترطيب الجلد، لأنه يقي بشكل عام منه ويعتبر عنصر أساسي في العلاج».
وتوجد طريقة يمكن اللجوء إليها تساعد على ترطيب الجلد بمواد طبيعية والقضاء على مرض الإكزيما، عن طريق إعداد خليط من الزبادي والعسل الأبيض، إذ يساعد الزبادي بالعسل على ترطيب البشرة، والقضاء على خلايا الجلد الميتة وطبقات الجلد السميكة، خاصة التي تظهر على البشرة والوجه، ولا تتعدى التكلفة 20 جنيهًا، وفقًا لأستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب بنها.
وحذرت «سند» من عادات خاطئة تفاقم المرض، منها التوتر العصبي والانفعال الزائد، لذا يجب العيش حياة هادئة قدر الإمكان، والتعامل مع المشكلات بهدوء، لأن ذلك مهم لصحة الجسم بصفة عامة والجلد بصفة خاصة: «العصبية والانفعال يسببان أمراضا كثيرة».
ونصحت بتجنب التعامل مع المواد الكيميائية بحرص شديد، مثل الكلور والمواد الأخرى، وتجنب ارتداء الملابس التي تحتوي على ألياف صناعية، والاتجاه إلى الملابس القطنية الفضفاضة، لأنها تسبب احتكاكًا للجلد مما يؤدي إلى الإصابة بالإكزيما، وضرورة تجنب ارتداء الاكسسوارات والابتعاد عن استخدام العطور بشكل مباشر على الجلد، وعدم التعرض للمياة شديدة البرودة أو السخونة، بل يفضل استخدام المياه الفاترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض جلدي أمراض جلدية الإكزيما الصدفية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من جيش الاحتلال على ارتداء مقاتلي حماس زيا عسكريا إسرائيليا
خلال عملية تبادل الأسرى الدفعة السادسة اليوم السبت، والتي بموجها تم إطلاق سراح 3 إسرائيليين مقابل 395 أسيرا فلسطينيا، بينهم 36 من المحكومين بأحكام مرتفعة، ظهر مقاتلو حركة حماس وهم يرتدون زيا عسكريا إسرائيليا، ويحملون أسلحة تابعة لجيش الاحتلال، استولوا عليها خلال عملية طوفان الأقصى، ومن بينها بندقية إم بي -5 التي تستخدمها وحدة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أول تعليق رسمي من جيش الاحتلالوعلق رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، على مشهد عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، اليوم السبت، مشيرًا إلى مظهر عناصر حركة حماس الذين كانوا يرتدون زيًّا مكويًا ويحملون أسلحة حديثة، قائلاً لجنوده: «لا تنخدعوا بمشاهد عناصر حماس خلال مراسم تسليم الأسرى في غزة»، زاعمًا أنهم لم يكونوا قادرين على مواجهة جنود الاحتلال.
استولينا على سلاحه في عقر داره ونحن باقون
رسالة مقاتل من #كتائب_القسام للاحتلال الإسرائيلي خلال مراسم تسليم ثلاثة أسرى "إسرائيليين" ضمن الدفعة السادسة لصفقة طوفان الأحرار
هجرتنا إلى القدس pic.twitter.com/j74U9hpBtt
يشار إلى أن ارتداء حركة حماس زيا عسكريا مشابهة للإسرائيلي، ظهر للمرة الأولى عام 2015، وقد تسبب في موجة غضب مستمرة حتى الآن، لأنه يؤدي إلى عدم قدرة الجنود على التصويب على أفراد كتائب القسام.
استعراض حماس يغضب إسرائيليأتي هذا في الوقت الذي اعتادت فيه حركة حماس على إظهار قدراتها من خلال رسائل ورموز خلال عمليات تسليم الأسرى، وهو ما تسبب في غضب الداخل الإسرائيلي بشدة، وبالأخص خلال تلك الدفعة، إذ ظهر مقاتلو كتائب القسام بملابس جديدة ورسمية ومكوية وكأنهم لم يمروا بحرب طيلة الـ15 شهرًا الماضية، وهو ما أدى إلى تساؤل القناة 14 العبرية، ماذا كان جيش الاحتلال يفعل في قطاع غزة؟
وقد قامت حركة حماس بتسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم ساشا ألكسندر تروبنوف، وساجي ديكل حن، ويائير هورن، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
- لحظة وصول مركبات الصليب الأحمر إلى ساحة تسليم الأسرى في #خان_يونس قرب منزل رئيس حركة حماس السابق الشهيد #يحيى_السنوار
تصوير: حسن اصليح pic.twitter.com/jejvJ7InSU
من جهتها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان رسمي، عن قلقها بشأن الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بعد عرض الرهائن الثلاثة المفرج عنهم على منصة وسط مقاتلي حماس الملثمين، في ساحة مزينة برايات الحركة والأعلام الفلسطينية، وسط الدمار الذي لحق بمدينة خان يونس نتيجة الحرب.