بعد إغراق غزة بالقنابل ومساندة الإبادة الجماعية.. واشنطن تعلن تقديم مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تدعم واشنطن بقوة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتقدم لها القنابل والصواريخ وتقف بجانبها في الإبادة الجماعية التي ترتبكها في قطاع غزة، ورغم ذلك أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أن بلاده ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية جوًا على سكان غزة، وفقًا لما أعلنته وسائل إعلام أمريكية.
وقال «بايدن» في مؤتمر صحفي أمس، إن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لتوصيل مساعدات إضافية إلى غزة، والتي تتعرض للعدوان الإسرائيلي من دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي وعملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن المساعدات التي تدخل القطاع ليست كافية على الإطلاق، مؤكدًا أنه يجب دخول مئات الشاحنات لإغاقة الأهالي في غزة، وأن واشنطن ستصر على أن تسهل إسرائيل دخول المزيد من الشاحنات.
تصريحات الرئيس الأمريكي بمساعدة أهل غزة، تأتي بعد دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الخامس، وفي وقت، تقدم واشنطن الأسلحة والقنابل لضرب غزة، وتعلن عن إغاثة الأهالي بالمساعدات الإنسانية.
صفقة أسلحة جديدة إلى إسرائيل لضرب غزةوفي تقرير سابق كشفت عنه صحيفة «وول ستريت جورنال»، في وقت سابق من شهر فبراير الماضي، قالت إن إدارة جو بايدن تستعد لتسليم إسرائيل صفقة أسلحة جديدة، تتضمن تتضمن قنابل «إم.كيه - 82» وذخائر الهجوم المباشر المشترك «كيه.إم.يو - 572» بتقنية توجيه دقيقة، بالإضافة إلى صمامات قنابل «إف.إم.يو - 139»، وتقدر قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
واشنطن وحق الفيتوكما استخدمت واشنطن أكثر من مرة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن، لإجهاض أي قرار يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حينها، كان من الممكن تجنب العديد من الخسائر التي عصفت بأهالي القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المساعدات الجوية إنزال مساعدات جوية جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".