محافظ القاهرة: مراكز تراخيص المحال تلقت 6500 طلب الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال أن مراكز اصدار تراخيص المحال بالمحافظة تلقت أكثر من 6500 طلب خلال الأسبوع الماضي.
وأشاد محافظ القاهرة بالاستجابة الكبيرة لأصحاب المحال للدخول لمنظومة المحال العامة طبقًا للقانون 154 وإقبالهم على التقديم للاستفادة من التيسيرات المقدمة به، مشيرًا إلى أن فرق العمل الميدانية المصحوبة بسيارة مركز تكنولوجى متنقل، وكذلك المراكز الثابتة بالأحياء تلقى اقبالًا كبيرًا من أصحاب المحال.
وحث محافظ القاهرة أصحاب المحال على تجهيز المستندات المطلوبة والتوجه بها لمراكز الإصدار الثابتة والمتنقلة، أو لفرق العمل المنتشرة بكافة الأحياء لتسهيل اجراءات التقديم كمستخرج سجل تجارى حديث، والبطاقة الضريبية، ونوع النشاط، وصفة مقدم الطلب، وعنوان المحل المراد ترخيصه، ورسم كروكى له، مؤكدًا أنه يتم منح مقدم الطلب إيصال يفيد تقديم طلب الترخيص بالمجان دون أى مقابل مادى مما يجنب صاحب المحل التعرض لأى قرار بالغلق لحين الانتهاء من استكمال إجراءات الترخيص.
وأكد محافظ القاهرة أن فرق العمل التى تجوب أحياء القاهرة تستهدف مساعدة أصحاب المحال وتيسير الاجراءات لهم، كما تقوم بتعريف المواطنين بالتيسيرات التى يقدمها قانون المحال العامة 154 والذى يتيح لصاحب المحل التعامل مع شباك واحد بدلاً من التردد على عدة جهات للحصول على موافقات قبل الترخيص توفيرًا للجهد والمال.
وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة تحرص على استمرار كافة المحال فى ممارسة أنشطتها والدخول فى المنظومة القانونية التى أقرتها الدولة خاصةً بعد انتهاء المهلة الممنوحة للمحال غير المرخصة الواردة بالقانون.
وشدد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على مديرى مراكز تراخيص المحال ورؤساء الأحياء بتقديم كافة التيسيرات للمواطنين المتقدمين للحصول على ترخيص طبقًا للقانون وتحسين جودة الخدمة المقدمة لهم لتتم بيسر وفى أسرع وقت.
يذكر أن مراكز إصدار تراخيص المحلات بالأحياء تقدم خدمة التراخيص لـ 316 نشاط طبقًا للقانون، كما سيتم تحديد الرسوم المقررة على كل نوع نشاط من خلال المنظومة الإلكترونية بدون اى تدخل من العاملين بمراكز الإصدار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع الماضي البطاقة الضريبية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة نوع النشاط محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.