مديرة منظمة التجارة العالمية: قرارات المؤتمر الوزاري إيجابية للغاية ونشكر الإمارات على جهودها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، على إيجابية قرارات إعلان أبوظبي الوزاري الناتجة عن المؤتمر الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية مع اختتام أعماله في العاصمة أبوظبي.
وقالت نجوزي عقب إقرار إعلان أبوظبي الوزاري في ختام المؤتمر الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في العاصمة أبوظبي: "القرارات كانت إيجابية للغاية، والاجتماعات كانت مثمرة وناجحة".
وأشارت نجوزي إلى أن إعلان أبوظبي الوزاري تضمن تمديد الإعفاء المؤقت من بعض أحكام اتفاق الجوانب التجارية ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية، لتمكين الدول النامية من زيادة قدراتها على زيادة إنتاجها من اللقاحات لمكافحة الجوائح المستقبلية، وتمديد وقف فرض الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية حتى انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة في 2026.
وأضافت نجوزي: "تمكننا بنجاح من إغلاق بعض الملفات بعد ساعات طويلة من المفاوضات وحققنا نتائج جيدة للغاية فيما يتعلق بالتنمية بالنسبة للبلدان النامية والأقل نمواً".
أخبار ذات صلة
وأوضحت أن هناك بعض الملفات الأخرى لم نتمكن من إغلاقها في الوقت الراهن لكن سنواصل العمل عليها في اجتماعاتنا الدورية التي تعقد في جنيف.
وأعربت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، عن امتنانها وشكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، مضيفة: "المفاوضات كانت صعبة للغاية، ولكن بفضل رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر تمكنا من احراز العديد من النجاحات".
وأشارت إلى جهود دولة الإمارات في التنظيم الاستثنائي للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية وسط ترتيبات تنظيمية ولوجستية استثنائية ضمنت نجاح المؤتمر الذي جمع أكثر من 164 دولة وتكتلا تجاريا في المؤتمر الوزاري تحت سقف واحد للتباحث حول مستقبل التجارة العالمية.
ولفتت نجوزي إلى انضمام دولتي تيمور الشرقية وجزر القمر إلى عضوية المنظمة وذلك بعد ثماني سنوات من عدم ضم أعضاء جدد، مشيرة إلى أن هناك 22 دولة تنتظر الانضمام للمنظمة.
وأكدت على أهمية التجارة لتحقيق العديد من الأولويات مثل تعزيز النمو، وتوسيع الفرص الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية لمنظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
المناطق_واس
أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، على ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا 14 فبراير 2025 - 8:36 صباحًا “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءًوقالت الدكتورة بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها سبع أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة، مشيرة إلى أن ستة من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تقوم حاليًا بمكافحة الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات, ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو القادم، وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.