سقطة جديدة.. بايدن يعد بإسقاط مساعدات إنسانية لـ “أوكرانيا” بدلا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
واشنطن – وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في هفوة جديدة واعدا بتنفيذ عمليات إنزال للمساعدات الإنسانية عن طريق الجو إلى “أوكرانيا” بدلا من غزة، وسرعان ما خرج البيت الأبيض لتصحيح زلة اللسان هذه.
وأشار الرئيس الأمريكي أثناء حديثه للصحافيين خلال اجتماع مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في البيت الأبيض، إلى الظروف الصعبة التي حلت على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة إزاء الحرب الإسرائيلية.
وقال بايدن: “ستنضم الولايات المتحدة في الأيام المقبلة إلى أصدقاء من الأردن و[دول] أخرى من أجل ضمان تسليم الطعام والإمدادات الغذائية إلى أوكرانيا جوا”، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتزم العمل لـ”فتح طرق أخرى [لإيصال مساعدات المساعدات الإنسانية] إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى أن الحديث يدور حول “ممرات بحرية” لإيصال كميات كبيرة من المساعدات. وأكد أن “المساعدات المتدفقة إلى غزة في الوقت الحالي ليست كافية”.
وأوضح صحافي في البيت الأبيض أنه عندما تحدث بايدن عن إيصال المساعدات إلى أوكرانيا، كان يقصد إيصال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، وخلال مؤتمر صحفي دوري، أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إلى أن بايدن ارتكب زلة و”كان يقصد قطاع غزة”.
وغالبا ما يقع المرشح الديمقراطي بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، في زلات وأخطاء لفظية مختلفة في خطاباته العامة. ويستخدم الجمهوريون هذا في معركة حزبية للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية لرئيس الدولة.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إلى أن إسقاط إمدادات الإغاثة عن طريق الجو على غزة يعتبر تطورا لافتا، لأنه يعكس الاعتراف بأن الجهود الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية داخل منطقة الصراع لم تكن كافية، ويعكس الضغط على الرئيس بايدن للتحرك.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قيام القوات الإسرائيلية بفتح النار على مدنيين فلسطينيين احتشدوا للحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد شمالي غرب غزة، والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها تشير إلى اليأس المتزايد داخل غزة.
وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب انقطاع كامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وقد أسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين اليوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يشارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لدعم قطاع غزة
شارك المهندس عادل النجار محافظ الجيزة في فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة، التي نفذها صندوق تحيا مصر، بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واستجابةً لنداء الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وجاءت فعاليات الإطلاق بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكد محافظ الجيزة، على أن المبادرة تأتي في إطار الواجب الإنساني والتضامن الأخوي مع الشعب الفلسطيني و الدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمن محافظ الجيزة الدور الذي يلعبه صندوق تحيا مصر بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الحكومية لدعم جهود التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة ربوع مصر، فضلا عن جهود الإغاثة التي يقدمها للشعوب الأشقاء، في إطار دور مصر الرائد والهام، لرفع المعاناة عن المتضررين وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
وشهد الحضور من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، قوافل شاحنات المساعدات الإنسانية الشاملة، والتي اصطفت بشكل مهيب، قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية، دعما للأشقاء الفلسطينيين.
وتضم القافلة أكثر من 460 شاحنة، تجاوزت حمولتهم أكثر من 7200 طن من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم 1446.
وتضمنت القوافل المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، فضلا عن مواد غذائية جافة أساسية، مثل الأرز والمكرونة والشعرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات، كالمياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية، فضلا عن كميات كبيرة من الخيام القادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، وكميات ضخمة من الملابس المتنوعة، لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، إضافة الى مواد إغاثية أخرى، مثل الألحفة والبطاطين والسجاد، فضلاً عن مواد النظافة الشخصية وحقائب الإيواء.