فيها كل ما تحتاجه.. تجار دمياط يطرحون شنطة اقتصادية من ياميش رمضان بدمياط
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
روحانيات خاصة وطقوس رمضانية متميزة ومختلفة يمتاز بها السوق الدمياطى، خاصه عند تجار التمور والياميش في دمياط، فنجد الزينة الرمضانية والفوانيس في المحال التجاريه وفي محيط المحال مما يجذب اليها الانظار والرواد من جميع انحاء المحافظة.
الشنطه الاقتصادية الرمضانية
ونظرا لارتفاع الأسعار، ابتكر تجار دمياط شنطة اقتصادية رمضانية وهى عبارة عن شنطة تضم الكثير من الأنواع المختلفه للياميش والتمور لكن باوزان متنوعة وأحجام متوسطه تتيح للأسر الدمياطية شراء أنواع مختلفه من الياميش وليس بكميات واوزان كبيرة.
ويقول محمد حرب تاجر تمور وياميش بدمياط " لصدى البلد " ، ان الاقبال هذا العام كبير على شراء الشنطة الاقتصادية للياميش ، حيث أن الشنطة بها أنواع مختلفة من الياميش وكميات قليلة من الياميش ووزنها يبدأ من ثمن كيلو ويصل إلى كيلو حسب النوع، وهى اقتصادية وموفرة جدا لأى أسرة.
سعر الشنطه يبدا من ٢٠٠جنيه وأشار إلى أنه توارث مهنة العطارة وبيع التمور وياميش رمضان عن والده وجده حيث نعمل في هذا المجال منذ عشرات السنين ونراعى دايما الظروف الاقتصادية وتبدأ سعر الشنطة الاقتصادية من ٦٠٠ جنيه واحيانا نجهز شنطة ب٢٠٠ ج فقط حسب احتياج المواطن.
وتابع، أن الدمايطة اهم طقوس خاصة كل عام مع قرب شهر رمضان وهو شراء الياميش على الرغم من ارتفاع الأسعار ولهذا فكروا في الشنطه الاقتصادية مع عمل عروض أيضا على الانواع المختلفة من الياميش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط ارتفاع الأسعار الأقتصادية أنحاء المحافظة المحال التجارية الظروف الاقتصادية الزينة الرمضانية رمضان من الیامیش
إقرأ أيضاً:
مراكش.. السياح يقبلون على أكل الشارع في رمضان
زنقة 20 | مراكش
تشهد مدينة مراكش خلال أيام رمضان إقبالا كبيرا للسياح لعيش تجربة استثنائية وسط دروب و أسواق المدينة الحمراء.
وتتحول أشهر الأماكن السياحية بمراكش إلى مطاعم مفتوحة وهو ما يجلب أعدادا متزايدة من السياح لتذوق أكل الشارع نهارا خاصة بالمناطق المحيطة بساحة جامع الفنا.
وتبدأ الأسواق الشعبية في الإكتظاظ مع حلول آذان العصر ، وهو الموعد الذي يستغله السياح للإقبال على الأكلات التي يحضرها المراكشيون على مائدة الإفطار.
و تعتبر مراكش من المدن المتميزة لقضاء عطلة عائلية خلال شهر رمضان، وقد استعدت لذلك الأسواق التي تزينت بعرض المنتوجات التقليدية، مما يساعد الزوار على التعرف على التقاليد العريقة للمغاربة عامة وسكان المدينة الحمراء خاصة.
وبعد صلاة العشاء، تكتظ المناطق المحاذية لمسجد الكتبية بوفود سياحية تراقب أداء المصلين صلاة التراويح، كما تمتلئ مطاعم الهواء الطلق بساحة جامع الفنا بمجموعات تبحث عن تذوق المأكولات التراثية، كالطنجية والأطباق المتنوعة.