طلاب المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالإسكندرية في زيارة عبر التاريخ بمتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أستقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية مجموعة من طلاب المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا، قسم عمارة، حيث حرص طاقم المتحف على تقديم تجربة مُثريّة للطلاب، حيث تمّ تنظيم جولة تعريفية شاملة شملت مختلف أقسام المتحف، بدءًا من قاعة العرض الرئيسية، مرورًا بقاعة الحضارة الفرعونية، وصولًا إلى قاعة الفنون اليونانية الرومانية.
خلال الجولة، انطلق الطلاب في رحلة عبر العصر اليوناني المزدهر، حيث شاهدوا أعمدة دوريك وأيونيك وكورنثية مُذهلة، وقطعًا فنية تُجسّد آلهة اليونان وأبطالهم واختتموا رحلتهم في العصر الروماني المُتألّق، حيث شاهدوا تماثيل لأباطرة رومان ونقوشًا تُجسّد انتصاراتهم، بالإضافة إلى أدوات منزلية تُعكس نمط الحياة في تلك الحقبة.
أبدى الطلاب إعجابًا عميقًا بسيناريو العرض، الذي اتّسم بالوضوح والدقة، وساعدهم على ربط المعلومات التاريخية بالقطع الأثرية المعروضة بشكلٍ سلس كما أثار تنوع مقتنيات المتحف وجمالها اهتمامهم، وفتحت لهم آفاقًا جديدة لفهم الحضارات القديمة. فقد عبّر أحد الطلاب عن إعجابه بقوله: "لقد أذهلتني دقة النقوش على جدران المعبد الفرعوني، وجمال التماثيل اليونانية، وروعة فنون العمارة الرومانية حيث عبّر بعض الطلاب عن آرائهم حول الزيارة، فقال أحد الطلاب: "لقد ساعدتني الزيارة على فهم تاريخ مصر بشكلٍ أفضل، وألهمتني للبحث عن المزيد من المعلومات حول الحضارات القديمة" بينما قالت طالبة أخرى: "لقد أدهشتني دقة النقوش على جدران المعبد الفرعوني، وجمال التماثيل اليونانية، وروعة فنون العمارة الرومانية".
لم تكن الزيارة مجرد جولة تقليدية، بل كانت تجربة تفاعلية ساعدت الطلاب على تنمية مهاراتهم في الملاحظة والتحليل. تحولوا إلى مُكتشفين يُحللون دقائق القطع الأثرية، ويُفسرون رموزها، ويُقارنون بين خصائص الحضارات المختلفة. فعلى سبيل المثال، لاحظ أحد الطلاب وجود تشابه بين بعض النقوش الفرعونية والنقوش اليونانية، مما أثار فضوله للبحث عن أوجه التشابه والاختلاف بين الحضارتين.
تركت الزيارة تأثيرًا عميقًا على الطلاب، حيث عززت فهمهم للتاريخ المصري العريق و ساعدت مشاهدة القطع الأثرية ومعرفة تاريخها على ترسيخ المعلومات التاريخية في أذهانهم، وفهم سياقها بشكلٍ أفضل و أثارت شغفهم بالعمارة القديمة و ألهمت الزيارة الطلاب ودفعتهم للبحث عن المزيد من المعلومات حول عمارة الحضارات القديمة، ودراسة تقنيات البناء والتصميم المُستخدمة في تلك الحقبة و صقلت مهاراتهم في الملاحظة والتحليل و ساعدت الزيارة الطلاب على تحسين مهاراتهم في الملاحظة والتحليل من خلال مشاهدة القطع الأثرية بدقة، وتحليل خصائصها، وتفسير رموزها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا المتحف اليوناني الروماني
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي.
وأوضح أن الوزارة حريصة على تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات التي تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.